إطلاق "سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص" لتطوير وتنظيم قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي "سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA)" لتطوير وتنظيم قطاع الأعمال في الإمارة، حيث تتولى مهام الإشراف على تنظيم وتسجيل المنشآت الاقتصادية في الإمارة ومناطقها الاقتصادية الحرة غير المالية، والتنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال إجراءات ترخيص المنشآت الاقتصادية.
ويأتي إطلاق السلطة بعد قرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بإنشاء "سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA)"، لتضطلع باختصاص التحقُّق من استيفاء المنشآت الاقتصادية في الإمارة والمناطق الاقتصادية الحرة غير المالية لمتطلبات الامتثال لكافة التشريعات واللوائح التنفيذية المتعلقة بمواجهة غسيل الأموال، وتمويل الأنشطة المشبوهة والتنظيمات غير المشروعة.
وتتولى "سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA)" أيضاً مهام إنشاء قاعدة بيانات موحَّدة تتضمَّن جميع البيانات الخاصة بالمنشآت الاقتصادية في الإمارة والمناطق الاقتصادية الحرة غير المالية، في إطار تسهيل إجراءات إدارة السجل التجاري، وتبسيط منظومة منح تراخيص المنشآت الاقتصادية، وإدارة الشؤون التنظيمية، وضمان امتثال المنشآت المعنية للتشريعات واللوائح السارية.
وتعمل السلطة على توظيف أحدث الحلول الرقمية، بهدف تبسيط إجراءات تأسيس الأعمال وممارستها وتطويرها وتشجيع الاستثمار، وتوفير منظومة داعمة لقطاع الأعمال من خلال تقديم أنواع جديدة من الرخص تفتح الآفاق لفرص واعدة لاستقطاب الكفاءات والمستثمرين وروّاد الأعمال، وتمكينهم من الاستفادة من قدرات الإمارة وإمكاناتها التي تتميَّز بتنوُّع اقتصادها وحيويته.
دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي تطلق "سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص" (ADRA) لتطوير وتنظيم قطاع الأعمال، والتي تتولى مهام الإشراف على تنظيم وتسجيل المنشآت الاقتصادية في إمارة #أبوظبي والمناطق الاقتصادية الحرة غير المالية. pic.twitter.com/AQlAixztNV
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 6, 2025 نقلة نوعيةوقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: يمثِّل إنشاء سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA) نقلة نوعية في مسيرتنا الاقتصادية، حيث تدعم هذه المؤسسة التنظيمية الجديدة مبادراتنا لتسريع وتنويع النمو الاقتصادي في الإمارة من خلال ضمان توفير إجراءات مبسّطة، وخدمات إرشادية يشرف عليها نخبة من الخبراء في المجالين الاقتصادي والقانوني، إضافة إلى تعزيز الإجراءات وضمان الاستفادة من المنظومة الاقتصادية المزدهرة في إمارة أبوظبي.
وأضاف: يعكس تأسيس سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA) رؤية الإمارة نحو تعزيز مكانتها بوصفها وجهةً رائدةً للمواهب والاستثمارات والأعمال، ودعم تنافسيتها على المستوى العالمي من خلال تمكين المنشآت الاقتصادية من توسيع أنشطتها محلياً وإقليمياً، ودخول أسواق جديدة في المنطقة، إضافة إلى جذب استثمارات جديدة في مختلف القطاعات الحيوية، ما يُسهم في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية. وتعمل سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ِADRA) على ضمان امتثال جميع المنشآت الاقتصادية في إمارة أبوظبي ومناطقها الاقتصادية الحرة غير المالية للتشريعات والمعايير واللوائح المحلية والاتحادية والدولية، الأمر الذي يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز شفافية الإجراءات، وتوفير بيانات دقيقة لصنّاع السياسات والباحثين والشركات من أجل دعم قدراتهم على اتخاذ قرارات تستند إلى بيانات ومعلومات دقيقة وواضحة.
وستكون "سلطة أبوظبي للتسجيل والترخيص (ADRA)" مسؤولة عن ضمان امتثال جميع المنشآت الاقتصادية في الإمارة ومناطقها الاقتصادية الحرة غير المالية للتشريعات واللوائح المحلية والاتحادية والمعايير الدولية، إضافة إلى أنها تُعزِّز مقوّمات منظومة «اقتصاد الصقر» ومميّزاتها التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً رائدةً لاستقطاب الكفاءات، واجتذاب الاستثمارات والأعمال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم الدكتور توفيق الربيعة على أحد شوارع سدير للصناعة
الرياض
في لفتة تعكس عمق التقدير والامتنان، أطلقت الهيئة ڤالسعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) حملة “لمسة وفاء”، لتكريم الشخصيات التي كان لها بصمة مؤثرة في مسيرة التنمية الصناعية بالمملكة.
واستهلت “مدن” الحملة بتسمية أحد الشوارع الرئيسية في مدينة سدير للصناعة والأعمال باسم معالي الدكتور توفيق الربيعة، تقديرًا لمجهوداته وخدماته الجليلة لدوره البارز خلال قيادته لـ”مدن” بين عامي 2007 و2011.
وشهدت فترته تحولات نوعية، تمثلت في تطوير البنية التحتية، وتعزيز جاذبية الاستثمار، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمستثمرين. كما أسهم في تمكين القطاع الصناعي عبر تبني استراتيجيات داعمة للمستثمرين، وتحفيز بيئة الأعمال، وتسهيل الإجراءات، مما أدى إلى استقطاب المزيد من الشركات والمصانع وساهم في تحقيق نقلة نوعية في المدن الصناعية.
وتولي “مدن” اهتمامًا كبيرًا بتطوير الطرق والمعالم الرئيسية في المدن الصناعية، ضمن جهودها المستمرة لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين بيئة الأعمال، بما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي ودعم رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتحفيز الاستثمار الصناعي.
وتهدف “مدن” من خلال إطلاق هذه الحملة، إلى الاحتفاء بالإنجازات وتوثيق تاريخ الصناعة السعودية، مع تسليط الضوء على المساهمات المؤثرة التي شكلت معالم بارزة في مسيرة التطور الصناعي بالمملكة.