شقيق الأمير تميم يغادر بوجدور و شركة محظوظة تتلاعب بمشروع طرقي يؤدي إلى المحمية القطرية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
زنقة 20 | بوجدور
علم موقع Rue20؛ ان الأمير جوعان بن حمد آل ثاني شقيق الأمير القطري، غادر محميته الخاصة ببوجدور وذلك بعد قضائه ثلاثة أيام في إطار زيارة إستجمامية لمحميته الخاصة.
وكان الأمير القطري، قد توجه فور وصوله بوجدور رفقة معاونيه إلى محميته الخاصة؛ لقضاء عطلته السنوية بمنطقة اجريفية 80 كيلومترا بجنوب شرق الإقلين، حيث يمارس هوايته المفضلة في القنص بصحاري مدينة التحدي.
ويشار إلى ان العائلة الأميرية القطرية؛ عادة ما تردد على بوجدور خلال عطلة كل رأس سنة، وتملك محمية خاصة على مساحة شاسعة بالإقليم، ولها مقر إقامة أميرية، بشاطىء منطقة “أكفول” الواقع شمال مدينة بوجدور
من جهة أخرى ، توصل موقع Rue20 بصور حصرية تبرز حالة كارثية لطريق فرعي يربط إقليم بوجدور بجماعة اجريفية حيث تتواجد المحمية الأميرية القطرية وعادة ما يسلكه أمراء قطر في إتجاه محميتهم وسط صمت مسؤولي المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك ببوجدور.
وأظهرت الصور، واقع كارثي للطريق المذكور والذي تم منحه مؤخرا من قبل مصالح وزارة التجهيز؛ ضمن صفقة عمومية كمشروع طرقي لشركة معروفة بغلاف مالي يناهز 2.5 مليون درهم على مسافة 50 كلم.
وتكشف الصور حفر عميقة وسط الطريق وتشققات وإختلالات عدة تلفت نظر “الأعمى قبل البصير”؛ حيث لم يتم تزفيت الطريق كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات ، مما يساهم في تدهور الحالة الميكانيكية للسيارات، وكذلك التسبب في حوادث السير للمواطنين.
وحسب مصدر عليم، فإن نفس الطريق؛ سبق ان تعرضت قبل ثلاث سنوات للإهمال في صفقة مماثلة لشركة محلية في ملكية أحد الشخصيات النافذة بالإقليم؛ حيث لم تقم ذات الشركة بواجبها تجاه المشروع الطرقي الذي يربط بوجدور بإحدى أغنى الجماعات القروية بالإقليم.
ويشار إلى ان الطريق الفاصل بين بوجدور وجماعة اجريفية، سبق ان تم تعبيد جزء منه في تسعينيات القرن الماضي، في إطار فك العزلة على العالم القروي، بينما تحول لاحقا لمسلك قروي مهترئ ومرعب، بفعل إستغلاله كممر لشاحنات مقالع الصخور،وسبق ان تسبب في زهق ارواح العديد من المواطنين، كان آخرها حادث سير لسيارة تحمل ترقيم إحدى الجماعات الترابية بالإقليم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يغادر البلاد متوجهًا إلى مملكة هولندا
مسقط- الرؤية
محروسًا بعناية الله، جلالة السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ يغادر البلاد متوجّهًا إلى مملكة هولندا الصديقة في زيارة "دولة" تستغرق ثلاثة أيام، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والموانئ والخدمات اللوجستية والتجارة البحرية والصناعات الكيميائية والطاقة المتجددة والمجالات الزراعية والغذائية، والثقافية والأكاديمية.