تكريم الأئمة والخطباء المشاركين في البرامج المسجدية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
اختتم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة للبرامج المسجدية في حفل أقيم بقاعة جامع السيدة فاطمة بنت علي في السيب.
وخلال الحفل، عرض فيلم مرئي يلخص أعمال الأئمة والخطباء خلال العام، فيما تحدث سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس المركز، عن جهود تنظيم البرامج المسجدية وأثرها على المجتمع، وألقى فيصل اليزيدي إمام مسجد جامع السلطان قابوس في البريمي قصيدة شعرية لاقت إعجاب الحضور.
وفي ختام الحفل، أدى معاذ المشرفي إمام وخطيب جامع السلطان قابوس في صحار مقطعًا إنشاديًا لامس المشاعر، واختتم الحفل بتكريم عدد من الموظفين والأئمة والخطباء الذين أسهموا بشكل فعال في نجاح البرامج المسجدية لهذا العام.
وتعد البرامج المسجدية التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم عبر إدارة المساجد والأوقاف من أبرز الأنشطة الثقافية التي يسعى المركز من خلالها إلى تعزيز دور المسجد في نشر رسالة الإسلام، كما تسهم هذه البرامج في تحقيق الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها في مجالات عدة تشمل الجوانب الدينية والفقهية والاجتماعية.
وقد شهدت هذه الدورة تنوعًا ملحوظًا في البرامج التي تم تقديمها خلال العام حيث تضمنّت دروسًا ومحاضرات وأمسيات ثقافية ودورات صيفية وحلقات ذكر، كما تناولت موضوعات متنوعة تهم الفرد والمجتمع في مجالات الدين، والفقه، والعقيدة، والصحة النفسية، والهوية الوطنية، والقضايا الفكرية، والاقتصادية والطبية المعاصرة.
وقد شارك في هذه الفعاليات أكثر من 500 برنامج وفعالية تم تنظيمها في الجوامع السلطانية المنتشرة في مختلف محافظات سلطنة عمان، وحضر الحفل عدد من المسؤولين والأئمة والخطباء من الجوامع السلطانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
العبيدي يتفقد أوضاع المشاركين في الدورة العلمية المكثفة ببنغازي
زار وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة الليبية عاطف عبد الواحد العَبيدي، مساء أمس السبت، السّكن المُعَد لإقامة الطلبة الوافدين من جميع المدن لتلقّي محاضرات في الدورة العلمية المكثفة التي تنظمها اللجنة العليا للإفتاء بمدينة بنغازي، والكائن بمسجد بيعة الرضوان.
جاء ذلك في سياق متابعة أحوال المشاركين في الدورة العلمية المكثفة.
َوتفقد الوزير، مقر المبيت المُخصص لهم، واطلع على ماتم توفيره من احتياجات وإمكانيات.
هذا وقد وجّه الوزير، كلمة وعظية لطلبة المبيت القادمين من خارج مدينة بنغازي، أكد فيها أن العلم الشرعي هو النور الذي يهتدي به الإنسان لفهم أحكام الدين وتطبيقها في حياته اليومية، مشيراً إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين”، مما يبرز مكانة طلب العلم في الإسلام.
وأضاف الوزير أن العلم الشرعي لا يقتصر على التعلم بل يشمل العمل به والدعوة إليه، مشيراً إلى دور المشايخ الفضلاء وطلبة العلم في توجيه الناس وتصحيح عقيدتهم وتعزيز القيم الإسلامية.