موقع 24:
2025-02-07@01:18:41 GMT

الأردن يندد بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

الأردن يندد بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، رفض العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية وهو خرق واضح للقانون الدولي والسيادة السورية.

ونقلت قناة "المملكة" الأردنية عن الصفدي قوله، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان في أنقرة، إن الأردن يقف مع السوريين من أجل ضمان مستقبل يضمنون فيه كل حقوقهم وتوفير مستلزمات حياتهم اليومية.

وزير الخارجية: الأردن يقف مع السوريين من أجل ضمان مستقبل يضمنون فيه كل حقوقهم #الأردن #سوريا #هنا_المملكة https://t.co/3HdV9RiZgM

— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) January 6, 2025

وأوضح أن الأردن يعمل من أجل عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم وهذا أمر بحثناه مع الجانب التركي ، مشيرا إلى أن اللقاء اليوم جاء لتنسيق الجهود التي تبذل من أجل الشعبين السوري والفلسطيني.

وأضاف :"سنزيد من وتيرة التعاون بيننا وبين تركيا في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة هذه الفترة".

بدوره، قال وزير الخارجية التركي إنه منذ اليوم الأول لسقوط الأسد كان لدى بلاده تنسيق مع الأردن، مؤكداً  أن الاستقرار في سوريا مهم، وكذلك تقديم الدعم للإدارة الجديدة.

وأضاف أن تركيا والأردن متفقتان فيما يخص استقرار سوريا وإعادة إعمارها ووحدتها واستقلالها، حيث جرى الاتفاق على وضع خارطة طريق لتقديم الدعم للشعب السوري بالتنسيق مع السوريين.

وأشار إلى أنه تم مناقشة مكافحة الإرهاب مع الأردن، بالإضافة إلى التطورات في العراق والمنطقة بشكل عام.

وزير الخارجية أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في أنقرة: ذهبت إلى #سوريا بتكليف من جلالة الملك لأؤكد وقوف #الأردن إلى جانب السوريين في تحقيق طموحاتهم وضمان حقوقهم.#بترا #عاجل pic.twitter.com/ZAYpLw5RKa

— Jordan News Agency (@Petranews) January 6, 2025

وأوضح فيدان أنه ستكون هناك اجتماعات مقبلة بين تركيا والعراق والأردن وسوريا ولبنان من أجل مناقشة الأوضاع، قائلا: "نحن في تضامن تام مع الأردن ونبذل جهودا كبيرة من أجل وقف العدوان في غزة".

وأجرى الصفدي ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، اليوم مباحثات موسعة في أنقرة مع وزير الخارجية التركي فيدان ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركية إبراهيم قالن.

ووفق  بيان لوزارة الخارجية الأردنية، جرى بحث تعزيز العلاقات بين البلدين، والتطورات الإقليمية وخاصة القضية الفلسطينية وجهود وقف العدوان على غزة وتطورات الأوضاع في سوريا في إطار عملية التنسيق والتشاور بين البلدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مواجهة التحديات وزير الخارجية استقرار سوريا اجتماعات مقبلة مباحثات موسعة تعزيز العلاقات بين البلدين الحرب في سوريا الأردن تركيا وزیر الخارجیة من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث العلاقات الثنائية

عقد وزيرا خارجية جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا مشاورات في أنقرة في ٤ فبراير ٢٠٢٥، والتي تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عُقِدت هذه المشاورات في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وقد خلص الوزيران إلى الآتي:

1. وضعاً في الاعتبار حلول الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا في عام ٢٠٢٥، أعرب الوزيران عن رضائهما تجاه المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وهو ما يتسق مع مخرجات اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا في سبتمبر ٢٠٢٤، والتي انعكست في الزيادة الملحوظة لحجم التبادل التجاري، حيث وصلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين ٨،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤.

