مصر أكتوبر:عيد الميلاد فرصة لتأكيد قيم التآخي والمحبة بين أبناء مصر
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قدمت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، التهنئة للبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأقباط داخل مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد، مؤكدة أن هذه المناسبة تعد تجسيدًا لقيم المحبة والتآخي التي يتمتع بها الشعب المصري.
وأكدت مديح في تصريحات صحفية اليوم، أن أقباط مصر يمثلون جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني، وأن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس روح الوحدة الوطنية التي تجمع المصريين بمختلف طوائفهم، مشددة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وأن التحديات التي تواجهها مصر تتطلب تكاتف الجميع لمواجهتها بروح المسؤولية الوطنية، لافتة إلى أن المناسبات الدينية تمثل فرصة لتأكيد قيم التآخي والمحبة بين أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه، مؤكدة على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات والمضي قدمًا نحو تحقيق التنمية والرخاء.
وأوضحت أن مصر أثبتت أنها قادرة على تجاوز الصعوبات بفضل وحدة أبنائها وتضامنهم في الأوقات الصعبة، معربة بأن يكون العام الجديد بداية لمرحلة جديدة من التنمية والازدهار لجميع المصريين، مؤكدة على ضرورة استمرار التلاحم والتعاون بين جميع أبناء الوطن لتحقيق مستقبل أفضل.
ودعت مديح المصريين إلى استمرار الوحدة الوطنية، والاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية، لدرء أي فتن وشائعات تستهدف النسيج الوطني، مؤكدة أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا يحتذى به في التعايش السلمي والتسامح، معربة عن ثقتها في قدرة الشعب المصري على تحقيق المزيد من الإنجازات بفضل تلاحمه وتعاونه في مواجهة كافة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد بطريرك الكرازة المرقسية الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر الإخوة الأقباط المزيد
إقرأ أيضاً:
نائبة: الحوار الوطني ضرورة وجودية لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الهوية الوطنية
قالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، يعكس إدراك الدولة العميق لأهمية الحوار الوطني كآلية فعالة لاستيعاب التنوع الفكري والسياسي داخل المجتمع المصري، والعمل على تحويله إلى طاقة إيجابية تصب في خدمة قضايا الوطن.
ولفتت أبو السعد في بيان لها، أن الحوار الوطني في هذه المرحلة ضرورة وجودية ترتبط بملفات مصيرية تفرضها التطورات الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أهمية أن يناقش الحوار الوطني المستجدات الخارجية التي تحدث على الساحة جراء المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وسط أجواء من الصراعات والتذبذبات وكذلك السياسات الخارجية وأولويات التحرك المصري، بما يعزز من وحدة الموقف الداخلي، ويُعد الرأي العام لدعم توجهات الدولة ومساندتها في ظل ظروف استثنائية.
وأوضحت الدكتورة هالة أبو السعد أن قضايا الإعلام والدراما والثقافة تمثل حجر زاوية في معركة بناء الإنسان المصري وتعزيز هويته الوطنية، لافتة أن المجتمع ما زال بحاجة ماسة إلى مراجعة شاملة وعميقة للخطاب الإعلامي والمضامين الدرامية بما يجعلها أكثر ارتباطًا بالواقع المصري، وأكثر قدرة على حماية الهوية الوطنية من محاولات التزييف والاختراق الثقافي.
وأضافت أن تأكيد رئيس مجلس الوزراء على الاستعداد الكامل للاستماع إلى رؤى المثقفين والخبراء يعكس قناعة راسخة لدى الدولة بأن معركة بناء الإنسان لا يمكن أن تنجح دون مشاركة واسعة من كافة قوى المجتمع الحية، مشيرة إلى أن المضي قدمًا في تفعيل مخرجات الحوار الوطني، تعد التحدي الحقيقي الذي سيحدد مدى قدرة الدولة المصرية على تحقيق مشروعها الطموح لبناء الإنسان وتحديث الدولة.