54 مبادرة تعليمية في ملتقى مهارات المستقبل بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نظمت دائرة الإشراف التربوي بشمال الباطنة ممثلة في قسم المهارات الحياتية ملتقى التعليم ومهارات المستقبل في نسخته الثانية، بحضور الدكتور عوض بن أحمد المعمري، نائب رئيس جامعة صحار لشؤون الطلبة وعدد من التربويين.
شارك في الملتقى عدد من المديريات التعليمية من مختلف محافظات السلطنة، شملت تعليمية مسقط، جنوب الباطنة، البريمي، الظاهرة، و مسندم، وذلك في مركز لوى للعلوم والابتكار.
بدأ الملتقى بافتتاح معرض المبادرات التربوية التي طبقها معلمو مادة المهارات الحياتية، حيث تم استعراض عشر مبادرات من أصل 54 مبادرة، ثم تم تكريم المشاركين والمنظمين للملتقى. وفي الختام، تم فتح المجال للمناقشة والرد على الاستفسارات حول أوراق العمل التي تم تقديمها.
وقالت موزة العيسائية "يهدف ملتقى التعليم ومهارات المستقبل بنسخته الثانية إلى تحفيز وتعزيز العملية التعليمية لدى الطلاب، حيث شاركت عدد من المحافظات التعليمية بـ54 مبادرة، تأهل منها 25 مبادرة، تم عرض 10 منها، بينما تم عرض 8 مبادرات في المعرض المصاحب، كما يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات بين المعلمين، وعرض التجارب الرائدة التي نفذها المعلمون، وتزويدهم بأفكار حديثة في التعليم، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المعلمين وزملائهم، وخلق حراك تنافسي وتعاوني إيجابي بين المعلمين."
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قصر ثقافة أسيوط ينظم ملتقى عن الفنون والأدب التراثي.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قصر ثقافة أسيوط، ملتقى أدبيا، ضمن برنامج نادي الأدب بالقصر، قدم في إطار أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبرامج وزارة الثقافة.
انطلقت الفعاليات بالسلام الوطني، وقدمها الشاعر محمد جابر المتولي، ورحب د. سعيد أبو ضيف، أستاذ الترجمة بكلية الآداب بجامعة أسيوط ورئيس نادب الأدب بالحضور، مؤكدا أهمية دور الأدب في نشر الثقافة والفنون وترسيخ الهوية الوطنية من خلال تبادل الخبرات الأدبية بين المبدعين.
واستضاف الملتقى نخبة من الأدباء من بينهم الشاعر عبده الشنهوري من أدباء أسوان، والشعراء أحمد رشوان، عمرو المصري، ومحمد الروبي من القاهرة، وبحضور صفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط.
وتضمنت الفعاليات محاضرة تثقيفية بعنوان "الفنون والأدب التراثي" قدمها الشاعران عبده الشنهوري وأحمد رشوان.
أشار "الشنهوري" إلى أن الفنون التراثية والأدب يمثلان جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتاريخية للمجتمعات، مؤكدا أن الأدب التراثي يعكس فلسفة الحياة في الأزمنة القديمة، من خلال الشعر، السرديات، والأمثال الشعبية.
بدوره، تحدث "رشوان" عن أهمية الأدب التراثي في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، موضحا أن الأدب التراثي يعتبر وسيلة فعالة لنقل القيم والتقاليد بين الأجيال واستلهام معانٍ إنسانية عميقة تسهم في بناء المستقبل.
وتخللت الملتقى المنفذ في سياق أنشطة إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة أسيوط، فقرات موسيقية قدمها الفنان حسن صالح، بالإضافة إلى أمسية شعرية شارك فيها أدباء من مناطق منفلوط، ديروط، أسيوط، أبوتيج، والقوصية، منهم الشعراء أحمد عبد الحميد، عبد الحميد أحمد، أحمد حسان، سيد فاروق، أحمد عبد الواحد، ومحمد دسوقي قبيصي.
كما شارك أدباء أسيوط، من بينهم الأديب د. سيد عبد الرازق، طه رفاعي، القاص محمد كامل، والروائي أيمن رجب طاهر، وتناول المشاركون فنون المربعات الشعرية، الحلمنتيشي، فن الواو، وقصائد ذات طابع وطني، وشهد الملتقى أيضا إبداعا من المواهب الأدبية الشابة.