"وعد ودنيا" يمزج الدراما بالشعر والغناء والاستعراض على المسرح الصغير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ضمن فعاليات وزارة الثقافة الإبداعية تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، في إطار نشاطها الثقافي والفكرى العرض المسرحي وعد ودنيا بالتعاون مع فريق صوت الجنوب من تأليف محمد المساعيدى وإخراج عريان سيدهم، وذلك فى السابعة مساء الأربعاء ٨ يناير على المسرح الصغير.
ويعقبه ندوة للمناقشة بمشاركة الكاتبة والناقدة المسرحية رشا عبد المنعم، والشاعر والناقد المسرحى جرجس شكري.
يجمع العرض بين عدة عناصر فنية منها الأداء الدرامي، الأشعار والإستعراض وبطولة فريق صوت الجنوب ويشرف عليه الدكتورة سلوى زكرى والإخراج التنفيذى سلوى محمود، تصميم الاستعراضات سامي ثابت، ألحان عصام إسماعيل وغناء محمد فرج وهاجر سعيد.
يضم العرض فقرة فنية تجمع بين الغناء والشعر يؤديها هاجر سعيد ومحمد المساعيدى بمصاحبة المايسترو ناصر الشيباوي.
جدير بالذكر أن فريق صوت الجنوب، قدم مسرحيات عدة منها شفيقة، في محطة مصر وأخرج عريان سيدهم مجموعة عروض منها ثورة القبور وبصمة دم، المسيح اسمي، النجوم ومسرحية يهوذا وتم عرض عملين في إنجلترا على مسرح كنج هيثمث، إلى جانب عرض بفرنسا مسرحية السر، كما تم تقديم مسرحية الكابوس على المسرح الصغير في احتفالية المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون .
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا مسرح الأوبرا وزارة الثقافة العرض المسرحي محطة مصر المعهد العالي للنقد الفني في محطة مصر الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
عزة هيكل: موسم دراما رمضان 2025 متنوع وورش الكتابة نقطة ضعف
أشادت الدكتورة عزة هيكل، أستاذ الأدب المقارن والدراما، بتنوع الموضوعات التي تم تناولها في موسم دراما رمضان 2025، مؤكدةً على ظهور العديد من الوجوه الجديدة في الأعمال الدرامية.
كما أشارت إلى مستوى الإخراج والتمثيل الذي شهد تطورًا ملحوظًا، خاصة بين الشباب، مع الاحتفاظ بوجود للجيل الكبير الذي لا يزال يترك بصماته الواضحة في الدراما.
التطور التقني في الأعمال الدراميةفي حديثها مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، تحدثت هيكل عن التطور الذي شهدته بعض الأعمال من حيث التقنيات المستخدمة، مؤكدةً على أن تلك الأعمال قدمت مستوى جيدًا من حيث الصورة والإخراج.
انتقاد ورش الكتابة وتأثيرها على تماسك الأعمالعلى الرغم من الإيجابيات، وجهت عزة هيكل انتقادًا لعدد من المسلسلات التي اعتمدت على ورش الكتابة. وقالت إن ذلك أثر سلبًا على تماسك العمل الدرامي، حيث يؤدي تعدد الكتاب إلى ضعف وحدة العمل وفقدان الهوية الخاصة لكل مسلسل، ما يجعله يفتقر للثراء والتنوع في طرح القضايا.
التعاون في الكتابة وأثره على الدراما
أكدت هيكل أنها لا ترفض فكرة التعاون بين الكتاب، ولكنها أشارت إلى ضرورة وجود رؤية موحدة. وأضافت أن بعض الأعمال التي كتبها كاتب واحد، مثل "لام شمسية"، "تقابل حبيب"، "إخواتي"، و"قلبي ومفتاحه"، تميزت بتماسكها وقوة بنيتها الدرامية، وهو ما جعلها أكثر عمقًا وجاذبية.
اختتمت عزة هيكل حديثها بالتأكيد على أن الدراما التلفزيونية أصبحت اليوم مادة علمية تدرس في الجامعات، مشددة على أهمية الاهتمام بجودة الكتابة لضمان إنتاج أعمال درامية قوية تترك أثرًا طويل الأمد في ذاكرة الجمهور.