«مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية ضمن مبادرة «بداية» بالبحيرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نفذت وحدة تكافؤ الفرص بمحافظة البحيرة ندوة توعوية بعنوان «مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع» بمقر مدرسة التمريض بالمحمودية، بالتنسيق مع الوحدة المحلية، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».
جاءت الندوة برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبإشراف اللواء محسن الجندي، رئيس مركز ومدينة المحمودية، ومتابعة نجلاء عباس، مدير وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
تناولت الندوة أهم ضوابط الحماية من مخاطر الإنترنت على الفرد والمجتمع، وأوضحت أن الإنترنت يُعتبر من أهم الاختراعات الحديثة وله إسهامات كثيرة وحيوية في نقل الثروة المعلوماتية بأسرع وقت ممكن، يجب توظيفه للاستفادة منه في مجال العلم والعمل.
كما تناولت الندوة الحديث عن أضراره مثل التوحد وضعف النظر والاكتئاب والتفكك الأسري والانعزال عن الأسرة والعالم الخارجي، والتوعية بإلغاء كل الحسابات الخاصة التي لا فائدة منها وحذف كل الأشخاص الذين لا تربطك بهم ضرورة تواصل، خاصة إذا كانوا من الجنس الآخر، كلما قل أصدقاء هذه الوسائل كان أفضل وآمن، كما أوصت بوضع برامج الحماية من المواقع الضارة والمشبوهة.
أوصت الندوة بضرورة تشجيع الاتصال المباشر مع الأهل والأصدقاء الصالحين وتقوية التواصل الأسري، وتخصيص وقت للأسرة بعيدًا عن الإنترنت وغيره من الشاشات حفاظًا على الوقت، نحن طالبات مدارس التمريض الذين لهم دور في بناء مصر الجديدة من خلال سلامة صحة المواطنين.
تطرقت الندوة للحديث عن تقوية الإيمان ومراقبة الله تعالى، ومراعاة الله فيما نكتب ونسمع ونشاهد، فلا نستمع إلا لما يرضي الله من المفيد النافع، ولا نكتب شائعات وأكاذيب أو نشوه أحدًا أو ننتقص منه، لا داعي لكتابة كلام مثير غير لائق أخلاقيًا، وذلك استشهادًا بقول الله تعالى: «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، في نهاية الندوة، تم فتح باب المناقشة والحوار حول موضوع الندوة وتكريم عدد من الطالبات لتفاعلهن خلال الندوة.
جاءت الندوة بإشراف وتنفيذ عبد الوهاب خلاف، مدير إدارة العلاقات العامة وتكافؤ الفرص، وكان بحضور كل من: الشيخ علي العسال، وكيل إدارة الأوقاف بالمحمودية، الدكتورة سناء إبراهيم الطحان، وكيل الإدارة الصحية بالمحمودية، حسناء مشرف، مدير مدرسة التمريض المحمودية، ة هيام غلاب، أخصائي أول اجتماعي بالمدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة ندوة ندوة توعوية وحدة تكافؤ الفرص القيم الأخلاقية مخاطر الإنترنت الفرد والمجتمع مبادرة بداية التواصل الأسري الإنترنت الآمن
إقرأ أيضاً:
«أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. ندوة خاصة بمعرض القاهرة للكتاب
أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد»، للكاتب الصحفي معتز محسن، وذلك ضمن محور «المصريات»، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
أدار الندوة الكاتب الصحفي عبد السلام فاروق، مدير تحرير الأهرام، وناقش الكتاب الناقد الفني خطاب معوض.
واستهل الناقد خطاب معوض حديثه بالإشارة إلى دلالة عنوان الكتاب، موضحًا أن اختيار مصطلح «صدى مصر» بدلًا من «صوت مصر» يعكس عمق تأثير أم كلثوم، فهي ليست مجرد صوت، بل تجسيد لهوية مصر الثقافية والفنية.
وأضاف أن الكتاب نجح في تقديم صورة موثقة وشاملة عن حياة كوكب الشرق في 96 صفحة فقط، مما يُعد إنجازًا بحد ذاته.
وأكد معوض أن الكاتب تبنى أسلوب البحث الاستقصائي، حيث قدم المعلومات بأسلوب سلس وبلاغة عالية، تجعل القارئ مستمتعًا حتى لو امتد العمل إلى مئات الصفحات.
وقسم المؤلف كتابه إلى أربعة فصول، تناول فيها أبرز المحطات في حياة أم كلثوم، مشيدًا بقدرته على تكثيف هذا الكم الهائل من المعلومات في كتاب موجز لكنه غني بالمحتوى.
وتحدث معوض عن بدايات أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها انطلقت كمُنشدَة دينية، قبل أن يكتشفها الشيخ أبو العلا محمد، الذي نصحها بالانتقال إلى القاهرة، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية بغناء أعماله.
وبعد ذلك، تعاونت مع عمالقة التلحين والتأليف مثل زكريا أحمد، رياض السنباطي، وبيرم التونسي، مما ساهم في بناء إرثها الموسيقي الخالد.
وأشار إلى الدور الوطني لأم كلثوم، حيث ساندت الجيش المصري بعد هزيمة 1967 من خلال تنظيم حفلات تبرعات لإعادة تسليح القوات المسلحة.
كما استعرض محطات من علاقتها بالملكية وثورة يوليو 1952، موضحًا أن منح الملك فاروق لها وسام الكمال أثار غيرة أميرات الأسرة المالكة، مما تسبب لاحقًا في منعها من الإذاعة بقرار من مجلس قيادة الثورة، قبل أن يعيدها الرئيس جمال عبد الناصر إلى الساحة الفنية، لتواصل دورها الوطني بالغناء والتبرع لدعم الجيش المصري.
وتطرقت الندوة أيضًا إلى الجانب الإنساني في شخصية أم كلثوم، حيث أشار معوض إلى مواقفها النبيلة مع طلعت حرب، ومساعدتها للأخوين مصطفى وعلي أمين في أزماتهما المالية، بالإضافة إلى تعاملها الراقي مع زملائها من المطربين والشعراء.
وأكد أن أم كلثوم لم تكن مجرد موهبة فريدة، بل عقلية إدارية متميزة استطاعت أن توظف إمكانياتها الاستثنائية لتصبح رمزًا خالدًا يتجاوز الزمان والمكان، موضحًا أن عبقريتها الفنية والعقلية جعلتها أيقونة تتحدى الحدود الزمنية، فهي لم تكن مطربة عصر معين، بل صوتًا خالدًا للأمة العربية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي معتز محسن أن أم كلثوم تمثل "صدى مصر الخالد"، تعبيرًا عن استمرار تأثيرها رغم مرور نصف قرن على وفاتها. وأوضح أنه خلال مرحلة إعداد الكتاب، اطلع على العديد من الوثائق والأرشيفات، حرصًا على تقديم معلومات دقيقة وموثقة عن كوكب الشرق.
وأضاف محسن أنه ركّز في كتابه على المراحل الأولى من حياة أم كلثوم، كما استعرض كيف نظر العالم إليها، ومدى تقديره واحترامه لها. وأشار إلى أن التحدي الأكبر في كتابة هذا العمل كان تقديم إضافة جديدة وسط إرث ضخم من المؤلفات عن أم كلثوم، ولذلك اختار أسلوبًا مبسطًا يجعل الكتاب في متناول الشباب والنشء، ليعرفوا أكثر عن قيمة هذه الأيقونة الفنية والوطنية.
واختُتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن أم كلثوم ليست مجرد مطربة عظيمة، بل رمز ثقافي ووطني يعكس قوة مصر الناعمة، ويثبت أن الفن الأصيل قادر على تجاوز الزمن ليظل خالدًا في ذاكرة الشعوب.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يناقش سبل تجاوز الأزمة الاقتصادية
تكريمًا للدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي.. معرض الكتاب يحتفي بالسيرة الهلالية
معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد