الإرياني والسبيعي يزورون مشروع مياة حديبو ومعمل الحرف اليدوية الممولان من البرنامج السعودي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
شمسان بوست / سبأنت
قام وزير الاعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني، ومساعد قائد قوة الواجب 808 للدعم والإسناد العميد ركن محمد بن عبدالله السبيعي، اليوم، بزيارة مشروع آبار المياة الذي يغذي مدينة حديبو عاصمة المحافظة بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وكان في استقبالهما مدير البرنامج بالمحافظة محمد اليحياء ومدير عام المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي عبدالملك خميس سعد.
وثمن الارياني المشاريع المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في قطاع المياه، ومنها هذا المشروع الكبير، الذي يلبي احتياجات سكان حديبو وما جاورها، في سبيل تعزيز الأمن المائي، وكل المشاريع المقدمة في مختلف القطاعات التنموية والخدمية، معبراً عن الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على ما يقدمونه من دعم ومساندة للشعب اليمني.
واستمع الارياني والسبيعي من مدير البرنامج السعودي ومدير مؤسسة المياه إلى شرح عن المشروع المكون من 5 آبار ومضخاتها، بمعدل انتاج 27 الف لتر بالساعة، يستفيد منها 54 الف نسمة، وكذا إنشاء خزانان لتجميع المياه، أحدهما سعة 800 متراً مكعباً، والآخر بسعة 400 متراً مكعباً، علاوة على مشروع الحواجز المائية بمنطقة دنجهن.
واطلعا على معلومات إنشاء حاجزان وتمديد انابيب بولي اثيلين عالية الكلفة، بطول اجمالي 5 الف و500 متراً من الحواجز الى الخزانات بطريقة انسيابية دون مضخات، كما يقوم البرنامج بتزويد مولدات الابار بمادة الديزل بشكل مستمر من العام 2018، ويبلغ معدل انتاج الابار 135 ألف لتراً بالساعة، كما يتكون المشروع من 5 صهاريج مياه.
إلى ذلك قام الارياني والسبيعي بزيارة إلى معمل حرفة للخياطة والحرف اليدوية وجمعية المرأة الساحلية سرهن بمدينة حديبو.
وأشاد الإرياني بأداء القائمين على الجمعية والمركز وجهودهن في الحفاظ الموروث السقطري في الملبوسات وحياكة المطرزات والتحف.
واستمع الوزير إلى مراحل دعم المشروع، وتجهيز المبنى بأجهزة تكييف، لتهيئة الظروف لقيام المعمل بدوره في اقامة دورات تدريبية لتأهيل الملتحقات من اعضاء جمعية المرأة الساحلية والبالغ عددهن 102 عضوة، في مجال الخياطة والتطريز والحرف اليدوية، مثمنا دور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في دعم مثل هذه الأعمال، وتعزيز المشاريع التي تساند المرأة اليمنية، وتسهم في خلق فرص عمل، وتعزز التنمية، ويحتوي المعمل على 22 مكينة خياطة وتطريز حديثة، ومولد كهرباء بقدرة 60 كيلووات، وتجهيزات مكتبية وكمبيوتر وطابعة، وشاشتين عرض مواد تعليمية، وكاويات بخار ومقص كهرباء.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج السعودی
إقرأ أيضاً:
83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا
تواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه الأعمال الإنشائية لمشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا، حيث بلغت نسبة الإنجاز 83.18% وبتكلفة إجمالية بلغت حوالي 40 مليون ريال عُماني.
وقال أحمد بن علي العقبي، رئيس ميناء الصيد البحري بدبا: إن مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية دبا يعد أحد أهم المشروعات التنموية في المحافظة، وتسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق التنويع الاقتصادي وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمارات واستغلال الموارد السمكية عبر تطوير أسطول الصيد وتوفير العديد من الخدمات العامة والخاصة داخل الميناء، وبلغت نسبة الإنجاز في الأعمال البحرية 99.23%، بينما بلغت نسبة الإنجاز في أعمال المباني 54.90%، وبلغت نسبة الإنجاز في أعمال البنية الأساسية 38.83%، لتصل نسبة الإنجاز الكلية في المشروع إلى 83.18%.
وأوضح أن المشروع يتكون من 4 قطاعات رئيسية تتمثل في قطاع الصيد البحري الذي يشتمل على كاسرات الأمواج بطول إجمالي 2050 مترًا، ورصيف ثابت بطول 220 مترًا، بالإضافة إلى مرسيين عائمين، ورافعة قوارب هيدروليكية سعة 150 طنًا، وتدخل للمرة الأولى في موانئ الصيد بسلطنة عُمان لتقديم خدمات الصيانة لسفن الصيد والسفن السياحية وسفن الشحن، وشاطئ رملي لقوارب الصيادين بطول 130 مترًا، ومبنى للمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة مسندم ومبنى لإدارة الميناء، وسوق للأسماك، ومصنع للثلج، ومبانٍ للخدمات العامة، ومختبر لضبط الجودة لمراقبة تصدير الأسماك، وورش لصيانة القوارب والمعدات، ومصانع أقفاص ومعدات الصيد، ومظلات للصيادين، ومحطة وقود، وأكثر من 100 مخزن للصيادين.
أما قطاع السياحة في المشروع فإنه يتضمن رصيفًا ثابتًا بطول 570 مترًا وهو أكبر الأرصفة في الميناء، ومراسي عائمة بطول 200 متر، بالإضافة إلى مساحات للاستثمار في مباني الخدمات السياحية (فندق - مطاعم - مكاتب سفر وسياحة - تسلية وترفيه)، ونادٍ لليخوت وكذلك مبنى للمسافرين ليكون منفذًا بحريًا يضاف إلى المنفذ البري في الولاية.
فيما يتضمن قطاع التجارة والنقل في هذا المشروع رصيفًا ثابتًا للتجارة والشحن بطول 150 مترًا، مخصصًا للاستيراد والتصدير سواء داخليًا أو من وإلى دول الجوار والدول الآسيوية وطموحنا الوصول إلى الشرق الإفريقي، كما يتضمن رصيفًا ثابتًا للعبارات السريعة بطول 100 متر، ومبنى لركاب العبارات السريعة، ويمثل الشحن البحري أحد أعمدة الاقتصاد الوطني في الموانئ، ويشمل أيضًا مبنى إداريًا للتجارة والشحن.
بينما قطاع الأمان البحري في المشروع يشمل رصيفًا ثابتًا بطول يبلغ 200 متر، ومراسي عائمة بطول 72 مترًا، كما أن مشروع الميناء مزود بمختلف الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصرف الصحي.