«قناة السويس» يرفع رأس ماله المُصدر إلى 6.5 مليار جنيه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قرر بنك قناة السويس، زيادة رأس المال المُصدر زيادة مجانية من 5 مليارات جنيه مصرى إلى 6.5 مليار جنيه مصرى بزيادة قدرها 1.5 مليار جنيه.
قال عاكف المغربى، رئيس مجلس إدارة البنك إن هذه الزيادة تأتى مُمولة من حصة المساهمين فى توزيع الأرباح عن العام المالى المُنتهى فى 31 ديسمبر 2023.
وحصل البنك على موافقة البنك المركزى، ووفقًا لقرار الجمعية العامة العادية المنعقدة بتاريخ 31 مارس 2024، وقرار مجلس إدارة البنك المُنعقد بتاريخ 19 أغسطس 2024 وبعد الحصول على الموافقات من الجهات الرقابية المُختصة (الهيئة العامة للرقابة المالية – الهيئة العامة للاستثمار – شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي)، تم رفع رأسمال البنك
كما تقرر توزيع الأسهم المجانية بنسبة 0.
وأضاف عاكف، أن البنك حريص على تعزيز قاعدته الرأسمالية، بما يؤهله للنمو والتوسع، ويُعزز من قدرته فى دعم الاستثمارات الكُبرى وتلبية الاحتياجات المتنامية لكافة فئات عملائه.
على الجانب الآخر أطلق بنك قناة السويس تطبيق الهاتف البنكى SCB Mobile Banking لكافة عملائه الأفراد. قال البنك إن هذه الخطوة تعكس حرصه على تعزيز تجربة عملائه الرقمية، حيث يوفر التطبيق مجموعة من الخدمات المصرفية المُبتكرة التى تُلبى احتياجات العملاء المتنوعة، فى أى وقت ومن أى مكان، ما يتيح للعملاء إجراء معاملاتهم بشكل أسرع لتوفير الوقت والجهد.
يتيح التطبيق للعملاء فرصة الاستفادة من باقة متنوعة من الخدمات المصرفية، ومن أبرزها متابعة كافة المعاملات المالية والاطلاع على أرصدة الحسابات وتفاصيل الشهادات والودائع وكذلك التفاصيل الخاصة بالقروض، بالإضافة إلى إمكانية ربط الشهادات والودائع المختلفة والاطلاع على تفاصيل بطاقات الائتمان المصدرة من البنك وسداد الالتزامات الخاصة بها.
كما يُتيح التطبيق إجراء التحويلات بين حسابات العملاء المختلفة، والتحويل اللحظى بين حسابات العميل أو أية حسابات أخرى داخل البنك، بالإضافة إلى إمكانية التحويل بالجنيه المصرى لحسابات بنوك أخرى داخل مصر باستخدام خاصية التوثيق الثنائى لضمان أعلى معدلات الأمان.
يُقدم التطبيق عددًا من المزايا الأخرى مثل إمكانية فتح حساب إضافى، طلب إصدار دفتر شيكات والاستعلام عن حالة الشيكات، إمكانية تسجيل التحويلات المستقبلية داخل حسابات العميل، بخلاف إتاحة التبرعات للجهات الخيرية بالبنك، والاطلاع على أسعار صرف العملات الأجنبية. كما يمكن العملاء من معرفة مواقع الفروع ومواقع ماكينات الصراف الآلى التابعة لبنك قناة السويس وخدماتها. ويتيح التطبيق للعملاء إمكانية التسجيل الذاتى لتطبيق SCB Soft Token الذى يُستخدم لإنشاء رمز الحماية المتغير.
ويمكن للعملاء التسجيل فى خدمة الهاتف البنكى مجانًا بخطوات سهلة وبسيطة، عبر تقديم طلب الاشتراك فى الخدمة من الفرع، ومن ثم التسجيل الذاتى من خلال الموقع الإلكترونى لبنك قناة السويس ومن ثم تشغيل تطبيق الهاتف البنكى.
