الجزيرة:
2025-03-10@03:46:19 GMT

مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

مطار دمشق الدولي.. البوابة الجوية الرئيسية لسوريا

مطار دمشق الدولي، أحد أهم مراكز الحركة الجوية والشحن في سوريا، وأكبر المطارات فيها. يبعد عن العاصمة دمشق نحو 25 كيلومترا شرقا، وهو المقر الرئيسي ومركز عمليات شركة الخطوط الجوية السورية، ويعتبر ثاني مطار يتم إنشاؤه بعد مطار المزة غرب دمشق.

النشأة والتأسيس

بدأت فكرة إنشاء مطار دمشق الدولي عام 1965، عندما قررت الحكومة بناء مطار حديث يخدم العاصمة دمشق ويربط سوريا بالعالم.

وقد أُسندت عملية تنفيذ المشروع بالكامل إلى اتحاد شركات فرنسي، تولى تصميم المطار بما يتناسب مع المعايير العالمية آنذاك.

اكتمل بناء المطار، وافتتح رسميا عام 1968، وأصبح مركزا إستراتيجيا للنقل الجوي في سوريا والمنطقة، وثاني مطار يتم إنشاؤه في سوريا بعد مطار المزة الواقع غرب دمشق.

المواصفات

يمتد المطار على مساحة تبلغ نحو 17 كيلومترا مربعا، ويضم مطار دمشق الدولي محطتين للركاب: محطة مخصصة للرحلات الداخلية وأخرى للرحلات الدولية.

وفي عام 1982، شهد المطار توسعة بإضافة صالة ركاب جديدة بمساحة 4200 متر مربع لتلبية النمو المتزايد في حركة الركاب.

محطات

قدمت مجموعة شركات سوفرا فييا فينسي الفرنسية عام 2006 قرضا للحكومة السورية -بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين عام 2001- لتوسيع مطار دمشق الدولي بتكلفة تقديرية بلغت نحو 80 مليون يورو، قدمت على شكل قرض -جزء منه بشكل ميسر- لتوسيع المطار وتطويره.

ونصت مذكرة التفاهم بين حكومتي سوريا وفرنسا على تقديم الحكومة الفرنسية المساعدة في عديد من المجالات من بينها تطوير مطار دمشق الدولي.

إعلان

وشهد مطار دمشق الدولي استهدافات عدة بسبب موقعه الإستراتيجي وأهميته باعتباره أحد أهم البوابات الجوية لسوريا.

وشنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي على سوريا منذ منتصف مارس/آذار 2011، وتسببت هذه الاستهدافات في انخفاض كبير في حركة الطيران الدولية، بسبب تعليق بعض شركات الطيران رحلاتها إلى المطار.

وتأثر الاقتصاد السوري بشكل ملحوظ بسبب انقطاع المطار عن تقديم خدماته بشكل كامل في بعض الفترات بعد أحداث الثورة السورية عام 2011.

وأغلق المطار بوجه الرحلات الجوية بالتزامن مع انقطاع خدمات شبكة الإنترنت والاتصالات عن العاصمة السورية ومعظم محافظات البلاد عام 2012، ووقعت معارك عنيفة في الطريق الواصل إلى المطار بين النظام السوري السابق وكتائب الجيش السوري الحر.

وفي يونيو/حزيران 2022، استهدفت غارات إسرائيلية مطار دمشق الدولي، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية للمطار، وعطّلت مهابط الطائرات، الأمر الذي أدى إلى تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة وتحويلها إلى مطاري حلب واللاذقية.

وعلى الرغم من تعدد الاستهدافات التي تعرض لها مطار دمشق الدولي، فإن هذه الغارة تسببت في خروجه الكامل عن الخدمة للمرة الأولى.

ويوم 22 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام تحويل كافة الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية عقب غارات متزامنة شنتها طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مطار دمشق، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وأعلن رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي أشهد الصليبي استئناف تسيير الرحلات الدولية من العاصمة وإليها في مطار دمشق الدولي في السابع من يناير/كانون الثاني 2025، علما أنها قد توقفت عقب الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وكان المطار قد استأنف تسيير الرحلات الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 2024، كما استقبل طائرات تنقل المساعدات من دول عدة.

