انتحار طالبة أزهرية.. ألقت بنفسها من الطابق الرابع أثناء امتحان النحو (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
انتحار طالبة أزهرية.. ألقت بنفسها من الطابق الرابع، شهدت كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر بالزقازيق حادثًا مأسويًا حيث أقدمت طالبة بالفرقة الأولى على إنهاء حياتها، وذلك بالقفز من الطابق الرابع أثناء أدائها امتحان مادة النحو، الحادث وقع وسط حالة من الذهول بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، حيث شعر الجميع بصدمة كبيرة جراء تصرف الطالبة المأساوي.
ووفقًا لمصادر طبية وأمنية، سقطت الطالبة على اثنين من زميلاتها أثناء قفزها بعد تعرضها لحالة من اليأس والضيق النفسي بسبب صعوبة الإمتحان مما دفعها لإلقاء نفسها من الطابق الرابع، مما أسفر عن إصابتهن بجروح متفاوتة، وعلى الفور.
وقد تم نقل المصابتين إلى مستشفى جامعة الزقازيق لتلقي العلاج، حيث تجرى لهما كافة الفحوصات الطبية اللازمة، وسط دعوات من الجميع للشفاء العاجل لهما.
وتداول رودا مواقع التواصل الإجتماعي فيديو من موقع الحادث يرصد متابعة لواقعة انتحار ثلاث طالبات بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالزقازيق لصعوبة الامتحان.
https://youtube.com/shorts/8_0Zs9_T4UY?si=WLV1V8n9gF-hm2YF
https://youtube.com/shorts/8_0Zs9_T4UY?si=WLV1V8n9gF-hm2YFالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر انتحار طالبة أزهرية ألقت بنفسها من الطابق الرابع جامعة الأزهر بالزقازيق الطالبة من الطابق الرابع
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".