بدء جلسات إدراج الفصائل المسلحة في سوريا ضمن وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، الاثنين، عن بدء جلسات مع الفصائل العسكرية في خطوة تهدف إلى إدراجها ضمن وزارة الدفاع، وذلك في إطار مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
وقال أبو قصرة في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، "بدأنا جلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع".
وبحسب الوزير، فإن هذه الخطوة تأتي "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري".
وأشار وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية، إلى أن هذه الجلسات "تهدف إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
والأسبوع الماضي، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وزارة الدفاع بدأت بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية من أجل البدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.
يأتي ذلك على وقع تأكيدات قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل من أجل حصر السلاح في يد الدولة.
وقال الشرع المعروف بلقب "الجولاني"، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.
وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة. pic.twitter.com/QJFh1c41n3 — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 6, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية وزارة الدفاع دمشق سوريا دمشق وزارة الدفاع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الدفاع من أجل
إقرأ أيضاً:
هل زار قاآني بغداد؟.. اخباره منقطعة تماما وتثير الكثير من الأسئلة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن الأنباء التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول وصول قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، إلى العاصمة بغداد ليست صحيحة.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" أن المعلومات المتوفرة لم تؤكد أي تفاصيل حول وصول قاآني أو لقائه بأي شخصية حكومية أو سياسية، أو حتى قادة الفصائل المسلحة. وأضاف أن أخبار قاآني قد انقطعت تمامًا منذ أكثر من 10 أسابيع، ما يثير العديد من الأسئلة في الأوساط السياسية بشأن غيابه".
وأشار المصدر إلى أن غياب قاآني قد يرتبط بتحديات داخلية في إيران، حيث تتزايد الأزمات الاقتصادية وأزمة الطاقة، فضلاً عن تهديدات استهداف المواقع الاستراتيجية في البلاد، مما يترك مجالًا لتكهنات حول تغييرات غير معلنة في المشهد الإيراني.
وفي ختام حديثه، أكد أن قاآني لم يصل إلى بغداد ولم يُجرِ أي لقاءات، سواء مباشرة أو غير مباشرة، مع أي شخصية رسمية أو سياسية.
وكانت وسائل إعلام أفادت يوم أمس بأن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، وصل إلى العاصمة بغداد، للقاء قادة الفصائل المسلحة ورئيس الحكومة.
وقالت قناتي العربية والحدث إن “قاآني مع عدد من مستشاريه في فيلق القدس، وصلوا إلى بغداد صباح الأحد للقاء قادة الفصائل المسلحة، وبعدها الاجتماع مع رئيس الوزراء محمد شياع ، وبعدها سيجتمع مع رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض”.
وأوضحت تلك الوسائل أن “قاآني سينقل رسالة لقادة الفصائل بأن التطورات الأخيرة والضغوط التي مُورست على حكومة السوداني من قبل الولايات المتحدة، تدفع الفصائل إلى ضرورة الاتفاق مع السوداني لتجنب العراق أي هجوم محتمل تنفذه أمريكا أو إسرائيل”.
وبحسب مصادر خاصة بتلك الوسائل، فإن “قائد فيلق القدس سيبحث مع السوداني الضغوط الأمريكية التي تدفع باتجاه حل الحشد الشعبي أو دمجه في القوات المسلحة العراقية”.