غولدمان ساكس يعيد تقييم توقعاته للذهب بسبب مسار الفائدة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت مجموعة غولدمان ساكس عن توقعاتها السابقة بوصول سعر الذهب إلى 3000 دولار للأونصة بحلول نهاية العام الحالي، وأجلت تلك التقديرات إلى منتصف عام 2026، معولةً على احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيضات أقل في أسعار الفائدة.
من المُتوقع أن يُؤدي التباطؤ في التيسير النقدي في 2025 إلى تقليل الطلب على صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما دفع المحللين، بمن فيهم لينا توماس ودان ستروفين، إلى توقع وصول الأسعار إلى 2910 دولارات للأونصة بحلول نهاية العام.
وكان البنك الأميركي قد توقع في نوفمبر الماضي، عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع وتصاعدها لتسجل مستوى تاريخيا عند 3000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2025، مضيفا إن أسعار الذهب العالمية سترتفع خلال العام المقبل إلى مستوى قياسي، بفضل عمليات الشراء من جانب البنوك المركزية وخفض الفائدة الأميركية.
وبحسب وكالة بلومبرغ العالمية، قال المحللون: "القوى المتعارضة - تراجع الطلب المضاربي من جهة وزيادة شراء البنوك المركزية بشكل هيكلي من جهة أخرى - قد عوضت بعضها البعض بشكل فعال، مما أبقى أسعار الذهب ضمن نطاق ضيق خلال الأشهر القليلة الماضية".
وأضافوا أن شهية البنوك المركزية ستظل عاملاً رئيسياً مؤثراً على الأسعار على المدى الطويل في المستقبل، متوقعين أن يبلغ متوسط المشتريات الشهرية 38 طناً حتى منتصف عام 2026.
يذكر أن أسعار الذهب قد ارتفعت بنسبة 27 بالمئة العام الماضي، في صعود قياسي مدعوم بالتيسير النقدي في الولايات المتحدة، والطلب على الملاذ الآمن، والشراء المستدام من قبل البنوك المركزية حول العالم بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وتوقفت موجة الصعود في أوائل نوفمبر، بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية والذي دعم الدولار وزاد من قوته. وفي الآونة الأخيرة، تعرض الذهب لضغوط حيث أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحاجة إلى اتباع نهج أكثر حذرًا في خفض أسعار الفائدة هذا العام وسط مخاوف متجددة بشأن أن تؤجج سياسات ترامب الاقتصادية التضخم مجددا.
يتوقع خبراء الاقتصاد في غولدمان الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام، انخفاضًا من توقعات سابقة بلغت 100 نقطة أساس.
وتوقعات بنك غولدمان ساكس أكثر تيسيرا مقارنة بتسعير الأسواق حاليا، حيث يرى البنك الأميركي أن التضخم الأساسي يتجه نحو الانخفاض.
كما أعرب خبراء الاقتصاد عن تشككهم في أن التغييرات السياسية المحتملة في ظل إدارة ترامب الثانية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنوک المرکزیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الجنيه الذهب اليوم 8-3-2025
انخفض سعر الجنيه الذهب في آخر تداول له خلال التعاملات المسائية المحددة اليوم السبت الموافق 8-3-2025؛ بمقدار 80 جنيه في المتوسط.
وجاء آخر سعر رسمي لـ الجنيه الذهب داخل محلات الصاغة المصرية اليوم؛ نحو 32.8 ألف جنيه للبيع و 32.96 ألف جنيه للشراء.
وأظهر الجنيه الذهب بنهاية تداولات أمس الجمعة، نموا بمقدار 160 جنيها في المتوسط داخل محلات الصاغة.
ومع تداولات اليوم السبت، فقد جرام الذهب ما لا يجاوز 10 جنيهات من قيمته داخل محلات الصاغة بمختلف الأعيرة الذهبية.
صعود الذهبوخلال يومين ماضيين صعد سعر المعدن الأصفر بقيمة 100 جنيها بعد أسبوع واحد من قدوم شهر رمضان المعظم.
عيار 14وصل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء
عيار 18بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
عيار 21وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
عيار 24و سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
أوقية الذهبفي المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
الذهب والتضخمكما أن حركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.