إعلان

وهبطت أول طائرة مدنية بمطار حلب الدولي بعد إقلاعها صباح يوم 18 ديسمبر/كانون الأول من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مطار دمشق الدولی

إقرأ أيضاً:

تخصيص أكثر من 3 مليارات لتوسعة مطار طنجة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 7 ملايين مسافر

تم تخصيص غلاف مالي يفوق 3,27 مليارات درهم لتمويل وإنجاز مشروع توسيع مطار طنجة ابن بطوطة، والذي سيرفع طاقته الاستيعابية إلى أزيد من 7 ملايين مسافر سنويا.

ويعد مشروع التوسعة موضوع اتفاقية شراكة بين وزارات الداخلية، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والاقتصاد والمالية، والتجهيز والماء، والنقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للمطارات، وولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومجلس الجهة، ومجلس جماعة طنجة، ووكالة الحوض المائي اللوكوس.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي تمت المصادقة عليها بالأغلبية المطلقة خلال الدورة العادية لمجلس الجهة لشهر مارس المنعقدة الاثنين الماضي، إلى تحديد ترتيبات الشراكة لتمويل وتنفيذ توسعة مطار طنجة ابن بطوطة، وأيضا الأشغال خارج موقع المطار المواكبة لهذه التوسعة.

ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 2 إلى 7 ملايين مسافر سنويا، مع الأخذ بعين الاعتبار الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية، لكي يكون قادرا على استيعاب عدد المسافرين وحركة الطائرات المرتقبة، ضمن شروط السلامة والأمن المنصوص عليها في الأنظمة المعمول بها، فضلا عن المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية لمنطقة تأثير المطار.

وستشمل أشغال توسعة المنشآت المطارية، التي سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 199 هكتارا، إنشاء موقف للطائرات وممرات ربط للمحطة الجديدة، وبناء وتمديد السياج المحيط بالمطار، وإنشاء محطة ركاب ذات نواة مركزية ورصيف يتم حوله تطوير موقف للطائرات، وبناء برج مراقبة جديد والمباني الملحقة، وتهيئة طريق ولوج جديد إلى المحطة الجوية، وتطوير مواقف السيارات.

كما تروم التوسعة تزويد المطار بالمعدات المطارية اللازمة لعمله وضمان السلامة والأمن وجودة الخدمات، بالإضافة إلى معدات الرقمنة الجديدة والأنظمة الذكية (E-Gate, systèmes intelligents, OnelD, etc).

وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الأطراف الموقعة بتنفيذ كافة التدابير اللازمة ليتسنى استكمال أعمال المشروع قبل نهاية يونيو 2029.

في هذا الصدد، سيتم إنشاء لجنة تتبع تحت رئاسة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتتكون من ممثلي الأطراف الموقعة على الاتفاقية. حيث ستتخذ هذه اللجنة التدابير اللازمة لتذليل كافة الصعوبات وتقديم الدعم الميداني لتنفيذ المشروع.

 

كلمات دلالية الرفع الطاقة الاستيعابية توسعة مسافرين مطار طنجة

مقالات مشابهة

  • مطار هامبورج يلغي 300 ‬رحلة قبل يوم من بدء إضرابات بألمانيا
  • إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • عاجل - إضراب يتسبب في غلق مطار هامبورج وإلغاء جميع الرحلات
  • اصطدام شاحنة بجدار المطار يخلق استنفاراً بتطوان
  • تخصيص أكثر من 3 مليارات لتوسعة مطار طنجة ورفع طاقته الاستيعابية إلى 7 ملايين مسافر
  • عودة الرحلات إلى مطار الكويت بعد توقف قصير لهذا السبب
  • بعد انفجار ستارشيب.. مئات الرحلات الجوية تتعطل في الولايات المتحدة
  • بالفيديو.. شاهدوا البوابات الرقمية داخل مطار بيروت
  • نهج استباقي في السلامة .. المجلس الدولي للمطارات يشيد بأول تجربة طوارئ بمطار سفنكس
  • لبنان.. ضبط محاولة تهريب 6 كيلوغرامات من الكبتاغون عبر المطار