تحدث الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، عن استمرار آلة الحرب الاسرائيلي في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعدم احترام إسرائيل للقوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

فرض عقوبات فعلية على إسرائيل الأورومتوسطي: إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة في غزة إدارة بايدن تمارس ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قبل انتهاء الـ60 يوما

وتابع أحمد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، : “إسرائيل تواصل تجاهلها لقرارات مجلس الأمن ليس بسبب كونها قوة عظمى، بل لأن هناك دعمًا دوليًا يوفر لها الحماية، وعلى رأسه الدعم الأمريكي والغربي”.

وأوضح أنه لو تم تفعيل قرارات مجلس الأمن وفرض عقوبات فعلية على إسرائيل، لما استمرت في انتهاكاتها وتحديها للشرعية الدولية، إضافة إلى ارتكابها لجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني دون أي رادع أخلاقي، قانوني، أو ضميري، مشيرًا، أن الموقف الأمريكي يسهم في تبرير أفعال إسرائيل، متجاهلًا ما تقوم به من انتهاكات ومجازر.

وأضاف خبير العلاقات الدولية: "عندما صدر قرار من مجلس الأمن خلال شهر رمضان الماضي يدعو إلى وقف إطلاق النار، أصدرت واشنطن بيانًا اعتبرت فيه أن القرار غير ملزم لإسرائيل، هذا الموقف الأمريكي، بالإضافة إلى غضب إسرائيل من القرار، يشير بوضوح إلى منحها الضوء الأخضر للاستمرار في تجاوز قرارات مجلس الأمن وتحدي الشرعية الدولية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل آلة الحرب الاسرائيلي المواثيق الدولية أحمد سيد أحمد الدكتور أحمد سيد أحمد مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت بيروت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بسبب تصرفات إسرائيل في جنوب لبنان، بما في ذلك قتل السكان المحليين وخطف المدنيين.

وتنتقد الشكوى الوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان، واستمرار قصف المنطقة، وتدمير منازل المدنيين. وقد تقدمت بها وزارة الخارجية اللبنانية عبر بعثتها لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي ديسمبر الماضي، تقدم لبنان بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بعد اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله أكثر من 816 مرة.

وانتهت الهدنة الأولية التي استمرت 60 يوما في الشهر الماضي، لكن تم تمديدها حتى منتصف فبراير.

أبقت إسرائيل على بعض قواتها في جنوب لبنان، متهمة الحكومة اللبنانية بالفشل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.

ومن بين متطلبات اتفاق وقف إطلاق النار أن ينقل حزب الله مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني، وأن يتم تفكيك البنية التحتية له في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • خبير علاقات دولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع
  • خبير في العلاقات الدولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على تهجير الفلسطينيين
  • تصعيد خطير على الحدود.. لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701