الجيش الأول هو الجيش الوطني في ضباطه وجنوده وشهدائه ومقاومته الشعبية والمشتركة، هؤلاء الذين يقدمون بلا منٍ ولا أذى أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن.
أما الجيش الثاني فهو الذي زرعته المخابرات الأجنبية بعناية وللأسف من بني جلدتنا من ضعاف النفوس في المؤسسات المختلفة، قيادات حزبية ووزراء وسفراء وضباط ورجال أعمال وزعماء قبائل ورجال دين ومتصوفة واداريين أيضا، يمارسون اعمالهم الخبيثة وراء شعارات كذوبة ومنظمات مجهولة تبدو للناس حقاً وهي باطل محض.
ويقدر الله لهذا الشعب في كل حقبة حذيفة ابن اليمان جديد يكشف هذه الأسماء تباعا للداخل والخارج ويبطل المؤامرة، وآخرون لا تعلمونهم يعلمهم الله يظهرون عبر كرامات الأتقياء الأخفياء، وهي كتيبة من أصحاب الوجوه المزيفة التي تبدو لكم في مقدمة صفوفكم وحين تتوارون يطعنونكم من الخلف في ليلة السكاكين الطويلة.
ولاستاذنا العالم الشاعر فراج الطيب السراج عبارة تختصر هذا الفيلق الآثم بقوله ( عندما تنجلي الرغوة عن الصريح، وتنماط الأقنعة الموشاة، يتعرى الوجه الفطري، وذو الوجهين لا يكون عند الله وجيها)
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهدافه بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.
ونقل "تليفزيون سوريا" أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، في خطوة تشير إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.
ونشر التليفزيون مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، يظهر إطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، وذلك ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة الجندي السوري.
حزب الله ينفيوفي تطور لافت، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا ردًا على اتهامات وزارة الدفاع السورية التي اتهمت الحزب سابقًا بخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية"، مؤكدًا أن الحزب "ليس له أي صلة بما يحدث داخل الأراضي السورية".
يأتي هذا الحادث وسط توترات متزايدة على الحدود السورية اللبنانية، حيث وقعت اشتباكات سابقة بين الجيش السوري وجماعات تهريب مرتبطة بعشائر لبنانية. كما شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا متبادلاً خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني بين دمشق وبيروت.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصعيد عسكري أكبر بين الجيش السوري وحزب الله، وهو ما قد يؤثر على استقرار المنطقة الحدودية بين البلدين، في ظل استمرار التوترات الإقليمية الواسعة.