غضب بريطاني بسبب تصريحات «إيلون ماسك».. ينشر الأكاذيب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
رد رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، على مالك منصة “إكس” إيلون ماسك من دون أن يسميه، وذلك بعد أن وجّه الأخير مجموعة من الانتقادات لحكومة ستارمر خلال الأسبوع الماضي.
ويتزايد الغضب في أوروبا من تصريحات الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، حيث يتهمه العديد من السياسيين الذين يحكمون حالياً في عدة بلدان أوروبية بالتتدخل في شؤون بلادهم.
وقال ستارمر، خلال كلمة له بشأن خفض فترات الانتظار في خدمة الصحة الوطنية، اليوم الاثنين، “إنه يعتقد أن معظم الناس مهتمون بما سيحدث لخدمة الصحة الوطنية أكثر مما يحدث على “تويتر””، في إشارة إلى انتقادات ماسك على موقع “إكس”.
وأضاف ستارمر أن “الاستغلال الجنسي للأطفال أمر مقزز للغاية، ولعدة سنوات كان العديد من الضحايا قد خذلوا تماماً بسبب الأفكار المنحرفة حول العلاقات المجتمعية”، على حد تعبيره.
وأكد ستارمر، في إشارة إلى تعليقات ماسك أيضاً بشأن مسؤولية ستارمر عن خذلان هؤلاء الضحايا، أن “أولئك الذين ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة على نطاق واسع قدر الإمكان لا يهتمون بالضحايا”.
وأضاف أن “أولئك الذين يهاجمون جيس فيليبس، التي أفتخر بأن أسمّيها زميلة وصديقة، لا يحمون الضحايا. لقد فعلت جيس فيليبس أكثر من ألف مرة مما حلموا به على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بحماية ضحايا الاعتداء الجنسي”.
وكان مؤسس شركة “تسلا” قد دعا، الأسبوع الماضي، إلى إجراء تحقيق في التعامل مع قضايا شهدت اتهام رجال من أصول باكستانية باغتصاب قاصرات في وقت كان يترأس فيه ستارمر النيابة العامة الحكومية.
وخلص تحقيق في عام 2014 إلى أن 1400 طفل على الأقل تعرضوا للاستغلال الجنسي في روذرهام بشمال إنجلترا بين عامي 1997 و2013.
في سياق متصل، دافع وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني ويس ستريتنغ، أمس الأحد، عن ستارمر وعضو آخر في حكومته، وهي جيس فيليبس، التي أثارت غضب ماسك بقولها إن أي تحقيق جديد يجب أن تتعامل معه السلطات المحلية.
هذا ويشنّ ماسك منذ أسابيع حملة مكثفة ضد الحكومة البريطانية التي يقودها ستارمر الذي يتّهمه بتقييد حرية التعبير.
كما يطالب ماسك بإطلاق سراح ستيفن ياكسلي – لينون، مؤسس رابطة الدفاع الإنجليزية (أقسى اليمين)، المعروف باسم تومي روبنسون، والمناهض للهجرة وللإسلام. ويقضي روبنسون حالياً حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً بتهمة ازدراء القضاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيلون ماسك بريطانيا منصة اكس
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يكشف عن رأيه بالاستحواذ على تطبيق تيك توك.. ماذا قال؟
كشف الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، عن عدم رغبته بشراء تطبيق "تيك توك" الذي يواجه تهديدًا بالحظر في الولايات المتحدة بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بمالكته، شركة "بايت دانس" الصينية.
وقال ماسك في تصريحات أدلى بها في أواخر كانون الثاني /يناير خلال قمة شارك بها عبر الإنترنت وتم الكشف عنها السبت الماضي، "لم أقدم عرضا لشراء تيك توك. ولا أعرف حتى ماذا سأفعل إذا كنت أملك تيك توك".
ويأتي هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه على فكرة أن يقوم إيلون ماسك بشراء التطبيق الصيني كحل لإبقائه مفتوحًا في الولايات المتحدة.
ويواجه تطبيق "تيك توك" ضغوطا قانونية كبيرة في الولايات المتحدة، التي تطالب بقطع التطبيق علاقاته مع بايت دانس الصينية وإلا سيواجه حظرا في البلاد.
يأتي ذلك بسبب المخاوف الأمريكية من أن الصين قد تستخدم التطبيق للوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين أو للتأثير على الرأي العام في البلاد.
وكان ترامب أمهل تطبيق "تيك توك" فترة سماح مدتها 75 يوما قبل اتخاذ قرار بحظره في الولايات المتحدة، قائلا: "منحنا تطبيق تيك توك فترة سماح لمدة 75 يوماً من قرار الحظر الأمريكي".
وأضاف أن "هناك أكثر من 170 مليون أمريكي يستخدمون التطبيق، وهو ما رفع قيمته السوقية، وخروجهم منه لن يصبح له قيمة، لذلك من حق أمريكا نصف قيمة تيك توك إذا ما توصلنا إلى اتفاقٍ بشأنه".
وبرر ماسك عدم اهتمامه بشراء التطبيق بالقول "أنا لا أتوق إلى الاستحواذ على تيك توك، فأنا لا أستحوذ على الشركات عادة، إنه أمر نادر للغاية. عادة ما أؤسس الشركات من الصفر".
وأشار إلى أن استحواذه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مقابل 44 مليار دولار عام 2022 كان استثناء، حيث كان الهدف من هذه الصفقة هو "الحفاظ على حرية التعبير"، على حد قوله.