«الدفاع الدولي 2025» ينطلق في أبوظبي 16 فبراير
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ينطلق في أبوظبي، في 16 فبراير المقبل، مؤتمر الدفاع الدولي 2025، تحت شعار «إعادة بلورة منظومة الدفاع: الابتكار والتكامل والمرونة»، وذلك بالتزامن مع معرضي «آيدكس ونافدكس 2025»، وتنظمه «مجموعة أدنيك» بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الدفاع، وبالتعاون مع مجلس التوازن، ليشكل منصة عالمية تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء والقادة من أنحاء العالم، لبناء جسور التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات الدفاعية، من خلال مناقشة أهم القضايا والتهديدات العالمية، وتقديم الحلول الابتكارية للتغلب على التحديات المستقبلية.
وستناقش جلسات المؤتمر الثلاث «الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية: تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية»، و«المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة»، و«الفضاء: الساحة الجديدة للدفاع والأمن».
وستؤكد الكلمة الافتتاحية في الجلسة الأولى للمؤتمر على أهميته في تعزيز التعاون الدولي وابتكار حلول دفاعية تواكب التحديات العالمية، واستعراض التحديات غير المسبوقة التي تفرضها الاضطرابات العالمية، بما يشمل التوترات الجيوسياسية والكوارث الطبيعية، والهجمات السيبرانية والأوبئة، وسبل تعزيز مرونة سلاسل التوريد الضرورية للدفاع والأمن الوطني من خلال التعاون بين الحكومات والقطاعات المختلفة، بجانب تسليط الضوء على الابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات الناشئة ودورها في تعزيز متانة تلك «السلاسل».
وسيتم خلال الجلسة الأولى استعراض التحديات الحالية التي تواجه سلاسل التوريد العالمية والتدابير الاستباقية اللازمة لاستشراف الاضطرابات وإدارتها، ودور قطاع الدفاع في تأمين سلاسل التوريد الحيوية وأهمية الابتكار التكنولوجي والشركات الناشئة في دعم الدفاع والأمن الوطني، واستراتيجيات بناء شبكات تعاونية دولية لتخفيف المخاطر، والدروس المستفادة من أزمات سلاسل التوريد العالمية الأخيرة.
أخبار ذات صلةوتتناول الجلسة الثانية «المعلومات المضللة وعمليات التأثير: استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة»، وتناقش تكتيكات التضليل ودور الذكاء الاصطناعي في تطوير حملات المعلومات المضللة وتأثيراتها على استقرار المجتمعات والأنظمة السياسية، بجانب استعراض أساليب التضليل المستخدمة من الدول والجهات غير الحكومية وتأثير الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق على حملات التضليل والأبعاد الأخلاقية لاستخدام المعلومات كسلاح، ودور منصات التواصل الاجتماعي في نشر التضليل واستراتيجيات الكشف عنه والتصدي له، والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني لبناء بيئة معلوماتية مرنة.
وتناقش الجلسة الثالثة موضوع «الفضاء: الساحة الجديدة للدفاع والأمن»، وتتطرق إلى الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة، والتهديدات والفرص في هذا المجال المزدحم والتنافسي والمتنازع عليه، والتغييرات في البيئة الاستراتيجية للفضاء، التي تتمثل في الزيادة الملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية، بجانب أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وأهمية قيام الدول بإنشاء قوات وقيادات واستراتيجيات وسياسات وتحالفات فضائية.
ويناقش المؤتمر أبرز القضايا الحالية المتعلقة بالفضاء والدفاع، مع التركيز على التهديدات الناشئة لأنظمة الفضاء، والفرص لتعزيز الصمود، والتطورات في التقنيات الجديدة، والدور المحوري للقطاع الخاص، والحاجة إلى التحالفات الفضائية، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، حيث سيستقطب كوكبة من الشخصيات العالمية البارزة في مجالات الدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا، من بينهم الدكتور يوسي شيفي، مدير مركز النقل والخدمات اللوجستية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكبار القادة العسكريين من الدول المختلفة.
وستعقد في ختام المؤتمر، جلسة مخصصة لتقديم توصيات استراتيجية ترسم الإطار المستقبلي لبرامج الدفاع.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض الدفاع الدولي نافدكس سلاسل التورید
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم الخميس الدورة الحادية عشرة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة المهرجان الذي يُعتبر أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم.
عرض فني
يستعرض حفل الافتتاح، الذي يقام مساء اليوم في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، ويشهد عرضاً فنياً بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة، رفيق علي أحمد، أمل عرفة، زهيرة بن عمار، ولطيفة حرار، والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، وبمساهمة الدكتور محمد عبد الله في كتابة الأشعار، وإخراج عبد المنعم عمايري، وبمشاركة فرقة «إنانا» للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي الموسيقار محمد هباش.
منافسة قوية
ويشهد المهرجان منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.
رواد المسرح
وبمناسبة انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان، أكد محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن الحدث يُعد منصة للكثير من المواهب، حيث يستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم.
وقال: يبدأ مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، دورة حياته الإبداعية الحادية عشرة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لطالما راهنت إمارة الفجيرة على دور الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتقريب وجهات النظر بين الثقافات، فقد تمكنت خلال 22 عاماً من عمر المهرجان، من إنجاز إحدى عشرة دورة، احتضنت أهم العروض المسرحية العالمية، ورعت أعمق الندوات النقدية، إلى جانب نشر المطبوعات وتخصيص الجوائز الهادفة لتحفيز المخيلة، وشحذ الفكر.
هدف أسمى
أشار محمد الضنحاني، قائلاً: تحتضن مسارح الفجيرة في هذه الدورة، عروضاً تتضمن الكثير من التجريب، على صعيد النص والأداء والإخراج، فمن المفيد أن تتبارى ثقافات العالم بالخيال، وتتفاهم وتتأمل بالموسيقى، تلك الخيارات الحضارية، لطالما شكلت بر أمان للبشر، ولهذا علينا الاحتفاء بها وتحفيزها، كي تبقى الإنسانية هدفاً أسمى للجميع، مهما اختلفت الآراء.
بصمة مختلفة
نوه محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» إلى أن ما أنجزه المهرجان خلال 22 عاماً، وإحدى عشرة دورة، يعتبر بصمة مختلفة في هذا الفن الصعب، فن «الممثل الواحد»، الذي يتطلب نبشاً في خبايا النفس، وسبراً لآفاق العقل، بغية انتشال اللآلئ من الأعماق، تلك هي المهمة التاريخية، التي وضعتها إمارة الفجيرة نصب عينيها، واستطاعت من خلالها، ترك بصمة عالمية مختلفة، في مشهد الفنون والثقافة.
المسرح المدرسي
تتفرد إمارة الفجيرة هذا العام، بإقامة مهرجان خاص بمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام للمرة الأولى على المستوى العربي، حيث يركز المهرجان على الخامات الشابة واكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، ويعتبر فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح.
يقدم مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب، كي يعرضوا أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية، لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب.