هآرتس: أنت نازي.. هجوم على جدعون ليفي لدفاعه عن غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
"اللعنة على أم أي شخص يأكل مع هذا النازي"، و"كم أتمنى أن تختنق بطعامك وتموت"، و"إذا لم تكن هناك كاميرات لكسرت وجهك"، و"أنت نازي لأنك تهتم بأطفال غزة".
هذه كانت العبارات التي قابلت الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي عندما ذهب مع أسرته إلى مطعم شاورما شهير وسط مدينة أور يهودا في تل أبيب، وكان ابنه اقترح عليه المطعم الذي ألفه في أثناء خدمته العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
ووفق المقال الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تعالت الاحتجاجات والمسبات فوق مكان جلوس العائلة، وأحاط الناس بالطاولة، وطالبوا المطعم بطرد ليفي، الذي سارع مع عائلته إلى السيارة خوفا من "جو العنف المتصاعد في المكان".
وقال ليفي -في مقاله- إن الموقف لم يفاجئه، ولم تكن هذه أول أو آخر مرة يتعرض فيها لموقف كهذا، أو يصفه الناس فيها بالنازي، لاعتراضه على "جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزة".
وبوجه خاص، لم يتفاجأ الكاتب من أن يصدر تصرف كهذا من أهل مدينة فيها شارع باسم جوناثان (يوني) نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومطعم اسمه "نقطة التقاء عنتيبي"، في إشارة لعملية عنتيبي التي وقعت عام 1976 بالمطار الأوغندي عنتيبي وحملت اسمه، ومات فيها جوناثان.
إعلانونفى الكاتب ما يظهره الإعلام من مظاهر الانقسام في المجتمع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل متوحدة في دعمها غير المشروط للجيش "ليفعل ما يحلو له في غزة"، حتى مع تراكم جرائم الحرب.
وأكد ليفي أن هذه أول حرب في تاريخ إسرائيل يتفق عليها غالبية المجتمع الإسرائيلي لهذه الدرجة، إذ واجهت الحروب السابقة معارضة كان لها صدى سياسي، ومنها حرب لبنان عام 1982 وعملية الرصاص المصبوب عام 2008 وعملية الجرف الصامد عام 2014.
ولكن الأمور اختلفت في هذه الحرب، وفق الكاتب، إذ يجتمع الرأي العام على ضرورة التوصل لصفقة تعيد الأسرى أو وتوقف إطلاق النار، ليس من أجل أهل غزة، بل من أجل الأسرى والجنود، ولا يوجد هناك أي ذكر لضحايا غزة.
وإذن، فإن التعريف الجديد للنازي -برأي المقال- هو الشخص الذي يهتم بالضحية، وبأطفال غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات