تمت مناقشة عدد من القضايا والمطالب التي تهم سكان المنطقة، خاصة ما يتعلق بارتفاع منسوب النيل خلال الأسابيع الماضية.

ربك: التغيير

أعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض موافقتها على مطالب أهالي الجزيرة أبا بتنفيذ مخطط مدينة أبا الجديدة، استجابة للتداعيات الناجمة عن الفيضان الذي شهدته المنطقة مؤخرًا.

واجتمع وزير البنى التحتية المكلّف بالولاية، الطيب محمد الحسن، اليوم الإثنين بمدينة ربك، مع وفد من أعيان الجزيرة أبا.

وخلال اللقاء، تمت مناقشة عدد من القضايا والمطالب التي تهم سكان المنطقة، خاصة ما يتعلق بارتفاع منسوب النيل خلال الأسابيع الماضية.

وأكد الوزير أن حكومة الولاية تدخلت بصورة مباشرة لتوفير عدد من الآليات التي عملت في جميع المناطق والأحياء المتضررة.

واستعرض الوزير الجهود التي بذلتها اللجنة الفنية التابعة للوزارة، التي أشرفت على تشغيل الآليات لتقليل مخاطر الفيضان.

وأشار إلى الإسراع في فتح طريق الجاسر لتمكين مرور الشاحنات والسيارات من وإلى المدينة، مما ساهم في تخفيف معاناة المواطنين. كما أكد استمرار أعمال الآليات في معالجة مناطق الهشاشة وسد الثغرات على طول شاطئ النيل لتحقيق الأمن والاستقرار للسكان.

وأعرب الوزير عن شكره لأهالي الجزيرة أبا لدعمهم الكبير للجنة الفنية في تنفيذ مهامها الهندسية، وأكد استعداد الوزارة للاستجابة الفورية للمطالب المقدمة، وعلى رأسها تنفيذ مخطط مدينة أبا الجديدة في أقرب وقت.

من جانبه، أوضح رئيس وفد الجزيرة أبا، العمدة مصطفى حلاتو، حجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة جراء فيضان النيل.

ولفت إلى توفير كافة معدات العمل، إضافة إلى جهود مهندسي البنى التحتية الذين استمروا في العمل حتى ساعات متأخرة، مما خفف من معاناة المواطنين.

ودعا وزارة البنى التحتية إلى الإسراع في إنشاء التروس الترابية بمناطق الهشاشة على طول النيل، وتنفيذ مخطط مدينة أبا السكني الجديد، مع توفير الخدمات الأساسية التي تلبي احتياجات سكان الجزيرة أبا.

 

الوسومالجزيرة ابا فيضان النيل الأبيض ولاية النيل الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة ابا فيضان النيل الأبيض ولاية النيل الأبيض الجزیرة أبا

إقرأ أيضاً:

الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح

بغداد اليوم -  بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".

وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".

وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".

وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".

وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".


مقالات مشابهة

  • جمال جمعة: ولاية النيل الأبيض خالية من مليشيا أسرة دقلو عدا منطقة واحدة
  • 58 ألفاً لذوي الدخل المنخفض.. 107 آلاف عقد سكني خلال عام
  • نازحون في ولاية النيل الأبيض يواجهون رمضان وسط ظروف معيشية صعبة
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  • سقوط قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع للأحياء السكنية في مدينة الأبيض شمال كردفان
  • ضغط ميداني جنوباً وشرقاً على العهد والحكومة والقوى العسكرية
  • قائد الفرقة 18 يحدد موعد نهاية التمرد في النيل الأبيض
  • تحرك رتل تابع لقوات الأمن الداخلي من مدينة حماة نحو الساحل السوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • تمديد حظر التجوال في مدينة طرطوس السورية
  • الحوار بين الفصائل والحكومة يصل الى طريق مسدود: لن ننزع السلاح