الموقف النهائي لنجوم الاهلى.. استمرار الشناوي وعودة الثنائي المحترف
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشف الإعلامي محمد شبانة عن الموقف النهائي لعدد من نجوم القطبين الأهلي والزمالك خلال المرحلة المقبلة.
وقال شبانة خلال برنامجه "من الآخر" والمذاع عبر راديو شعبي إف إم أنه بالنسبة للنادي الأهلي فلا مجال عن الحديث عن رحيل كولر وهو ما أكده الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي للمدير الفني السويسري وان تجربته مستمرة حتى كأس العالم على الأقل.
كما أكد شبانة أن نفس الأمر ينطبق على الشناوي قائد الفريق والذي سيستمر مع الأهلي موسمين قادمين على الأقل ..
كما استقر الأهلي بصفة نهائية على عودة الثنائي إليو ديانج وأحمد عبدالقادر .. ورفض عودة محمد شريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبانة الأهلي الزمالك الأهلي والزمالك محمود الخطيب الخطيب كاس العالم أليو ديانج أحمد عبدالقادر محمد شريف
إقرأ أيضاً:
الثنائي الشيعي يفضل البيسري.. وترقّب لتوحيد الموقف حول عون بعد جلسة 9 ك2
مع تسارع الزيارات العربية والغربية إلى لبنان، تثار التساؤلات بشأن نجاح الاتصالات التي يجريها الموفدون العرب والأميركيون لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في جلسة التاسع من كانون الثاني. وبينما يحط اليوم في بيروت الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في مهمة تتصل بوقف إطلاق النار ،غادر بيروت أمس الموفد السعودي المكلف بالملف اللبناني في وزارة الخارجية السعودية يزيد بن فرحان، حيث استطلع أراء رئيس المجلس النيابي نبيه بري والكتل السياسية والنواب حول ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ولم يأت على أي اسم أو طرح آخر .
وبحسب مصادر سياسية مقربة من المملكة فإن قائد الجيش يشكل رجل المرحلة وأن المواصفات التي تجتمع عليها اللجنة الخماسية تجاه الرئيس تنطبق على العماد عون، علماً أن هوكشتاين التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أمس في الرياض وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأن الاستحقاق الرئاسي والوضع الأمني.
وفيما لا تزال المواقف السياسية على حالها، رمى حزب الله الكرة الرئاسية في ملعب حزب "القوات اللبنانية"، معلناً أن لا فيتو على أحد سوى على الدكتور سمير جعجع، وأعلن مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا من طريق المطار أن لا فيتو على قائد الجيش، بعدما كان الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم دعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية بالتفاهم بين الكتل النيابية ومؤكداً حرص حزب الله على أن يأتي هذا الاستحقاق بالتوافق والتعاون، بما يضمن المصلحة الوطنية العليا، مشيراً إلى أن "الإلغائيين لا فرصة لهم، والاستحقاق لا ينجز بالإستقواء"، في حين كان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد قد أكد من عين التينة "وجود مقاربة للإستحقاق الرئاسي بموقف متماسك ومتفاهم عليه بين "حزب الله" و"حركة أمل"، وهذا يعني أن ليس هناك من اندفاعة جدية من الحزب لانتخاب العماد عون طالما أن الرئيس بري لا يؤيد انتخاب القائد والسبب مرده العوائق الدستورية كما يقول، علماً أن مصادر سياسية، تعتبر أن الدكتور سمير جعجع من جهته لا يحبذ على الإطلاق انتخاب قائد الجيش، ولن يخوض معركة الأخير، وسط معلومات تشير إلى لقاء عقد بعيداً عن الإعلام في الساعات الماضية بين جعجع والجنرال عون.
وبحسب المعلومات، سيطرح الوسيط الأميركي اليوم وغداً مع المعنيين بالملف الرئاسي أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المرتقبة يوم الخميس وأهمية التفاهم على رئيس قبل الجلسة وأن قائد الجيش يحظى بالمواصفات المطلوبة التي تخوله أن يقود البلد في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، لكن المصادر السياسية والنيابية، تشير إلى أن هوكشتاين سوف يسمع الكلام نفسه الذي سمعه يزيد بن فرحان في ما خص ترشيح قائد الجيش، علما أن أوساطاً سياسية، تعتبر أن الثنائي الشيعي يفضل والتيار الوطني الحر انتخاب المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري المدعوم قطرياً، لكنه في الوقت نفسه يدرك أن تجاوز المملكة في هذا الملف ليس في مصلحة أحد، نظراً إلى أن دورها المرتقب في عملية إعادة الإعمار ودعم الجيش والذي يبقى رهن الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة الجديدة.
وعليه، فإن الساعات القليلة المقبلة ستكون حاسمة وفاصلة حيال إمكانية بلورة طرح جديد يحظى بتأييد أكثرية الكتل السياسية ومباركة عربية وأميركية ودولية، حيث تشير أوساط سياسية بارزة إلى أن السعودية ورغم أنها تدعم وصول قائد الجيش إلى قصر بعبدا، فإنها في الوقت نفسه لا تمانع أن تتوافق الكتل النيابية على انتخاب الوزير السابق جهاد أزعور ، فالانتقال إلى الخطة "ب" قد يكون عنوانها ترشيح أزعور في جلسة الخميس، إذا بقيت المواقف على حالها من قائد الجيش الذي يرفضه الثنائي المسيحي (التيار الوطني الحر وحزب القوات) ،من دون أن يعني ذلك أن أزعور سيكون رئيساً في جلسة الخميس.
يبقى قلق الكتل النيابية مشروعاً من بعضها البعض، فكل فريق يتخوف من تهريبة في الدورة الثانية بـ 65 صوتاً، علماً أن البلد لا يحتمل اليوم العودة إلى المعسكرات المتواجهة، لكن الترقب أيضاً لموقف الخماسية التي لم تجتمع حتى الساعة على موقف موحد من المرشحين، فكل دولة تدعم مرشحاً دون سواه والولايات المتحدة لم تضغط جدياً بعد لتمرير الاستحقاق سريعاً وتقول أنها لا تضع فيتو على أي مرشح. وهنا ترى مصادر نيابية أن جلسة 9 كانون الثاني لن تفضي إلى انتخاب رئيس، لكن الأهم أن هذه الجلسة سيعقبها ضغط سعودي وأميركي لتوحيد المواقف المحلية من تعديل الدستور وانتخاب العماد عون قبل العشرين من الجاري. المصدر: خاص "لبنان 24"