الرئيس الفرنسي يدق ناقوس الخطر بشأن البرنامج النووي الإيراني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
دق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، ناقوس الخطر بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أنه يقترب من نقطة اللاعودة، مشيرا إلى أن هذا التطور يدفع إلى الحاجة الملحة للحوار مع القيادة الأمريكية، وخاصة مع إدارة الرئيس، دونالد ترامب.
وأضاف ماكرون أن: "إيران تمثل خطرا بالمجال النووي وأكبر تحد ٍ بالشرق الأوسط".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه "يجب المضي بشكل أسرع وأقوى في مجال الدفاع الأوروبي"، مضيفا أن: "أمريكا لن تحترم أوروبا إذا كنا ضعفاء وانهزاميين".
والسؤال الملح الذي يواجه زعماء العالم هو ما إذا كان ينبغي البدء في آلية إعادة فرض العقوبات على إيران قبل الموعد النهائي الحاسم في أكتوبر 2025.
وتسلط تصريحات ماكرون الضوء على القلق الدولي المتزايد بشأن طموحات إيران النووية وضرورة الرد الاستراتيجي المنسق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي ماكرون البرنامج النووي الإيراني إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران: لن نقبل مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجنا النووي السلمي
بغداد اليوم- ترجمة
قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، (9 آذار 2025)، أن طهران لن تدخل في أي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي، مشيرة إلى أن "أي حوار لا بد أن يكون بهدف تبديد المخاوف بشأن الطبيعة العسكرية المحتملة للبرنامج النووي، وليس لتحقيق مكاسب سياسية".
وشددت البعثة الإيرانية في نيويورك على أن "أي مفاوضات تستند إلى فكرة إنجاز ما فشل فيه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في تحقيقه، لن تحدث أبداً"، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإجبار إيران على تقديم تنازلات أكبر من تلك التي نص عليها الاتفاق النووي السابق.
وقالت البعثة في بيان لها نشرته على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، إن "الجمهورية الإسلامية لن تقبل بأي مفاوضات تهدف إلى تفكيك برنامجها النووي السلمي"، مضيفة أن الحوار ممكن فقط إذا كان الهدف منه طمأنة المجتمع الدولي بشأن عدم تحول البرنامج إلى طابع عسكري.
وكانت إيران قد أكدت مرارا أنها لن تتفاوض تحت سياسة "الضغوط القصوى" والعقوبات المفروضة عليها، مشددةً على موقفها الرافض لأي حوار مع واشنطن في ظل استمرار العقوبات.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد قال أمس السبت رداً على رسالة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بأن "إصرار بعض الدول المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إرادتها وتوقعاتها".
وهاجم محمد باقر قالیباف، البرلمان الإيراني، تصريحات ترامب بشأن إرسال رسالة إلى علي خامنئي، معتبرا ذلك مجرد "مناورة تفاوضية" تهدف إلى "فرض نزع السلاح على إيران".
وأكد قالیباف في كلمته أمام البرلمان أن "أي مفاوضات تحت تهديد السيف، وضمن أجندة فرض التنازلات الجديدة، لن تؤدي إلى رفع العقوبات، بل إلى إذلال الشعب الإيراني العزيز".
كما شدد على أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، مضيفا أن "الاستفادة من القدرات الداخلية الهائلة وتوسيع العلاقات مع الدول الأخرى سيجعل العدو مضطرًا إلى رفع العقوبات في إطار المفاوضات مع الدول المتبقية في الاتفاق النووي".