ويراعى بنك قناة السويس دعم العملاء خلال مرحلة الانتقال إلى استخدام التطبيق الجديد، وذلك من خلال تقديم دعم فنى مُتاح على مدار الساعة عبر الخط الساخن للبنك على رقم 19093 لمساعدة العملاء على استخدام التطبيق بكفاءة.
ويُقدم بنك قناة السويس صكوك الشهادات "ميسرة" «بصيغة الاستثمار بالوكالة» المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، لمدة 3 سنوات، بعائد ربح تنافسى يصل إلى 27% سنويا، ما يتيح للعملاء فرصة استثمار أموالهم بشكل آمن عن طريق الحصول على عائد ربح مجزِ.
وقال البنك فى بيان له إن صكوك الشهادات «ميسرة» تأتى فى ضوء سعى بنك قناة السويس إلى توفير خيارات استثمارية مُبتكرة للعملاء، حيث تُقدم الشهادة بدوريات صرف مرنة تُناسب تفضيلات العملاء المختلفة، وتشمل عائد 26.5% سنويا يصرف بشكل يومى، أو عائد 27% سنويا ويصرف بشكل شهرى.
وتحدد أسعار العائد وفقًا لسعر عائد الكوريدور للإيداع المعلن من البنك المركزى المصرى مطروحًا منه 0.75% فى حالة العائد اليومى، أو 0.25% فى حالة العائد الشهرى.
يمكن للعملاء الاستفادة من تلك المزايا وشراء الشهادة بدءًا من 10,000 جنيه مصرى ومضاعفات الألف جنيه، على أن يتم احتساب العائد من يوم العمل التالى لشراء الشهادة.
كما يمكن للعميل استرداد الشهادة مع توافر خيارات استرداد مرنة وفقًا لاحتياجاته، بعد مضى 6 أشهر من تاريخ شراء الشهادة.
وفى هذا السياق قال البنك إنه يُقدم مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة مع مبادئ الشريعة الاسلامية وتشمل حسابات التوفير والحسابات الاستثمارية بصيغة المضاربة وصكوك الودائع وصكوك الشهادات بمعدلات ربح مُميزة. بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات والمنتجات الأخرى، والتى تشمل «فتح الاعتمادات المستندية بأنواعها، إصدار خطابات الضمان بأنواعها، تحصيل الشيكات، إصدار الشيكات المصرفية والمقبولة الدفع، تأجير الخزائن الحديدية بأحجامها المختلفة، إجراء التحويلات الداخلية والخارجية، عمليات الصرف الأجنبى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك قناة السويس البنك المركزي الجهات الرقابية الهيئة العامة للرقابة المالية الهيئة العامة للاستثمار مصر للمقاصة قناة السويس بنک قناة السویس
إقرأ أيضاً:
وفد جامعة قناة السويس يشارك في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد رفيع المستوى من جامعة قناة السويس، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذي استضافته جامعة القاهرة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في حدث يُعد نقطة تحول محورية في مسار التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب وزير التعليم العالي الفرنسي، إلى جانب قيادات وزارة التعليم العالي، ورؤساء الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، وممثلي المؤسسات التعليمية الفرنسية والشركات العاملة في مصر.
وقد ضم وفد جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، كل من: الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة لشئون جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتورة غادة حداد عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور محمد الحماحمي منسق الطلاب الوافدين.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور أن المشاركة في هذا الحدث الدولي تأتي في إطار توجه الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز مكانة مصر على خريطة التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة قناة السويس تولي اهتمامًا بالغًا بالتوسع في الشراكات الدولية، ودعم الابتكار، وتوفير بيئة تعليمية تنافسية تواكب المعايير العالمية.
وأضاف أن الملتقى يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع الجانب الفرنسي في مجالات البحث العلمي والتعليم التكنولوجي، خاصة في ظل الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز مكانة الجامعات المصرية على المستوى الدولي، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لتطوير قدراتهم، والانخراط في مشروعات علمية وبحثية رائدة.
وشهد الملتقى توقيع ما يقرب من 40 مذكرة تفاهم لتدشين درجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية، في خطوة تعكس عمق التعاون الأكاديمي بين الجانبين، وتسهم في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي في مصر.