دق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، ناقوس الخطر بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أنه يقترب من نقطة اللاعودة، مشيرا إلى أن هذا التطور يدفع إلى الحاجة الملحة للحوار مع القيادة الأمريكية، وخاصة مع إدارة الرئيس، دونالد ترامب.

وأضاف ماكرون أن: "إيران تمثل خطرا بالمجال النووي وأكبر تحد ٍ بالشرق الأوسط".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه "يجب المضي بشكل أسرع وأقوى في مجال الدفاع الأوروبي"، مضيفا أن: "أمريكا لن تحترم أوروبا إذا كنا ضعفاء وانهزاميين".  

والسؤال الملح الذي يواجه زعماء العالم هو ما إذا كان ينبغي البدء في آلية إعادة فرض العقوبات على إيران قبل الموعد النهائي الحاسم في أكتوبر 2025.

وتسلط تصريحات ماكرون الضوء على القلق الدولي المتزايد بشأن طموحات إيران النووية وضرورة الرد الاستراتيجي المنسق.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي ماكرون البرنامج النووي الإيراني إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

مباحثات النووي الإيراني.. واشنطن تضغط وطهران مستاءة وويتكوف يستعد

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ترى أن إيران تسير في اتجاه التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنها إذا لم تمض فيه فإن العواقب وخيمة.

وقالت المتحدثة باسم البيت ألأبيض كارولين ليفيت إنّ المفاوضات مع إيران المقررة يوم السبت المقبل ستكون مباشرة، لكنها رفضت تقديم تفاصيل أكثر.

وأضافت، في مؤتمر صحفي، أنّه في حال لم تحرز إيران تقدما في المفاوضات فستترتب عليها نتائج وخيمة، على حد قول المتحدثة.

قد لا يسافر

في سياق متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر على الأرجح إلى طهران إذا تلقى دعوة للقيام بذلك.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن ويتكوف قد لا يسافر إلى سلطنة عمان إذا لم تكن المحادثات مباشرة مع الإيرانيين.

وقال المسؤول إن فريق ويتكوف أرسل عبر عُمان رسائل يحث فيها على إجراء محادثات مباشرة مع إيران يوم السبت، وأضاف أن هناك حاجة إلى تفاهم وحوار شامل وأن واشنطن لن تقبل الخداع من قبل الإيرانيين، على حد تعبيره.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام زيارته لواشنطن إن ثمة توافقا مع الولايات المتحدة بشأن منع إيران من حيازة سلاح نووي. وأضاف أن ذلك قد يكون ممكنا من خلال اتفاق وإلا فالخيار العسكري حاضر، على حد قوله.

إعلان شكوك بصدق النوايا

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة طالما استمرت الضغوط القصوى والتهديدات، وإن بلاده ليست واثقة بأن واشنطن تملك إرادة لمفاوضات منصفة.

وفي مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية، قال عراقجي إن الأسابيع الأخيرة شهدت تبادل سلسلة من الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدا أن بلاده مستعدة للانخراط بجدية بهدف التوصل إلى اتفاق وسيكون هناك لقاء في عُمان السبت لإجراء مفاوضات غير مباشرة.

وأكد وزير الخارجية الإيراني وجود جدار كبير من انعدام الثقة وشكوك في صدق النية، مضيفا أن الأمور تسوء مع الإصرار الأميركي على سياسة الضغوط القصوى.

كما شدد عراقجي على أنه يجب الاتفاق على استحالة وجود خيار عسكري للمضي قدما وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرك هذه الحقيقة، على حد قوله.

وحذّر عراقجي من أن الصراع من شأنه أن يمتد بسرعة عبر المنطقة ويكلف أضعاف تريليونات الدولارات لدافعي الضرائب التي أحرقها أسلاف ترامب في أفغانستان والعراق.

وبشأن الاتفاق النووي، قال عراقجي إن الاتفاق قد لا يعجب ترامب لكنه يتضمن التزاما إيرانيا بعدم السعي إلى امتلاك أو تطوير أي أسلحة نووية، كما أنه لا يوجد دليل على أن إيران انتهكت هذا الالتزام بعد ما يقرب من 7 سنوات من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مباحثات النووي الإيراني.. واشنطن تضغط وطهران مستاءة وويتكوف يستعد
  • لام شمسية استطاعت دق ناقوس الخطر وتنبيه المجتمع لقضية صعبة تحتاج المواجهة
  • روته يدق ناقوس الخطر ويحثّ على يقظة استراتيجية بمواجهة التحدي الصيني
  • الكرملين: ندعم المحادثات بين أميركا وإيران بشأن البرنامج النووي
  • وزير الخارجية الإيراني يقول إنه سيجري محادثات غير مباشرة مع المبعوث الأمريكي بشأن البرنامج النووي لطهران
  • ميدفيديف: “ستارت-3” فشلت في تقليل الخطر النووي وواشنطن حلفاؤها يتحملون المسؤولية
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • «من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو
  • شاهد.. استقبال الرئيس السيسي لنظيره الفرنسي ماكرون بقصر الاتحادية| صور وفيديو
  • المركزي يخفّض قيمة الدينار ويدق ناقوس الخطر أمام “الإنفاق المزدوج”