فيلم تاج يتصدر نتفليكس ويحقق نجاحًا غير مسبوق في السينما العربية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
فيلم تاج لتامر حسني حقق فيلم "تاج" للفنان تامر حسني نجاحًا كبيرًا، حيث دخل قائمة الأعلى مشاهدة على منصة "نتفليكس" واحتل المرتبة الثانية بعد فيلم "عالماشي" للنجم علي ربيع.
جاء ذلك بعد فترة قصيرة من طرحه على منصة "شاهد"، حيث حقق مشاهدات استثنائية في مختلف أنحاء العالم العربي، ويُعد هذا الفيلم من أبرز الأعمال السينمائية التي حظيت بإقبال جماهيري واسع في موسم عيد الأضحى.
تم عرض فيلم "تاج" لأول مرة في دور السينما يوم 28 يونيو، وهو من تأليف تامر حسني وإخراج سارة وفيق.
وقد تصدر الفيلم قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة في فئة الأفلام ذات البطولة المنفردة، محققًا المركز الأول، بينما احتل المركز الثاني في التصنيف العام للأفلام، هذا النجاح يعكس مدى تفاعل الجمهور مع الفيلم، خاصةً في ظل تميز الحملة الترويجية له ونجاحه الباهر على المنصات الإلكترونية.
تدور أحداث فيلم "تاج" في إطار كوميدي فانتازي، حيث يتناول موضوع البطل الخارق أو "السوبر هيرو" في قالب مختلف، يتجاوز التوقعات المعتادة لهذا النوع من الأفلام.
يقوم تامر حسني بتجسيد شخصيتين لشقيقين توأم يُدعيان تاج وهارون، واللذين يمران بالعديد من التحديات والصراعات التي تتصاعد تدريجيًا خلال الأحداث، تتشابك الأحداث بشكل مثير، حيث يدخل الشقيقان في سلسلة من الأزمات التي تنعكس على حياتهما الشخصية والمهنية، مما يجعل من الفيلم تجربة مليئة بالمفاجآت والمواقف الكوميدية.
الفيلم يضم مجموعة من النجوم البارزين في السينما المصرية والعربية، حيث يشارك في البطولة بجانب تامر حسني كل من دينا الشربيني، بيومي فؤاد، وعدد من الفنانين المعروفين، وقد نجح الفيلم في تقديم تجربة سينمائية تجمع بين الكوميديا والفانتازيا، مما جعله محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.
كما أن تامر حسني، الذي يعد من أبرز نجوم السينما المصرية والعربية، أضاف إلى الفيلم لمسته الخاصة سواء في التأليف أو الأداء التمثيلي.
أثار فيلم "تاج" اهتمامًا كبيرًا بفضل مزجه بين الدراما الكوميدية والعناصر الفانتازية التي تم استخدامها بشكل مبتكر.
يطرح الفيلم أسئلة عن الهوية والقدرة على التكيف مع التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته اليومية، كما أن تقديم الشخصيات التوأم بطريقة تثير الفضول والتساؤلات حول أوجه الاختلاف والتشابه بينهما أضاف بعدًا جديدًا على مستوى الكتابة والإخراج.
بالإضافة إلى نجاحه الكبير على المستوى المحلي، تمكن فيلم "تاج" من جذب الأنظار أيضًا على الساحة الدولية، حيث حظي بشعبية كبيرة في بعض الدول العربية التي تبث عبر منصة "نتفليكس".
هذا النجاح يعكس التطور الكبير الذي تشهده صناعة السينما المصرية، خاصة فيما يتعلق بالانتاجات التي يتم توزيعها على المنصات الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية تسويق الأفلام في الوقت الراهن.
في الختام، يمكن القول إن فيلم "تاج" قد حقق نجاحًا لافتًا على مختلف الأصعدة، سواء من حيث الإقبال الجماهيري أو من حيث النقاشات التي أثارها بين الجمهور والنقاد.
يبدو أن تامر حسني قد تمكن من تقديم تجربة سينمائية جديدة ومميزة تضاف إلى سجله الفني، وهو ما يجعل "تاج" أحد الأفلام التي ستظل حاضرة في ذاكرة محبي السينما المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تاج فيلم تاج تاج تامر حسني فيلم تاج تامر حسني فيلم تاج لتامر حسني السینما المصریة تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما
انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، مساء اليوم الأربعاء، في قصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت «جلال»، خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت «جلال»، أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، والذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
معايير اختيار أفلام المهرجانوأوضحت رئيس المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول، ما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا.
وأضافت، أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما.
المهرجان فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبراتوأشارت «جلال» إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، ما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيس المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام، ما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل،لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف.
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوبومن جانبه، أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.