العصب السابع.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية!
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يعرفّ العصب السابع، أو العصب الوجهي، أنه عصب حسي حركي يعمل على تحريك عضلات الوجه، بما في ذلك تلك المسؤولة عن التعبيرات الوجهية مثل الابتسام والغمز.
كما يتحكم أيضاً العصب السابع في بعض وظائف الغدد مثل الغدد الدمعية واللعابية، و هو أحد الأعصاب الحيوية التي تتحكم في العديد من وظائف الوجه.
والإصابة بهذا العصب يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في التعبيرات الوجهية، وقد تكون مسببة للإزعاج.
وعلى الرغم من أن بعض الأسباب قد تكون غير قابلة للوقاية، فإن العلاج المبكر والعناية الجيدة قد يساعدان في التعافي التام أو التخفيف من الأعراض بشكل كبير.
أعراض العصب السابع:التعرض لمشاكل في العصب السابع يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، أبرزها:
شلل في أحد جانبي الوجه: حيث يصعب على الشخص تحريك عضلات وجهه على الجانب المصاب. فقدان القدرة على الابتسام أو إغلاق العين: قد يلاحظ الشخص صعوبة في الابتسام أو إغلاق العين بشكل طبيعي. تورم أو ارتخاء في عضلات الوجه: يظهر على شكل عدم تناظر في الوجه. ألم أو حساسية في الأذن أو المنطقة خلف الأذن: أحياناً يصاحب الإصابة ألم خفيف أو حاد في هذه المناطق. انخفاض التذوق في الثلث الأمامي من اللسان: قد يشعر المصاب بتغير في حاسة التذوق. زيادة إفراز الدموع أو اللعاب: نتيجة اضطراب عمل الغدد المرتبطة بالعصب السابع.أسباب الإصابة بالعصب السابع:
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمشاكل في العصب السابع، أبرزها:
شلل بيل "Bell's Palsy": هو السبب الأكثر شيوعاً، ويُعتقد أنه يحدث نتيجة لالتهاب غير معروف في العصب السابع. التعرض للفيروسات: مثل فيروس الهربس البسيط أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). الإصابات المباشرة: مثل الحوادث أو الكسور في منطقة الرأس والرقبة. التهابات الأذن الوسطى أو الأمراض الفيروسية: يمكن أن تؤثر في العصب السابع. ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري: قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، بما في ذلك العصب السابع. وجود أورام أو ضغط خارجي على العصب: مثل الأورام العصبية. 7 طرق غير متوقعة تجعل بها 2025 عاماً صحياً - موقع 24إن أساسيات العيش بحياة صحية لا تتغير بمرور الزمن، مثل الحصول على قسط كبير من النوم، وممارسة الرياضة، وتناول المغذيات، لكن على الرغم من أن هذه القواعد أساسية، إلا أنه لا يزال من الصعب ممارستها باستمرارعلاج العصب السابع:
علاج العصب السابع يعتمد على سبب الإصابة، ويمكن أن يشمل:
الأدوية المضادة للفيروسات أو الستيرويدات: في حالة الشلل الناتج عن التهابات فيروسية. العلاج الطبيعي والتدريبات على الوجه: لمساعدة العضلات على استعادة وظائفها. مسكنات الألم: في حال وجود ألم مصاحب. الجراحة: في بعض الحالات النادرة، مثل الضغط الناتج عن أورام أو إصابات خطيرة. العلاج بالحرارة أو البرودة: لتخفيف التورم والتهيج. الوقاية من الإصابة بالعصب السابع:لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بالعصب السابع، ولكن بعض الإجراءات يمكن أن تقلل من المخاطر:
الاهتمام بالصحة العامة: مثل ضبط مستويات ضغط الدم، والتحكم في مرض السكري. الابتعاد عن الإصابات الرأسية: تجنب الحوادث والإصابات التي قد تؤثر على الأعصاب. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: لتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات. التقليل من التوتر: لأن التوتر قد يؤثر سلباً على صحة الأعصاب.الأشخاص المعرضة للإصابة بالعصب السابع: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. الأشخاص المصابون بالفيروسات: مثل فيروس الهربس أو الإنفلونزا. النساء الحوامل: خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة. الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الرأس أو الوجه. الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مليئة بالتوتر النفسي. تحذير: أحذية تهدد صحة العدائين - موقع 24كشفت دراسة حديثة من جامعة فلوريدا أن العدائين الذين يرتدون أحذية رياضية ذات كعب سميك يواجهون خطراً أعلى للإصابة مقارنة بمن يرتدون أحذية مسطحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة بالعصب السابع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كل ما تود معرفته وطرق الوقاية من الفيروس الصيني الجديد
تشهد الساحة العالمية حالة من الخوف جراء الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV)، المعروف أيضًا باسم "ميتانيموفيروس"، وخاصة في الصين. أدت هذه الزيادة إلى اكتظاظ المستشفيات واتخاذ تدابير طوارئ صحية، مما أعاد إلى الأذهان الذعر الذي سببه فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أواخر 2019 وبداية 2020.
