حركة الموانئ المصرية.. نشاط تجاري مكثف وحركة منتظمة رغم التقلبات الجوية| تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تشهد الموانئ المصرية، خاصة في البحر الأحمر ودمياط، نشاطًا ملحوظًا اليوم في تداول البضائع واستقبال السفن، مع تسجيل حركة مكثفة في الواردات والصادرات رغم التقلبات الجوية.
وأسفرت هذه الحركة عن تداول عشرات الآلاف من الأطنان من البضائع العامة والمتنوعة، إلى جانب نقل مئات الشاحنات والسيارات واستقبال عدد كبير من الركاب، مما يعكس الدور المحوري للموانئ في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التجارة البحرية.
أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر عن وجود 12 سفينة على أرصفة موانئها اليوم، مع تسجيل نشاط كبير في تداول البضائع والشاحنات والسيارات، وبلغ إجمالي حركة تداول البضائع 65 ألف طن من البضائع العامة والمتنوعة، إلى جانب تداول 900 شاحنة و365 سيارة، كما سجلت موانئ الهيئة وصول ومغادرة 1915 راكبًا.
حركة الواردات والصادراتشهدت الموانئ التابعة للهيئة نشاطًا ملحوظًا في حركة الواردات والصادرات، وتضمنت حركة الواردات 31,500 طن من البضائع، و427 شاحنة، و356 سيارة، بينما شملت حركة الصادرات 33,500 طن من البضائع، و473 شاحنة، و9 سيارات.
نشاط في ميناء سفاجافي ميناء سفاجا، استقبلت الميناء السفينة "FAITH" القادمة من البرازيل محملة بـ29 ألف طن من الألومنيوم، كما استقبلت العبارة "سينا"، بينما غادرت السفينة "الحرية" والسفينة "LIN HAI2" محملة بـ22 ألف طن من الفوسفات للتصدير إلى إندونيسيا، وتم أيضًا تداول 2,600 طن من البضائع و295 شاحنة من خلال رحلات مكوكية للسفينتين "آور" و"آيلة" في ميناء نويبع.
ميناء بورتوفيق: وصول شحنة سيارات من جدةشهد ميناء بورتوفيق وصول السفينة "SEA WAVE2" القادمة من جدة، محملة بـ333 سيارة بوزن إجمالي بلغ 650 طنًا، ويؤكد هذا النشاط أهمية الميناء في تسهيل حركة شحن السيارات واستقبالها.
ميناء دمياط.. استقرار رغم سوء الأحوال الجويةرغم التقلبات الجوية، استمر العمل في ميناء دمياط بصورة طبيعية، حيث استقبل الميناء خلال الـ24 ساعة الماضية 10 سفن، بينما غادرت 8 سفن، ليصل إجمالي عدد السفن الراسية إلى 34 سفينة.
حركة البضائع العامة في ميناء دمياطسجل ميناء دمياط حركة نشطة في تداول البضائع العامة، وبلغت حركة الصادرات 14,267 طنًا، تضمنت 7,561 طنًا من اليوريا و6,706 أطنان من البضائع المتنوعة.
أما حركة الواردات، فقد وصلت إلى 37,792 طنًا، شملت 7,544 طنًا من القمح، و9,997 طنًا من الحديد، و12,000 طن من الذرة، و2,200 طن من بلوكات الرخام، و3,398 طنًا من الأبلاكاش، و1,950 طنًا من زيت الطعام، و703 أطنان من خشب الزان.
حركة الحاويات والشاحنات في ميناء دمياطبلغ عدد الحاويات الصادرة 214 حاوية مكافئة، مقابل 115 حاوية واردة، بينما سجلت حاويات الترانزيت 3,085 حاوية مكافئة، كما شهد الميناء نشاطًا مكثفًا في حركة الشاحنات، حيث تم تسجيل دخول وخروج 4,536 شاحنة.
تداول الحبوب والغلال في ميناء دمياطبلغ رصيد القمح في صوامع القطاع العام 39,545 طنًا، بينما بلغ الرصيد في مخازن القطاع الخاص 116,988 طنًا، وتم أيضًا نقل 3,741 طنًا من القمح عبر 3 قطارات متجهة إلى صوامع شبرا وكفر الشيخ وبني سويف.
نشاط اقتصادي يعزز دور الموانئ المصريةيعكس النشاط الكبير الذي تشهده الموانئ المصرية اليوم الدور الحيوي لهذه الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني وحركة التجارة البحرية، ورغم التحديات الجوية، تؤكد تقارير الأداء استمرار العمليات بكفاءة، ما يضمن توفير السلع الأساسية وتحقيق التوازن في الأسواق المحلية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط البحر الأحمر ميناء سفاجا موانئ البحر الأحمر ميناء دمياط الموانئ المصرية ميناء بورتوفيق المزيد البضائع العامة تداول البضائع حرکة الواردات طن من البضائع فی میناء طن ا من نشاط ا
إقرأ أيضاً:
الصومال: تعزيزات عسكرية لمواجهة تصاعد نشاط "حركة الشباب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد هجمات حركة الشباب الإرهابية، أرسلت الحكومة الصومالية تعزيزات عسكرية إلى الخطوط الأمامية في إقليم شبيلي الوسطى، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الصومالية (صونا)».
وشملت التعزيزات وحدات من الشرطة الخاصة لدعم العمليات العسكرية الجارية في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران بولاية هرشبيلي.
أعلنت مصادر عسكرية صومالية عن تصدي القوات الحكومية لهجوم شنّته ميليشيات «الشباب» فجر الخميس على مواقع عسكرية في ضواحي مدينة بلعد، مما أدى إلى إحباط محاولة التسلل وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين.
وفي تطور آخر، نجحت القوات الحكومية بالتعاون مع القوات المحلية في السيطرة على بلدة «بعادوين» بعد معارك عنيفة أسفرت عن انسحاب مقاتلي الحركة.
كما تمكن الجيش الصومالي، بدعم من القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، من تنفيذ غارة جوية على منطقة عيل برف، أدت إلى مقتل أكثر من 40 عنصرًا من التنظيم الإرهابي وتدمير معداتهم القتالية.
رغم النجاحات العسكرية، تبدي الأوساط الدبلوماسية مخاوف من أن يؤدي غياب قوات أمن قوية وخالية من الفساد إلى تمكين مقاتلي «حركة الشباب» من إعادة ترتيب صفوفهم، مما قد يوفر ملاذًا آمنًا لجماعات متشددة أخرى مثل تنظيم «داعش».
ويحذر الخبراء من أن ذلك قد يؤدي إلى موجة جديدة من عدم الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.
أكد الجيش الصومالي في بيان رسمي استمرار العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية، مشددًا على أن الشراكة مع الحلفاء الدوليين، ومن بينهم القوات الأميركية، ستظل عنصرًا أساسيًا في مكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن العمليات الأخيرة لم تقتصر على استهداف الأفراد، بل شملت أيضًا تدمير آليات ومتفجرات كانت تُستخدم لتنفيذ الهجمات الإرهابية.