استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ونقابة الإعلاميين بهدف دعم معركة الوعي وحماية المجتمع من الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة.

شهد اللقاء مناقشة أطر التعاون بين الجانبين، حيث شدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية توحيد الجهود بين المؤسسات الدينية والإعلامية لمواجهة التحديات المرتبطة بالشائعات التي تهدد استقرار المجتمع.

وأشاد بدور نقابة الإعلاميين في ضبط الأداء الإعلامي ودعم الخطاب المسؤول الذي يساهم في تعزيز الوعي الوطني وترسيخ قيم الاعتدال.

من جانبه، أعرب الدكتور طارق سعده عن اعتزازه بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مثمنًا جهود الأزهر الشريف في نشر قيم الوسطية ومحاربة الفكر المتطرف.

 كما استعرض سعده جهود النقابة في إطلاق “مركز مكافحة الشائعات”، الذي يهدف إلى حماية المجتمع من الأخبار الزائفة، مع التركيز على نشر ثقافة التحقق من المعلومات.

وأكد نقيب الإعلاميين أن الشراكة مع الأزهر الشريف تمثل خطوة جوهرية لدعم المعركة الوطنية ضد التضليل الإعلامي وتعزيز قيم الحق والخير في المجتمع، مشددًا على ضرورة تفعيل التعاون بين الجانبين لتحقيق هذه الأهداف.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إعداد بروتوكول تعاون مشترك يتضمن خطوات عملية فورية، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم المجتمع وتدعم قيم المسؤولية الوطنية في أسرع وقت ممكن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقيب الإعلاميين الدكتور أحمد الطيب مشيخة الأزهر الإمام الأكبر نقابة الإعلاميين المزيد الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

محمد الجندي: الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مسلمي العالم أجمع اليوم يحتفون اليوم بهذه الذكرى العزيزة على قلب مسلم، لما له من أهمية خاصة لهم، ذلك الجامع والجامعة الذي عرف بمتانة علومه، حيث كان أول كرسي عقد درسا في الجامع الأزهري، هو كرسي العالم الجليل "القيرواني"، كما ذكر المقريزي، ثم تسلسل الأمر بالمتن المتصل أو بالسند المتصل، ليأتي بعده العلامة الشبراوي، ثم العلامة سليم البشري، الذي أسس هيئة كبار العلماء، ثم العلامة ثعيلب، وتلاه البراوي، ثم العالم الكبير عبدالحليم محمود، وصولا إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والذين درسنا على أيديهم العلوم الدينية الأصيلة من منبعها الأصيل.

وبين محمد الجندي، خلال كلمته باحتفال الجامع الأزهر بمناسبة الذكرى 1085 على تأسيسه، أن الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله، فرسالة الأزهر رسالة عالمية، حيث يفد عليه طلاب من ربوع الأرض، من دول آسيا وأفريقيا، يدرسون في الأزهر العلوم الدينية والشرعية الصحيحية، ثم يعودون لبلدانهم وهم فقهاء في الدين والقرآن مفسر في قلوبهم، ولهذا حق علينا أن نحتفي كل عام في هذا اليوم بذكرى الأزهر الشريف السنوية، إيمانا منا بما له من مكانة في قلوبنا وقلوب المسلمين حول العالم.

أقيمت الاحتفالية بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور إسماعيل الحداد، الأمين العام للمجلس الأعلى للأزهر، ولفيف من كبار علماء الأزهر وقياداته وطلابه.

مقالات مشابهة

  • «رمضان في دبي».. تعزيز لقيم العطاء والتضامن المجتمعي
  • نائب أمير منطقة عسير : تبرع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للحملة الوطنية للعمل الخيري أسهم في تعزيز روح الترابط والتكاتف المجتمعي
  • كرامي استقبلت سفيريّ الأردن وسلطنة عمان ونقيب المهندسين
  • ”على خطى الأجداد“.. تعزيز الوعي البيئي ومكافحة التصحر في قرية العليا
  • «حكماء المسلمين»: الأزهر الشريف منارة الوسطية والتسامح
  • طارق الدسوقي لـ «حقائق وأسرار»: الوعي المجتمعي يحمي المصريين من محاولات بث الفرقة بينهم
  • طارق الدسوقي: تعزيز وعي الشعب المصري ضرورة لمواجهة الشائعات والتحديات
  • الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية
  • محمد الجندي: الأزهر هو حصن الوعي الإنساني في العالم كله
  • الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي