ياسين أطلق من البقاع الغربي حملة توزيع مساعدات على متضرري الحرب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أطلق وزير البيئة ومنسق لجنة الطوارئ الحكومية الدكتور ناصر ياسين، حملة توزيع المساعدات على الاسر التي تضررت خلال العدوان الاخير على مناطق البقاع الغربي، معتبرا ان "هذه الحملة مستمرة بهدف تعزيز صمود اهلنا في منازلهم وقراهم، وشملت جولة المساعدات حصصا غذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري وحصص نظافة شخصية مقدمة من الصليب الأحمر.
واكد ياسين انه ومن خلال الاحصاء الاخير هناك اكثر من مئة الف عائلة متضررة خلال العدوان الاسرائيلي الاخير، ونعمل على تقديم المساعدات بشكل مستمر لتطال الحملة كافة الاسر المحتاجة في كافة القرى، ونعمل أيضاً على مسح الاضرار في كافة المناطق المتضررة بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة للبدء باعادة الاعمار.
كلام الوزير ياسين جاء ضمن إطار تطبيق خطة الاستجابة للحاجات الإنسانية للمتضررين من العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي يستهدف المناطق المتضررة من العدوان، حيث قام ياسين بجولة على عدد من البلدات المتضررة في البقاع الغربي وعقد اجتماعا مع رؤساء البلديات في مبنى بلدية سحمر. وشرح ياسين خلال اللقاء لخطة عمل الحكومة ورئيسها لإعادة الإعمار والمراحل التي تشملها الخطة من إغاثة ومسح أضرار ورفع الركام وصولا الى مرحلة الإعمار، آملا ان "تنطلق عجلة الإعمار مع رئيس للجمهورية في وقت قريب وحكومة جديدة تواكب مرحلة الإعمار". وشكر ياسين دولة قطر والصليب الاحمر اللبناني والهلال الاحمر القطري جهودهم وشراكتهم في الاغاثة والدعم، منوها بجهود كل الهيئات والمنظمات والجمعيات الداعمة.
كما تناول ياسين قضايا بيئية تخص بلديات المنطقة خصوصا حول مجرى الليطاني، كاشفا عن مشروع بيئي متطور وحديث جدا لمعالجة أزمة النفايات في البقاع الغربي وراشيا.
وكان جهاد ياسين قد تحدث عن مشاكل البلديات والاضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي على المنطقة وآليات العمل التي من شأنها البدء بالاعمار بعد مسح الأضرار الجسيمة خصوصا في بلدة سحمر. ثم كانت مداخلات لنسبين وضاهر وتسعد وكريم شددت على "ضرورة ايلاء المناطق المدمرة العناية والاهتمام والمتابعة الحثيثة لمعالجة الأضرار والبدء بمرحلة الإعمار اضافة الى معالجة المشاكل البيئية التي خلفتها الحرب المدمرة ومسألة التلوث والعودة الى العمل لمعالجة تلوث الليطاني، مقدربن جهود الوزير ياسين والهيئات الداعمة".
وشدد رئيس بلدية سحمر على "اهمية التعاون الذي يحصل للحد من تداعيات الأزمة وانعكاساتها السلبية على واقع الأهالي شاكرا للوزير ياسين وللصليب الاحمر اللبناني وللهلال الاحمر القطري وهيئات الدعم جهودهم ووقوفهم الى جانب الاهالي المتضررين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.