2. أكدا التزامهما نحو مواصلة جهودهما لتعزيز المناخ الاستثماري للقطاع الخاص والمستثمرين في البلدين، كما تعهدا بالاستمرار في دفع حجم التبادل التجاري بينهما قدماً ليبلغ ١٥ مليار دولار عبر تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز التعاون في مجال الصناعة.

3. رحبا بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في غزة، وأثنيا على الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد، كما دعما الجهود الرامية لضمان تنفيذ الاتفاق في كافة مراحله.

4. شددا على أهمية تكثيف الجهود الجماعية من قبل المجتمع الدولي لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك عن طريق زيادة المساعدات الإنسانية، والالتزام بإعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. وعلى ضوء آثار الحرب على غزة التي أدت إلى واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في التاريخ الحديث، دَعَا الوزيران في هذا السياق المانحين الدوليين إلى المشاركة الفعالة في مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المتوقع أن تستضيفه مصر.

5. أكدا أهمية الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي لا يمكن الاستغناء عنها في سبيل دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة تراجع إسرائيل عن قراراتها التي تقوض دور الأونروا.

6. شددا على دعمهما القوي لصمود الشعب الفلسطيني والتزامه الثابت بأرضه ووطنه وحقوقه المشروعة. وجدد البلدان رفضهما لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية وضم الأراضي، أو من خلال التهجير والانتزاع من الأرض، أو تشجيع نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية لأغراض قصيرة أو طويلة الأجل على حد سواء، حيث أن مثل هذه الأعمال تهدد الاستقرار وتؤجج الصراع في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

7. جددا التزامهما بمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال تحقيق سلام عادل ودائم بين فلسطين وإسرائيل استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحل الدولتين، لا سيما من خلال ترسيخ دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

8. أكدا تصميمهما على وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، وضمان ألا تشكل الأراضي السورية تهديداً لأي دولة. وشددا على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تخدم مصالح الشعب السوري الشقيق. وجددا فهمهما المشترك حول العودة الطوعية والكريمة للنازحين السوريين إلى وطنهم. وفي هذا الصدد، أكدا أهمية مكافحة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، والحفاظ على علاقات حسن الجوار مع دول المنطقة.

9. جددا التزامهما بدعم سيادة ووحدة الصومال وسلامة أراضيه، بالإضافة إلى دعم الحكومة الفيدرالية في تحقيق الأمن والاستقرار.

10. أعربا عن أسفهما وقلقهما بشأن الصراع المستمر في السودان، والذي أدى إلى عواقب إنسانية كارثية في جميع أنحاء البلاد والمنطقة، وأثنيا على قرار مجلس السيادة السوداني الانتقالي لإنشاء مناطق إنسانية بهدف تسهيل نفاذ وتوزيع المساعدات الإنسانية.

11. شددا على التزامهما بدعم عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة بهدف الحفاظ على الوحدة السياسية وأمن واستقرار وسيادة ووحدة الأراضي الليبية.

12. أكدا التزامهما بدعم العمل المنسق والمشترك من قبل المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، بما في ذلك معالجة أسبابه وجذوره الأيديولوجية ومكافحة تنقل العناصر الإرهابية عبر الحدود، ودَعَوا إلى "عدم التسامح مطلقاً" مع الإرهاب وداعميه.

مقالات مشابهة

  • الصفدي يتحدث عن حالة الحرب.. بهذه الحالة الأردن سيقاتل (شاهد)
  • وزير الخارجية التركي: خطة ترامب بشأن غزة “غير مقبولة”
  • وزير الخارجية ينقل رسالة خطية من السيسي إلى نظيره التركي
  • وزير الخارجية يبحث مع الرئيس التركي مستجدات الأوضاع في غزة
  • بتوجيهات من "السيسي".. وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع الرئيس التركي
  • وزير الخارجية يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية التركي: نقف بجانب مصر في رفضها تهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات المصرية التركية باتت أقوى من أي وقت مضى
  • وزير الخارجية التركي: علاقاتنا مع مصر تزداد يوما بعد يوم