“العشى الليلي”.. ماهيته وأسبابه
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الجديد برس|
يعاني بعض الناس من عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح في الليل أو ما يعرف بـ” العشى الليلي”، وتسبب لهم هذه الحالة مشكلات في التنقل والحركة في الظلام.
وحول الموضوع قالت طبيبة العيون الروسية، نورلانا أسكيروفا:” من الأعراض الأساسية للعشى الليلي انخفاض حساسية العين للضوء وعدم قدرتها على التكييف مع الظلام.
وأضافت: “العشى الليلي ليس مرضا بحد ذاته، بل قد يكون عرضا لمرض آخر يؤثر على العين، وتؤثر على هذه الحالة عدة عوامل، قد يحدث العشى الليلي نتيجة تغيرات تنكسية بشبكية العين، أو نتيجة الأمراض الناجمة عن التهاب المشيمية وشبكية العين، أو بسبب ضمور العصب البصري، وبسبب الزرق”.
ونوهت الطبيبة إلى أن ضعف الرؤية في الليل قد يكون سببه نقص أحد الفيتامينات في الجسم مثل فيتامين A، وأن الكمية التي يحتاجها الشخص البالغ من هذا الفيتامين يوميا تتراوح ما بين 800-1000 ميكروغرام، كما أن تدهور الرؤية في المساء قد يكون سببه العمل لساعات طويلة خلف شاشات الحواسب ومشاهدة التلفاز لفترات طويلة، أو نتيجة إرهاق العين بأعمال تتطلب تركيزا كبيرا أثناء تنفيذها.
ويشير العديد من الأطباء إلى أن الأشخاص الذين يعانون من “العشى الليلي” تكون لديهم صعوبات في التنقل حتى داخل المنزل في ظروف الإضاءة الخافتة، ولديهم صعوبات في القيادة بالليل، كما قد تظهر لديهم أعراض مثل ألم الرأس وألم العينين والغثيان، وكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات من الشباب، كما أن الذين يعانون من مشكلات في البنكرياس قد يصابون بـ”العشى الليلي” نتيجة نقص فيتامين A الضروري لصحة العين وعملها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«فقر الدم».. ما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟
يعاني العديد من الناس من “فقر الدم” أو ما يعرف “بالأنيميا”، وهي مشكلة صحية تحدث بسبب انخفاض عدد الكريات الحمراء أو انخفاض مستويات الهيموغلوبين بالدم، الأمر الذي يؤثر سلبا على عملية نقل الأوكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم، فما هو هذا المرض وما هي أسبابه؟
ووفق صحيفة “ميل”، وبحسب الأطباء، “يعاني المصابون بفقر الدم من أعراض مختلفة مثل التعب والشعر بالوهن، الدوار، آلام الصدر، هشاشة الأظافر والشعر، ببرودة اليدين والقدمين، التهابات أو تقرحات في اللسان، شحوب البشرة، ضيق في التنفس، عدم انتظام دقات القلب، والصداع، وغيرها من الأعراض”.
ووفق الأطباء، “يقسم فقر الدم إلى عدة فئات وفقا لأسبابه، إذ يمكن أن تكون هذه الأسباب وراثية كما في حالة “فقر الدم المنجلي”، حيث ينجم عن هذه الحالة كريات دم حمراء مشوهة هلالية الشكل، وعادة ما تموت هذه الخلايا قبل أوانها، الأمر الذي يؤدي إلى نقص أعدادها وظهور مشكلات في نقل الأكسيجين إلى أعضاء الجسم.”
وبحسب الأطباء، “يصاب البعض أيضا بما يسمى “فقر الدم الانحلالي”، وقد تحدث هذه الحالة بسبب فقر الدم المنجلي، أو بسبب إصابة الجسم ببعض الالتهابات، أو بسبب خلل في الجهاز المناعي في الجسم، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة مشكلات في القلب أو إثر التعرض للجلطات، أو بسب التعرض للسموم أو بعض المواد الكيميائية”.
ووفق الأطباء، “يمكن أن يحدث “فقر الدم” أيضا بسبب نقص عنصر الحديد في الجسم، ويتسبب هذا الأمر على المدى الطويل بالعديد من المشكلات مثل القرحة المعدية أو نزيف في الجهاز الهضمي، وأعراض مثل الصداع والدوار والتعب المزمن، وتعالج هذه المشكلات بالحصول على مكملات الحديد واتباع نظام غذائي غني بعنصر الحديد”.
وبحسب الصحيفة، “يصاب البعض بما يسمى بـ “فقر الدم الخبيث” والذي يحصل بسبب أمراض المناعة الذاتية، وغالبا ما يحتاج المصابون بهذه الحالة لعلاجات دوائية على مدى الحياة لعلاج الأعراض”.
هذا ويحدث “فقر الدم”، “بسبب التعرض للنزوف الداخلية وقرحات المعدة، أو نتيجة التعرض للنزف إثر الحوادث، كما يمكن أن تصاب النساء الحوامل به نتيجة نقص الحديد و”حمض الفوليك” في أجسامهن”.
ويعتمد علاج “فقر الدم” على المسبب حيث يمكن أن يكون كما يأتي:
علاج فقر الدم الناجم عن عوز الحديد: يتم علاج فقر الدم من هذا النوع في أغلب الحالات بواسطة تناول مكملات الحديد.
علاج فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات: يتم علاج هذا النوع بواسطة حقن تحتوي على فيتامين ب12.
علاج فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة: ليس هنالك علاج معين لهذا النوع من فقر الدم.
علاج فقر الدم اللاتنسجي: يتم علاج فقر الدم من هذا النوع بإعطاء الدم وريديًا؛ لرفع كمية خلايا الدم الحمراء في الجسم.
علاج فقر الدم الناجم عن مرض في نخاع العظم: يتم علاج هذا النوع من فقر الدم من خلال المعالجة الكيماوية وزرع نخاع عظم.
علاج فقر الدم الناجم عن انحلال الدم: يشمل علاج هذه الحالة تناول أدوية كابتة للجهاز المناعي الذي يهاجم خلايا الدم الحمراء.
علاج فقر الدم المنجلي: يشمل علاج فقر الدم من هذا النوع مراقبة ورصد مستويات الأكسجين في الجسم، وتناول مسكنات للآلام.