بين المئات من القصص التي تتكدس بها محاكم الأسرة يوميًا، حول نزاعات أسرية تنتهي بالانفصال، كان من اللافت حضور امرأة في الخمسينات من عمرها بداخل محكمة الأسرة في الخانكة، بينما اعتلت قسمات وجهها شيئًا من معالم الانهاك الممتزجة باليأس، وكل ما ترتجيه الحصول على حكم الخلع.

تجديد حبس عاطل حاز كمية من الحشيش والطلقات النارية أسسوا جماعة إرهابية.

. أحكام مُغلظة بين المؤبد والمشدد بحق 20 متهمًا

 

وتقول السيدة إنها تشجعت على اتخاذ ذلك الموقف، لكون جميع محاولات إثناء زوجها المتصابي عن أفعاله، قد باءت جميعها بالفشل، فتقول: أبلغ من العمر التاسعة والخمسين، وقد تزوجت وأنا فى سن مبكرة من موظف بسيط، اعتدنا على العيش سويًا على الفتات وتحملت قسوة الحياة معه، خصوصًا وأنه من واجب الزوجة تحمل ظروف زوجها وألا تتخلى عنه مهما بلغت قسوة الظروف.

لتستطرد: أنجبت خلال رحلة الزواج ثلاثة أبناء ومع مرور السنوات، أصبحت علاقة زواجنا تتسم بالتبلد واللا مبالاة، التي وصلت إلى درجة تعرفه على فتيات أصغر منه عمرًا،  وقد واجهته بالأمر مرارًا ولكنه تجاهلني وأخذ يعاملني بقسوة شديدة، وكان يتفنن في إهانتي وسبي لأسباب واهية، وكان أيضًا لا يتورع عن ضربي أمام الأبناء والأقرباء.

 

فتقول الزوجة أن تلك المعاملة القاسية تسببت في إصابتها بأمراض نفسية شديدة لدرجة أنها كرهت حياتها وتمنت الموت في كل لحظه حتى تتخلص من جحيم الحياة معه، ومع مضي السنوات وتزويج أبنائنا، لم يتغير الوضع إلا إلى الأسوأ، فأصبحت أسيرة للوحدة والإهانة الجسدية والنفسية، هنا أدركت أن حياتي معه أصبحت مستحيلة فلم أعد احتمل المزيد من الجفاء والإهانة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخانكة الخلع الخلافات الزوجية

إقرأ أيضاً:

المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية

أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس. 

وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."

كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر


وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."

وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."


وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."


وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."


واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."


وعن مفارقة  عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه   فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده  الراحل علق قائلاً : "  مافيش إستغراب  دي علاقة صداقة  ممتدة  لاكثر من أربعين عاماً  ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي  كان متداخل في عائلة  أمي   بشكل كبير وهو محبوب لديهم  حتى أشقاء وشقيقات  أمي  كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "

مقالات مشابهة

  • أمطار في هذه المناطق مساء أول يوم من خمسينية الشتاء
  • زوجة تطلب الخلع بسبب حرمانها من الإنترنت
  • بدء أول أيام خمسينية الشتاء في الاردن الجمعة
  • جيش المشرق.. أنشأته فرنسا وكان بذرة لهيمنة العلويين على سوريا
  • ليس أوزمبيك.. خمسينية تفقد 77 كيلوغراماً بفضل هذه الحمية
  • فنّوش: رؤساء المليشيات يتقاطرون على طرابلس للابتزاز والحصول على ملايين
  • حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
  • المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
  • سيدة تبحث عن الطلاق: أولاد زوجي استولوا على أمواله وطلبوا منى مصروفات علاجه
  • سيدة تطلب الخلع: زوجي خجول قراره بعد موافقة والدته