نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
في إطار الجهود الوطنية والمسؤولية المجتمعية المشتركة لمواجهة الشائعات وتعزيز الوعي المجتمعي، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمكتبه بمشيخة الأزهر، النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، لبحث سبل التعاون بين الأزهر الشريف ونقابة الإعلاميين في دعم معركة الوعي وتحصين المجتمع ضد الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة.
ناقش اللقاء تحديد أطر التعاون المشترك، حيث أكد فضيلة الإمام الأكبر أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والإعلامية في مواجهة الشائعات التي تستهدف استقرار المجتمع، مشيدًا بدور نقابة الإعلاميين في ضبط الأداء الإعلامي وتعزيز الخطاب المسؤول الذي يسهم في تنمية الوعي الوطني.
من جانبه، أعرب نقيب الإعلاميين اعتزازه بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدور الأزهر الشريف في نشر الفكر المعتدل ومحاربة التطرف.
وأكد أن تدشين نقابة الإعلاميين "مركز مكافحة الشائعات" يأتي في سياق الجهود الرامية إلى حماية المجتمع من الأخبار الكاذبة وتعزيز ثقافة التحقق من المعلومات، مشددًا على أهمية الشراكة مع الأزهر في هذه المعركة الوطنية لتعزيز الوعي ونشر قيم الحق والخير.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان بصورة جدية وعاجلة على العكوف على إعداد بروتوكول للتعاون المشترك يتضمن آليات تطبيقية فورية، بما يضمن أن يجني المجتمع ثمار هذا التعاون في أسرع وقت ممكن، تحقيقًا للمصلحة العامة وترسيخًا لقيم المسؤولية الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.
وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.
واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".
الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.
وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.
وتعد ساحة الطيب من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.