ويخشى الخبراء من تكرار السيناريو الكارثي لجائحة كوفيد-19، التي أدت إلى فرض إجراءات العزل على الملايين من البشر وخلفت تداعيات صحية واقتصادية ونفسية واسعة النطاق.
الفرق بين كوفيد-19 وHMPVأشار الأطباء إلى أن فيروس HMPV يختلف عن كوفيد-19 بعدة نواحٍ، أهمها أنه فيروس معروف منذ حوالي 25 عامًا. وهو فيروس موسمي ينتشر عادة في فصل الشتاء وبداية الربيع، وتستغرق فترة حضانته بين 3 إلى 6 أيام.
ويُصيب الفيروس جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطرًا أكبر على الأطفال الصغار، وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في المناعة أو أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.
الوضع في مصرقال مستشار الرئيس المصري للشئون الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه لا توجد حتى الآن أي أدلة على وجود حالات إصابة بفيروس HMPV في مصر. وأوضح أن الإجراءات الوقائية مستمرة لرصد أي مستجدات صحية، وأن التحورات الفيروسية أمر طبيعي يتم التعامل معه بشكل علمي ومنهجي.
وأكد تاج الدين أن الطب الوقائي يراقب باستمرار الفيروسات، وأنه لا توجد مؤشرات على وجود تهديد صحي محلي أو دولي يستدعي القلق المفرط. كما شدد على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية واللجوء إلى استشارة الطبيب عند ظهور أعراض مشابهة.
الإجراءات العالمية للوقايةفي إندونيسيا، أعلنت وزارة الصحة أنها تراقب انتقال الفيروس في الصين، وتقوم برصد نقاط الدخول إلى البلاد، بما في ذلك إجراءات الحجر الصحي للركاب القادمين من الخارج الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
الأعراض وخطورة المرضتُظهر معظم حالات الإصابة بالفيروس أعراضًا خفيفة مشابهة لنزلات البرد، وتشمل:
سيلان الأنف.
السعال.
التهاب الحلق.
الحمى.
ومع ذلك، يمكن أن يُسبب الفيروس التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضةً للخطر. في هذه الحالات، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.
طرق العلاج المتاحةحتى الآن، لا يوجد علاج محدد ضد فيروس HMPV، وتعتمد الرعاية الصحية على تخفيف الأعراض. ويوصي الأطباء بالراحة وشرب السوائل الدافئة، مع استخدام أدوية خافضة للحرارة ومسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية.
في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى دخول المستشفى، حيث يمكن توفير الأكسجين والرعاية الداعمة الأخرى. ويجري الباحثون حاليًا دراسات لفهم طبيعة انتقال الفيروس وطرق العدوى بشكل أعمق.
طرق الوقاية من الفيروستُعد الإجراءات الوقائية المعتمدة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا فعالة أيضًا ضد فيروس HMPV. ومن أبرز هذه الطرق:
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
ارتداء الكمامات الطبية خاصة في الأماكن المزدحمة.
تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، والتخلص منه فورًا.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
الراحة والإكثار من السوائل الدافئة لتعزيز جهاز المناعة.
استشارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى في حالة اشتداد الأعراض.
هل تكرر البشرية تجربة كوفيد-19؟مع استمرار القلق العالمي بشأن فيروس HMPV، يترقب الخبراء تطور الأوضاع ويحثون الحكومات على تعزيز الجاهزية الصحية لمنع تحوله إلى جائحة عالمية جديدة. ورغم أن هذا الفيروس قد يكون أقل فتكًا من كوفيد-19، إلا أن اتخاذ تدابير وقائية صارمة والتعامل الحذر مع الحالات المصابة يعدان ضروريين للحد من انتشاره وتقليل مخاطره.
بينما يتابع العالم تطور الأوضاع الصحية المتعلقة بفيروس HMPV، تظل الأولوية لتعزيز إجراءات الوقاية والحذر في التعامل مع الأعراض المشبوهة. ويؤكد الخبراء أن الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بالإرشادات الطبية يمكن أن يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويمنع تحوله إلى أزمة صحية عالمية جديدة.