الفتوى والتشريع: عدم تنفيذ الحكم القضائي جريمة يعاقب عليها القانون
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إن الدستور ينص في المادة (100) على أن تصدر الأحكام وتُنفذ باسم الشعب، وتكفل الدولة وسائل تنفيذها على النحو الذي ينظمه القانون.
وأضافت الفتوى، أن يكون الامتناع عن تنفيذ الأحكام القضائية، أو تعطيل تنفيذها من جانب الموظفين العموميين المختصين جريمة يعاقب عليها القانون.
وأشارت إلي أن قانون الإثبات فى المواد المدنية والتجارية ينص في المادة (101) على أن: الأحكام التي حازت قوة الأمر المقضي أي نهائية ، تكون حجة (دليل) فيما فصلت فيه من الحقوق، ولا يجوز قبول دليل ينقض هذه الحجية.
واستظهرت الجمعية العمومية- وعلى ما استقر عليه إفتاؤها- أن الأحكام القضائية القطعية الصادرة عن محاكم مجلس الدولة تفرض نفسها عنوانًا للحقيقة، ويلزم تنفيذها نزولًا على قوة الأمر المقضيّ الثابتة لها قانونًا ، والتي تشمل- على نحو ما تقدم القوة والتنفيذ ، لكون قوة الأمر المقضي التي اكتسبها الحكم تعلو على اعتبارات النظام العام، بما لا يجب معه قانونًا- مع نهائية الحكم- إعادة مناقشته، وإنما التسليم بما قضى به .
جاء ذلك في فتوى قضائية صدرت من قسمي الفتوى والتشريع ، وحملت الفتوى رقم 1560 لسنة 2024 .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع مجلس الدولة الفتوى الموظفين الأحكام القضائية الشعب الجمعية العمومية فتوى قضائية
إقرأ أيضاً:
أبرزها قانون الضريبة على الدخل.. الانتهاء من مناقشة المواد محل الاختلاف بين مجلسي الدولة والشورى .. عاجل
مسقط - الرؤية
انتهت اللجان المشتركة بين مجلسي الدولة والشورى من مناقشة المواد محل الاختلاف بشأن مشروعات قوانين "الضريبة على دخل الأفراد" و "القانون المالي" و "المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة".
وقد بلغت المواد محل الاختلاف بين المجلسين بشأن مشروع قانون الضريبة على دخل الأفراد (30)، وبلغت المواد محل الاختلاف (22) مادة في مشروع قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وشمل هذا الاختلاف مواد في أصل مشروع القانون المحال، بالإضافةإلى بعض المواد الجديدة التي أضافها مجلس الشورى، بينما بلغت المواد في مشروع القانون المالي (21) مادة من أصل المشروع.
وانتهت اللجان إلى التوافق في جميع المواد محل الاختلاف بين المجلسين، وسترفع تقريرها لمناقشته في الجلسة المشتركة بين مجلسي الدولة والشورى.