أكدت آية السيد، مراسلة “القاهرة الإخبارية”، من الأردن، أن وزارة الخارجية الأردنية أعلنت أن مؤتمر وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي سيكون على مستوى أمني، مشددة على أن هذا المؤتمر كان متعلقا بالأمن الداخلي والخارجي لكلًا من الأردن وتركيا.

مؤتمر وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي 

وأكدت “السيد”، خلال مداخلة هاتفية بجولة المراسلين، المذاعة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن وزير الخارجية الأردني أكد أن الأردن يرغب في التخلص من الإرهاب من منطقة الشرق الأوسط بالكامل.

وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أكد على أن هناك ترابط في العلاقات مع تركيا في الكثير من القطاعات.

وأوضحت أنه تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا ولبنان خلال لقاء واجتماع وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي، متابعة: “أكد أيمن الصفدي أن المباحثات حول التهدئة في لبنان مازالت مستمرة، ومازالت الأردن تبذل كافة جهودها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان سريعًا”.

وكانت أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الإفراج عن الطبيب الأردني عبدالله سلامة أبو ملال البلوي، الذي اعتقلته السلطات الإسرائيلية أثناء عبوره للمشاركة في مهمة طبية إغاثية متجهة إلى قطاع غزة.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة - في بيان اليوم الأحد أن جهوداً دبلوماسية مكثفة بذلتها الوزارة من خلال السفارة الأردنية في تل أبيب، منذ لحظة الاعتقال إلى أن تم تأمين الإفراج عن الطبيب البلوي واستلامه قبل قليل عبر القنوات الدبلوماسية من خلال جسر الشيخ حسين وبحضور مندوب السفارة حيث سيتم تسليمه لذويه على الفور.
وأشار إلى أن مركز عمليات الوزارة والسفارة الأردنية تابعا القضية بشكل يومي وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي رفض المملكة للتهم التي وُجّهت بحق الطبيب الأردني، وطالبت بضرورة الإفراج عنه وضمان عودته إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن وزارة الخارجية الأردنية وزير الخارجية الأردني المؤتمر سوريا وزیر الخارجیة الأردنی

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني يجري مباحثات مع ترامب بشأن غزة  

 

 

عمان - يعقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اجتماعا الثلاثاء 11فبراير2025، يتوقع أن يسوده التوتر مع دونالد ترامب في البيت الأبيض فيما يعارض مع الدول العربية الأخرى، خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة التي تثير جدلا.

وتأتي هذه المحادثات غداة تصريح ترامب بأنه "قد يقطع" المساعدات الأميركية البالغة مليارات الدولارات والمقدمة للأردن ومصر في حال رفضهما استقبال فلسطينيين ينوي ترحيلهم من قطاع غزة.

كذلك يجري اللقاء على وقع تزايد هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع توعد ترامب حركة حماس الفلسطينية ب"الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

ويلتقي الملك عبدالله الثاني ونجله ولي العهد الأمير حسين ترامب في المكتب البيضوي قبل تناول طعام الغداء على ما أفاد البيت الأبيض. وسيكون الاجتماعان مغلقين.

والتقى الملك وولي العهد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز الثلاثاء على ما افاد الديوان الملكي الأردني عبر منصة اكس.

والملك عبدالله حليف كبير للولايات المتحدة لكنه رفض الأسبوع  الماضي "أي محاولات" للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهلها بعدما صدم ترامب العالم باقتراحه بشأن غزة.

وأجرى كذلك محاثات بهذا الشأن مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

وعرض ترامب مقترحه الأسبوع الماضي خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيب الرئيس الأميركي.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة تريد "السيطرة" على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

وحث الرئيس الأميركي مصر والأردن خصوصا على استقبال أكثر من مليوني فلسطيني من غزة بموجب هذه الخطة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن دولا أخرى في المنطقة يمكنها استضافة بعضهم.

- المساعدات سلاح ضغط -

ورفع ترامب من وتيرة الضغط عشية اللقاء مع الملك عبدالله مهددا بإمكان وقف المساعدة الأميركية للبلدين في حال استمرارهما في معارضة الخطة.

وقال ترامب أمام صحافيين الاثنين ردا على سؤال حول احتمال أن يعلق المساعادت للدولتين اذا لم تستقبلا فلسطينيين: "ربما. في حال عدم موافقتهما قد أوقفها".

وأكد ترامب في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الاثنين أن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى غزة بعد مغادرتها.

وأثارت خطته استنكارا واسعا فيما نددت الدول العربية بها مشددة على حل الدولتين.

وحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي يتوقع أن يزور البيت الأبيض في وقت لاحق خلال الأسبوع الراهن، الثلاثاء على إعادة بناء قطاع غزة "من دون تهجير سكانه الفلسطينيين".

والتقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي نظيره الأميركي ماركو روبيو في واشنطن الاثنين. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية في وقت لاحق بيانا جددت فيه "موقفها الرافض للمساس بحقوق (الفلسطينيين)، بما فيها حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض والاستقلال".

ويفيد محللون أن القضية تكتسي أهمية "وجودية" بالنسبة الى الأردن خصوصا.

ويتحدّر نصف سكان الأردن البالغ عددهم نحو 11 مليونا، من أصول فلسطينية. إذ لجأ الى الأردن عبر التاريخ ومنذ قيام دولة إسرائيل كثير من الفلسطينيين. ووفقا للأمم المتحدة، هناك 2,2 مليون لاجئ فلسطيني مسجّلين في الأردن.

وكانت مدن الضفة الغربية والقدس الشرقية تحت الإدارة الأردنية قبل أن تحتلها إسرائيل في العام 1967، ثم تضمّها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: الملك أكد لترامب أنه يمكن إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • وزير الخارجية الأردني: الملك عبدالله أكد لـ «ترامب» ضرورة بقاء سكان غزة على أرضهم
  • الخارجية الأردنية: هناك خطة عربية مصرية فلسطينية لإعادة بناء غزة
  • وزير الخارجية الأردني: مصر لديها خطة لإعمار غزة دون تهجير أهلها والأردن يؤيد ذلك
  • وزير الخارجية الأردني: توجد خطة عربية مصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها
  • جميع تصريحات العاهل الأردني اليوم: ننتظر خطة من مصر بشأن غزة
  • العاهل الأردني: العرب سيأتون إلى أمريكا برد على خطة ترامب بشأن غزة
  • العاهل الأردني: ننتظر خطة من مصر بشأن غزة
  • العاهل الأردني يجري مباحثات مع ترامب بشأن غزة  
  • وزير الخارجية المصري يزور أمريكا وسط توتر بشأن مقترح ترامب حول غزة