بحضور كامل العدد.. حسين الجسمي يحتفل بالعام

احتفل الفنان حسين الجسمي بالعام الجديد بحفل جماهيري ضخم، ضمن سلسلة حفلات الإمارات الشتوية في مختلف مدنها.

حسين الجسمي يفتتح حفلات 2025 في دبي 

 سجل الحفل حضوراًمن مختلف الأعمار والجنسيات، الذين توافدوا أمام المسرح الرئيسي في القرية، وسط تفاعل كبير لم يتوقف طوال الحفل، الذي أبدع الجسمي فيه بالتنقل بين مجموعة كبيرة من أغنياته من مختلف الألوان الغنائية الإماراتية والخليجية والعربية، برفقة فرقته الموسيقية.

 اعتلى الجسمي خشبة المسرح حاملاً معه الكثير من المحبة لجمهوره، الذي قابله بعاصفة من التصفيق والتحية، وبعد غنائه أولى أغنياته في الحفل، قال: "مساء الخير على أحلى جمهور في العالم.. مرحباً بيكم في القرية العالمية في دبي الغالية.. وجودكم دائماً أعتز وأفتخر فيه"، مما زاد من حماس وتفاعل الآلاف من الحضور الذين لم يتوقفوا عن المطالبة بالأغنيات المفضلة لديهم، ليُلبي الجسمي جميع مطالبهم بحب كبير، تاركاً لهم ذكرى أمسية فريدة ستظل عالقة في ذاكرتهم وذاكرة حفلات القرية العالمية. وكعادته في الوصلة الاستثنائية التي يقدمها بعزفه المنفرد على آلة البيانو، عاش الجمهور اللحظات الرومانسية مع أغاني وأحاسيس الجسمي، من بينها الأغنية التي تحظى بأكبر تفاعل دائماً، "أمي جنة"، التي طالبها الجمهور بإعادتها.

تفاصيل حفل حسين الجسمي في مطلع 2025 بدبي 

 قبل اعتلاء خشبة المسرح، التقى الجسمي الصحافة والإعلام من مختلف الوسائل الإعلامية المكتوبة والتلفزيونية والإذاعية، وتحدث معهم واصفاً اللقاء مع الجمهور في القرية العالمية بلقاء الأحبة، مشيراً إلى أن حضورهم كان مهيباً، مما أسعد قلبه وزرع البهجة والفرح له وللجمهور. كما وعد بعدد كبير من الحفلات في الفترة القادمة في مختلف الدول العربية والعالم، بالإضافة إلى تحضيره لمجموعة من الأغاني الجديدة التي سيطرحها هذا العام 2025. 

 

في ختام الحفل، شكر الجسمي القرية العالمية على الدعوة، وأثنى على التنظيم الرائع من شركة روتانا، ليختتم شكره إلى الجمهور الكريم الذي حضر خصيصاً للحفل كأفراد وعائلات. 

 

أحدث أغاني حسين الجسمي “آه يا خسارة”

كانت أحدث الإصدارات الغنائية للجسمي من خلال أغنية آه يا خسارة، التي حققت أكثر من 120 ألف مشاهد، من كلمات: أسير الشوق ألحان وغناء: حسين الجسمي توزيع: وليد فايد.

وتقول كلماتها “تحديت الألم لاجلك ولكن آه يا خسارة وفيت وما عرفتي كيف مره بالهوى توفين عرفتك من حسن حظي لعوب وبنت غدارة لطف ربي بقلبي يوم شفتك بالخطا تمشين أنا ما الومها روحي إذا هي فيك محتارة تمدّي الورد من يدٍّ ويدٍّ تخفي السكين مزاجك رايق لاهي وانا اللي تشتعل ناره ولا من ضحكَت ايامي تجيني عابسة تبكين ورغم اللي حصل منّك وقلبي ماخذا بثاره لأنه غير عن قلبك لواحد ما يشيل اثنين أبد لا تسألي عني وعن حبك وش اخباره مادام انك زرعتي الشوك وش اللي ظنك بتجنين ؟ حسايف ضاع عمرك ضاع وزمانك جفّت أمطاره ويعين الله من حَبّك تراه العاشق المسكين كأنك مادريتي ان ذي الايام دواره مصيرك مثل ما نلقى من اوجاع الهوى تلقين”. 

المصدر: بوابة الوفد