بيان أمني: إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطانيMI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أصدرت الأجهزة الأمنية بيانا مهما حول إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطانيMI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي.
وفيما يلي نص البيان:
بعون من الله وتوفيقه وتسديده ورعايته، تم إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي، حيث تم خلال شهر ديسمبر 2024م الفائت إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية.
في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفشل ثلاثي الشر (أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي) في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة سعت الأجهزة الاستخباراتية لثلاثي دول الشر ومن تحالف معها إلى تكثيف أنشطتها العدائية لمحاولة إنشاء بنك أهداف، وفي هذا الإطار عمدت الاستخبارات البريطانية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها: رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
قام ضباط الاستخبارات البريطانية بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
وقد أكدت المعلومات التي تم الحصول عليها أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ممن تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به قيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية اسُندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.
تؤكد الأجهزة الأمنية أنه بعون الله تعالى وتوفيقه وكما استطاعت كشف وإلقاء القبض على العناصر التجسسية التابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني في العام 2020م، والعديد من الخلايا التجسسية فإنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها حالياً ومستقبلاً في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من أي محاولات اختراق لمخابرات العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وغيرها من مخابرات الدول المعادية.
وعليه يدعو جهاز الأمن والمخابرات كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، ويحذر المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا كما يحذر من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وتشكر الأجهزة الأمنية الإخوة المواطنين الشرفاء على حرصهم وتعاونهم معها، وتدعو الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة والتواصل على الرقم المجاني (100).
وتلفت الأجهزة الأمنية إلى أنها سترفع السرية عن بعض التفاصيل الأخرى للرأي العام عبر مادة إعلامية سيتم بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وصدق الله العلي العظيم القائل (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ).
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية صنعاء الاستخبارات البریطانیة لجهاز الاستخبارات الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: دونالد ترامب أكثر عدائية خلال فترة الولاية الثانية
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه خطة لتحديد أهداف اقتصادية لمواجهة المشاكل الاقتصادية للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن قرارات الرئيس الأمريكي ليست عشوائية، ولكنها تُعبر عن خطة بأهداف محددة.
وأضاف «سعيد»، خلال حواره ببرنامج «هنا ماسبيرو»، المذاع على القناة «الثانية»، أن العالم يشهد حربًا اقتصادية منذ 10 سنوات بين الولايات المتحدة والصين، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي خلال ولايته الأولى فرض عقوبات اقتصادية على الصين، ورفع الجمارك على بعض المنتجات الصينية بنسبة 200%.
وأوضح أن قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ولايته الجديدة أكثر عدائية ويميل للمواجهات العسكرية، وهذا قد يؤدي إلى التصعيد، وهو واضح فيما يحدث في البحر الأحمر، وهذا ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أن عدم استقرار الملاحة في البحر الأحمر قد يؤدي إلى جلب الكثير من القوى لتأمين السفن التي تمر من باب المندب.
وواصل خبير التشريعات الاقتصادية: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لتفكيك منظمة البريكس، ويعمل على معالجة المشاكل الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية، حيث علقت الحكومة الفيدرالية الأمريكية العام الماضي بعض الخدمات العامة للمواطنين بسبب عدم وجود تمويل، وهذا يرجع إلى وجود عجز في ميزانية المدفوعات».
وأضاف «سعيد»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تطبع 3 آلاف مليار دولار لتمويل العجز الموجود في الموازنة، وهذا زاد من مديونية أمريكا لـ36 تريليون دولار.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تُمول الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، ولكن الرئيس الأمريكي انسحب من منظمة الصحة العالمية، وأغلقت الوكالة الأمريكية للتنمية، التي كانت تُقدم الكثير من المنح للدول النامية لمساعدة الناس، فالرئيس الأمريكي يُعبر عن سياسة برجماتية بحتة.
وأشار الدكتور أحمد سعيد إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تربح بصورة كبيرة من التكنولوجيا أو الأسهم أو فيس بوك، ولكنها تكسب بصورة كبيرة من طباعة الدولار التي زادت من مديونية الولايات المتحدة لـ36 تريليون دولار، ومديونية سنوية تُقدر بـ3 تريليون دولار.
وأضاف أن الولايات المتحدة دولة استعمارية وتعمل على الحفاظ على قيادة العالم من خلال الدولار، موضحًا أن الصين تحالفت مع الهند والبرازيل وروسيا للتعامل بالعملات المحلية، وهذا من شأنه أن يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأمريكي، وخلال الفترة الأخيرة 20% من المعاملات الدولية لم تحدث بالدولار.
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يُعيد تشكيل العلاقات الاقتصادية الخارجية للولايات المتحدة من خلال تفكيك التحالفات السابقة، وإعادة بناء تحالفات جديدة، وأي دولة تُريد خفض الجمارك فعليها أن تذهب إلى أمريكا وتُقدم تنازلات.
اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: ترامب ونتنياهو سيجيبان عن أسئلة الصحفيين باجتماع المكتب البيضاوي
عاجل | البيت الأبيض يلغي المؤتمر الصحفي بين «ترامب ونتنياهو»
مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية