محكمة برام الله تقضي بحجب كافة المواقع الإلكترونية لشبكة الجزيرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قضت محكمة فلسطينية في رام الله، بحجب مواقع إلكترونية تتبع شبكة الجزيرة الإعلامية، "تهديدها للأمن القومي الفلسطيني".
ووفقا لقرار المحكمة الذي تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد طلب الادعاء العام في رام الله، حجب موقع الجزيرة نت، وإي جي بلس وموقع الجزيرة 360، وصدر قرار فوري بعد يوم واحد من قبل المحكمة.
وجاء في نص القرار: "تجد المحكمة أن الأسباب قد أتت على ان المواقع الالكترونية المستدعى ضدها تقوم بنشر مواد وافلام ومنشورات تهدد الأمن القومي وتحرض على ارتكاب الجرائم و المساس بأمن ومقدرات مؤسسات دولة فلسطين وقد استند طلب النائب العام على ما قدم له من جهات التحري والاختصاص".
إلى ذلك، كانت اللجنة الوزارية المختصة المكونة من وزارات الثقافة والداخلية والاتصالات، قد قرّرت وقف بث القناة القطرية إلى حين "تصويب وضعها القانوني"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واعتبرت السلطة أن "هذا القرار جاء إثر إصرار الجزيرة على بث مواد تحريضية وتقارير تتسم بالتضليل وإثارة الفتنة والعبث والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية".
من جانبها كانت حركة حماس قد استنكرت القرار، معتبرة أنه انتهاك صارخ لحرية الإعلام وسلوك قمعي يستهدف تكميم الأفواه ويأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية التي انتهجتها السلطة مؤخراً، بهدف التضييق على الحقوق والحريات العامة وتعزيز القبضة الأمنية على الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طبيبا أردنيا خلال توجهه إلى غزة ضمن وفد إغاثيكذلك، أكدت أن هذا القرار غير قانوني وغير مبرر، ويمثل إساءة مباشرة لمهنة الصحافة والإعلام في مرحلة حرجة تتطلب تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا في غزة والضفة الغربية.
وسبق ذلك، بيان من نقابة الصحفيين الفلسطينيين دعا شبكة الجزيرة إلى التوقف عن "التحريض وخطاب الفتنة".
وقالت نقابة الصحفيين، في بيان لها، الثلاثاء، إن "عددا من الزملاء الصحفيين تقدموا بشكاوى ضد شبكة الجزيرة، أفادت بوجود تغطيات إعلامية غير موضوعية على منصاتها المختلفة، تضمنت مواد تحريضية وتقارير تتسم بالتضليل وإثارة الفتنة الداخلية.
"بناءً على ذلك، أحالتها إلى لجنة أخلاقيات المهنة، التي قامت بتحقيق مهني وموضوعي على مدار أيام، وخلصت إلى أن بعض المواد الإعلامية المنشورة تمثل خطاب كراهية وتحتوي على تضليل متعمد، ما يشكل خطرًا على النسيج المجتمعي الفلسطيني" وفق نقابة الصحفيين.
وأضاف بيان النقابة، أنه "في أحد الأمثلة، استخدمت الجزيرة صورة مولدة بتقنيات الذكاء الصناعي تظهر بندقية لا تستخدمها قوات الأمن الفلسطيني، ما أثار تساؤلات حول دوافع اختيار مثل هذه الصور رغم توفر صور حقيقية من أحداث جنين".
وقال: "استخدمت شبكة الجزيرة، منصتها 360، في بث مشاهد تمثيلية في سياق درامي، لخلق انطباع زائف لدى المشاهدين، ولتدعيم محتواها الخبري التحريضي".
وخلال الشهر الماضي، نددت الجزيرة بما أكدت أنه "حملة التحريض التي صدرت باسم حركة فتح في أقاليم بالضفة الغربية ضد الجزيرة وصحفييها، وخاصة مراسل الجزيرة محمد الأطرش، على خلفية تغطية الاشتباكات بين قوى الأمن الفلسطينية ومقاومين فلسطينيين في جنين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مواقع إلكترونية حجب السلطة السلطة حجب قناة الجزيرة مواقع إلكترونية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شبکة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
بيان أمني: إفشال أنشطة عدائية لجهازي الاستخبارات البريطاني (MI6 ) و السعودي
وفيما يلي نص البيان:
بعون من الله وتوفيقه وتسديده ورعايته، تم إفشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني MI6) ) وجهاز الاستخبارات السعودي، حيث تم خلال شهر ديسمبر 2024م الفائت إلقاء القبض على عناصر تتبع شبكة تجسسية بريطانية.
في ظل معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وفشل ثلاثي الشر (أمريكا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي) في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة سعت الأجهزة الاستخباراتية لثلاثي دول الشر ومن تحالف معها إلى تكثيف أنشطتها العدائية لمحاولة إنشاء بنك أهداف، وفي هذا الإطار عمدت الاستخبارات البريطانية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تستهدف مقدرات البلاد الاستراتيجية أبرزها: رصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.
العناصر التجسسية التي تم القبض عليها خضعت لاختبارات تقييمية وفنية في مرحلة الاستقطاب على يد الضباط البريطانيين والسعوديين في العاصمة السعودية الرياض، وبعد اختيارهم واعتمادهم تم إلحاقهم بدورات تدريبية في المراقبة والرصد وجمع المعلومات بغرض إكسابهم مهارات تجسسية وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية.
قام ضباط الاستخبارات البريطانية بتزويد عناصر شبكة التجسس بوسائل الاتصال والتواصل والأجهزة والبرامج والتطبيقات الفنية والتقنية المتطورة والمتخصصة في مجال الرصد والتعقب وتحديد المواقع والمساعدة في تأكيد ورفع المعلومات والإحداثيات بعد تدريبهم على استخدامها.
وقد أكدت المعلومات التي تم الحصول عليها أن ضباط الاستخبارات البريطانية اتخذوا من الأراضي السعودية مركزاً لإدارة وتنفيذ الأنشطة الاستخبارية، كما قاموا بإرسال مهام وإحداثيات معينة بعد تكليف العناصر التجسسية عبر الضباط السعوديين والتوجيه بالتحرك إلى موقع المهمة أو الإحداثية لإجراء رقابة ثابتة أو متحركة في المواقع المحددة وجمع معلومات عنها والرفع بها أو زراعة أجهزة تعقب في بعض السيارات أو تصوير من على متنها بالإضافة إلى بعض المهام والأنشطة الاستخباراتية الأخرى.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها ممن تم القبض عليهم ومن خلال ما اعترفوا به قيامهم بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية اسُندت إليهم من قبل الضباط البريطانيين والسعوديين من أبرزها تنفيذ عمليات رصد ومراقبة بعض الأماكن الحساسة والمواقع العسكرية والأمنية والمدنية وكذلك مراقبة بعض قيادات الدولة.
تؤكد الأجهزة الأمنية أنه بعون الله تعالى وتوفيقه وكما استطاعت كشف وإلقاء القبض على العناصر التجسسية التابعة لجهاز الاستخبارات البريطاني في العام 2020م، والعديد من الخلايا التجسسية فإنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها حالياً ومستقبلاً في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من أي محاولات اختراق لمخابرات العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني وغيرها من مخابرات الدول المعادية.
وعليه يدعو جهاز الأمن والمخابرات كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم أنفسهم إلى أجهزة العدالة، ويحذر المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة بعون الله وتوفيقه على الوصول إليهم أينما كانوا كما يحذر من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات المعادية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وتشكر الأجهزة الأمنية الإخوة المواطنين الشرفاء على حرصهم وتعاونهم معها، وتدعو الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة والتواصل على الرقم المجاني (100).
وتلفت الأجهزة الأمنية إلى أنها سترفع السرية عن بعض التفاصيل الأخرى للرأي العام عبر مادة إعلامية سيتم بثها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وصدق الله العلي العظيم القائل (وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ).