الجيش الأول هو الجيش الوطني في ضباطه وجنوده وشهدائه ومقاومته الشعبية والمشتركة، هؤلاء الذين يقدمون بلا منٍ ولا أذى أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن.
أما الجيش الثاني فهو الذي زرعته المخابرات الأجنبية بعناية وللأسف من بني جلدتنا من ضعاف النفوس في المؤسسات المختلفة، قيادات حزبية ووزراء وسفراء وضباط ورجال أعمال وزعماء قبائل ورجال دين ومتصوفة واداريين أيضا، يمارسون اعمالهم الخبيثة وراء شعارات كذوبة ومنظمات مجهولة تبدو للناس حقاً وهي باطل محض.
ويقدر الله لهذا الشعب في كل حقبة حذيفة ابن اليمان جديد يكشف هذه الأسماء تباعا للداخل والخارج ويبطل المؤامرة، وآخرون لا تعلمونهم يعلمهم الله يظهرون عبر كرامات الأتقياء الأخفياء، وهي كتيبة من أصحاب الوجوه المزيفة التي تبدو لكم في مقدمة صفوفكم وحين تتوارون يطعنونكم من الخلف في ليلة السكاكين الطويلة.
ولاستاذنا العالم الشاعر فراج الطيب السراج عبارة تختصر هذا الفيلق الآثم بقوله ( عندما تنجلي الرغوة عن الصريح، وتنماط الأقنعة الموشاة، يتعرى الوجه الفطري، وذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها)
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حسن اسماعيل يكتب: حمدوك.. ( بُمبة كُشر)
> أما الإسم الأول فتعرفونه جيدا… فهو طارئ على المشهد السوداني أدار ثلاث تشكيلات سياسية مصنوعة وفشل… وكانت وسيلته للقفز من فشل إلى فشل هو تغيير اسم التشكيل من قحط إلى تقزم إلى (صَعود) مع الاحتفاظ بكل ( الخِلق والاشكال وشلة العطالى)
> أما الإسم الثاني فهو لراقصة مصرية شهيرة في الستينات كانت كلما فشلت في مرقص انتقلت إلى مرقص جديد بلافتة جديدة مع الاحتفاظ بذات أدوات الرقص وهز الوِسط ورذيلة تعرية الخِصر وكشف ( الأثداء) التماسا( للنقطة) …
> عزيزي ( بُمبة) … الطارئون على الذي لايجيدونه لن يكسبوا وسيظلون يخسرون مهما غيروا لافتات المراقص ، سيعيشون ويموتون ( في شارع الهرم) ….. مع تمنياتنا بدوام الفشل….
………………….
حسن اسماعيل
١١ فبراير ٢٠٢٥م