باحث سياسي: الإدارة الأمريكية تخطط لرفع العقوبات تدريجيا عن سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال طارق الأحمد، الكاتب والباحث السياسي، إن الإدارة الأمريكية تخطط لرفع تدريجي للقيود المفروضة على دمشق، مشيرًا إلى أن الهدف المعلن من قانون قيصر كان الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
وتساءل الأحمد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»: “أين تأثير هذا الضغط على الأسد إذا كانت التقارير تشير إلى تهريبه مليارات الدولارات إلى روسيا؟”، مؤكدا أن الضغط الحقيقي وقع على الشعب السوري.
وأضاف الأحمد، أن الشعب السوري هو الذي يعاني من تبعات العقوبات، مشيرًا إلى أن أي حل سياسي يجب أن يدفع السلطات القائمة الآن إلى إشراك القطاعات السياسية والمدنية والشخصيات الفكرية في العملية السياسية، ولكن دون تحميل الشعب أعباء إضافية.
وأوضح أن الضغوط على الشعب السوري أدت إلى اعتماد النظام السابق على حلول بديلة، مثل الارتماء في أحضان إيران وروسيا.
وتابع: "كل ذلك يستهلك موارد الشعب السوري ومقدراته، ومن هنا تأتي أهمية أن تدعم الإدارة الأمريكية مساعي الأمم المتحدة والجامعة العربية لتحقيق توافق دولي بشأن سوريا، فالهدف يجب أن يكون إدخال سوريا في عملية سياسية تضمن انتقالها إلى دولة ديمقراطية تقوم على أسس المواطنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا سوريا الإدارة الأمريكية المزيد الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين تثير صدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم أبو سمية، الباحث السياسي، أن التوقيت الذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطته كان حساسًا للغاية، حيث فاجأ صحفيي العالم وحتى بعض مستشاريه الذين لم يكونوا على دراية مسبقة بالمقترح، مشيرًا إلى أن ترامب، رغم أن تصريحاته بدت في البداية وكأنها مزحة، كان جادًا في طرحه، مستشهدًا بسوابق قراراته، مثل ترحيل آلاف المهاجرين المكسيكيين في قوافل، وهو أمر غير مسبوق.
وأضاف “أبو سمية”، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غرابة التصريحات ليست جديدة على ترامب، حيث سبق له أن تحدث عن ضم كندا كولاية أمريكية، واستعادة بنما، وحتى شراء جرينلاند، متسائلا: إذا كان العالم الغربي لم ينجح طوال السنوات الماضية في ترجمة حل الدولتين إلى واقع، فكيف سيتعامل الآن مع هذا الطرح؟، موضحًا أن فرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة رفضت الفكرة، لكن الرفض لم يتحول إلى أي إجراء عملي ملموس.
وأشار الباحث إلى أن هناك مخاوف حقيقية من تنفيذ تهجير قسري تدريجي للفلسطينيين من غزة، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية يعيشها سكان القطاع، حيث يبنون الخيام فوق أنقاض منازلهم، وسط غياب أي دعم دولي جاد يساعدهم على البقاء في أراضيهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو يمثل عقبة خطيرة أمام إمكانية تحقيق حل الدولتين، الذي فقد مبرراته الجيوسياسية بسبب الصمت الدولي المستمر.
وختم حديثه بأن تصريحات ترامب تسببت في "فرحة فعلية في إسرائيل، وصدمة في العالم العربي"، متسائلًا عما إذا كان هذا الطرح مجرد كلام سياسي أم خطوة حقيقية يمكن أن تتحول إلى واقع، وهو السؤال الذي يترقب الجميع إجابته في الفترة المقبلة.