لبنان ٢٤:
2025-02-12@00:44:34 GMT

حزب الله شيّع شهداء في عدد من بلدات الجنوب

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT


فقد شيع "حزب الله" واهالي مدينة النبطية الشهيدين جواد الصبوري وعبدو اغازاده بمأتم حاشد ومهيب، وشيع مع أهالي بلدة كفرتبنيت الشهيد شاهد فقيه في موكب جاب شوارع البلدة وردد خلاله المشيعون هتافات "الموت لاسرائيل".

وفي بلدة البابلية شيع "الحزب" الشهيد جهاد سوداح في مأتم شارك فيه علماء دين واهالي. وشيع مع اهالي بلدة جبشيت الشهيد حسين حرب بموكب حاشد في مأتم حاشد، بحيث حمل الجثمان على اكف المشيعين الذين جابوا شوارع البلدة وهم يرددون هتافات "الموت لاسرائيل".



وفي بلدة جباع في اقليم التفاح شيع "الحزب" الشهيد ياسر رعد، وشيع مع أهالي بلدة الغازية الشهيدين حسن عطاالله ومصطفى ناصر في موكب حاشد شارك فيه علماء دين وشخصيات وجاب موكب التشييع شوارع الغازية يتقدمه حملة الرايات وفرق من كشافة الامام المهدي .

وفي حارة صيدا شيع "الحزب" الشهيد علي ياسين، كما شيعت بلدة الشرقية و"الحزب" الشهيد محمد شعيب.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب

سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على محاولات حزب الله اللبناني لتعزيز سلطته، بعدما ضعُف بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "الحزب يستخدم شبكة واسعة من الرعاية لتعزيز قاعدته"، متطرقة إلى قصص مرتبطة بعائلات لبنانية فقدت أبنائها المقاتلين، وتلقت رعاية واهتمام من الحزب.

وذكرت الصحيفة أن "حزب الله الذي كان القوة السياسية والعسكرية الأكثر قوة في لبنان، يترنح من أسوأ هزيمة تعرض لها في تاريخه"، معتبرة أن "الحرب تسببت في دمار هائل في المجتمعات ذات الأغلبية الشيعية والتي يعتمد عليها الحزب"، وفق تقديرها.

ولفتت إلى أن الحزب يحاول الحفاظ على ولاء أنصاره، ويركز في جهوده على شبكة واسعة من المنظمات الاجتماعية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، وجناحه الإنشائي، الذي نشر مئات المهندسين لمعاينة المنازل المتضررة وبدء إصلاح مناطق نفوذه.

وذكرت الصحيفة أنها تحدثت مع أكثر من 20 شخصا حول كيفية تعزيز حزب الله لقاعدته، بما في ذلك مسؤولين في لبنان وسكان يستفيدون من نظام الرعاية الاجتماعية للحزب، إلى جانب أشخاص على دراية بتفكير الحزب.



ولفتت إلى أنه "بعد حرب 2006 عزز حزب الله دعمه من خلال الوفاء بوعد قائده حسن نصر الله، بإعادة البناء أفضل من قبل، وباستخدام أموال إيرانية، ومشاريع تجارية خاصة بالحزب (..)".

واستدركت: "لكن اليوم يواجه الحزب دمارا كبيرا، وهو بدون نصر الله، ومع ذلك فإن نظام الإصلاح بعد الحرب مستمر داخل الحزب"، موضحة أنه "تم تعيين لجنة من حوالي 12 مهندسا لكل أربعة أو خمسة قرى في جنوب لبنان، لمعاينة أكثر من 270 ألف منزل حتى أواخر الشهر الماضي".

ونوهت إلى أنه "بمجرد مراجعة التقييمات في بيروت، يُطلب من السكان استلام شيكات التعويضات الخاصة بهم وصرفها في فرع محلي لمؤسسة التمويل الصغير التابعة لحزب الله (القرض الحسن)، والتي تعرض أكثر من 30 من فروعها للضربات الإسرائيلية".

وتطرقت "فايننشال تايمز" لما أوردته صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، بشأن توزيع الحزب لتعويضات تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار على حوالي 140 ألف شخص، مشيرة إلى أن الحزب وزع ما بين 12 ألف و14 ألف دولار لأصحاب المنازل المدمرة بالكامل، وهي مخصصة لتغطية إيجار سنة وتعويض لأثاثهم المدمر.

مقالات مشابهة

  • الخليل - استشهاد عبد الله فروخ في بلدة سعير
  • FT: هكذا يحاول حزب الله تعزيز سلطته بعدما ضعُف بفعل الحرب
  • إنطلاق محاكمة جماعة إرهابية شاركت في الإعتداء على موكب الوزير الأول بتيزي وزو لسنة 2012
  • حزب الله المحاصر.. كيف يواجه؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير شوارع جنين وينسحب جزئيا من مخيم الفارعة
  • تحدّيات تنتظر حزب الله بعد تشكيل الحكومة
  • تفجير كبير يهز بلدة في الجنوب
  • البيان الحكومي المرتقب: الدولة والجيش جنوباً
  • فى موكب مهيب .. محافظ أسوان يتقدم مراسم دفن الأمير كريم الأغاخان
  • هذا ما طلبه حزب الله من مناصريه