#سواليف

قال محللون سياسيون، إن #العملية_النوعية التي نفذها مقاومان، صبيحة اليوم، وأدت لمقتل 3 #مستوطنين وإصابة ثمانية آخرين قرب #قرية_الفندق بين مدينتي #نابلس و #قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، تعد “ضربة قاصمة لمنظومة الأمن الإسرائيلي، ورسالة للمستوطنين أن الرد على اعتداءاتهم حتمي ومستمر”.

وأشاروا إلى أن العملية تؤكد أن “أمن الإسرائيلي لا يمكن فصله عن أمن الفلسطيني في #غزة والضفة، وأنه لطالما استمر القتل في غزة والضفة فلن يشعر الإسرائيلي بالأمان في كل مكان”.

وأكد المختص بالشؤون الإسرائيلية، ياسر مناع، أن “عملية إطلاق النار في قرية الفندق، تعيد إلى الواجهة قضية حساسة في المشهد الإسرائيلي، تتمثل بهشاشة المنظومة الأمنية أمام العمليات الفدائية، وتراجع فاعلية سياسة الردع التي يتفاخر بها الاحتلال في الإعلام ومن خلال التصريحات الرسمية”.

مقالات ذات صلة “لا تكرروا خطايا العراق وأفغانستان: سوريا ليست معركة السوريين وحدهم” 2025/01/06

وتابع “يبرز هذا الحدث، بما يحمله من دلالات رمزية واستراتيجية، عمق المعضلة الأمنية في الضفة الغربية، ويثير تساؤلات جادة حول قدرة المنظومة الأمنية الإسرائيلية على حماية المستوطنين، رغم الإجراءات المكثفة التي تتبعها”.

وأكد أن العملية تكشف مرة أخرى “محدودية فعالية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، رغم اعتمادها على التكنولوجيا المتقدمة، الحواجز، والانتشار العسكري الواسع”.

وتابع: “ما حدث لا يُعد مجرد حادث أمني عابر، بل يسلط الضوء على فشل سياسة الردع الإسرائيلي، التي تتهاوى مع كل عملية مشابهة، بالرغم من القصف، والاجتياحات العسكرية، وعمليات الاعتقال، وهدم المنازل، التي لم تمنع وقوع عمليات فدائية جريئة ودقيقة”، وفق مناع.

ويرى “مناع” أن هذا الحدث سيزيد من حدة النقاشات في الداخل الإسرائيلي حول هشاشة الوضع الأمني، “ومن المتوقع أن تتصاعد الدعوات لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة ضد الفلسطينيين، في ظل مخاوف من تصعيد المواجهات في الضفة الغربية”.

أما على الصعيد السياسي، سيغذي الحدث -وفق مناع- “مطالب اليمين الإسرائيلي بتعميق الاستيطان وتشديد القبضة العسكرية، ما ينذر بمزيد من التصعيد”.

وشدد مناع على أن “العملية لا يمكن عزلها عن سياقها السياسي والاجتماعي؛ فهي انعكاس لحالة الضغط الشعبي الفلسطيني الناتجة عن الاحتلال وانتهاكاته المستمرة، إضافة إلى حرب الإبادة المستمرة على غزة”.

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مروان الأقرع، لـ”قدس برس” إن “العملية جاءت في توقيت حرج للغاية للاحتلال، إذ اعتقد أنه قضى على الخلايا المسلحة بالضفة، ضمن سياسته التي يسير عليها منذ اكثر من 15 سنة”، وتعرف بـ”جز العشب”، وتابع “العملية أكدت أن كل عمليات القتل والاغتيالات والاعتقالات لن تفلح في إنهاء المقاومة في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن “العملية تأتي في وقت يشن فيه الاحتلال هجمة شرسة على كامل الضفة الغربية، ما نتج عنه ارتقاء المئات من الفلسطينيين المدنيين والعسكريين، واعتقال الآلاف والزج، لذلك فهي وجهت ضربة قاصمة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية وأثبتت لها فشل هذه الرؤية وعدم نجاعتها”.

وأوضح الأقرع إلى أن العملية تأتي أيضا في وقت “تواصل فيه أجهزة أمن السلطة هجمتها على مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي، ما يعني أنها تؤكد فشل كل محاولات استئصال الفعل المقاوم من أي جهة كانت، وأن البندقية الفلسطينية موجهة ضد الاحتلال فقط”.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العملية النوعية مستوطنين قرية الفندق نابلس قلقيلية غزة فتح فی نافذة جدیدة الضفة الغربیة للمشارکة على

إقرأ أيضاً:

“الفطرية”:” جراء الذئاب الرهيبة” ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق

البلاد ــ الرياض
أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب؛ المعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن، أو إعادة تخليق، بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.
ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز؛ فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة قامت بإدخال 14 جينًا- بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب- على الذئب الرمادي، ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5% من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب؛ منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض، وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.
وبين فريق المركز، أن أصل “الذئب الرهيب” (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان انتشاره في الأمريكيتين، وانقرض منذ 13 ألف سنة، وأن ما تم إنتاجه ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية (CRISPR-Cas9) الجينية الشهيرة.
ولفت المركز الانتباه إلى المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة، وبحسب خبراء المركز، فإن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيًا غير معروف، كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية، قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة؛ ما يشكل خطرًا على التنوع الأحيائي.
وأوضح، أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع، مشيرًا إلى أن تقنية (CRISPR-Cas9)، ليست جديدة، ومستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.
وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، عبر برامج علمية أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.
ولفت المركز النظر إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة؛ لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل، كما جرت العادة في المشاريع المماثلة؛ ما يجعل الحكم على التجربة مشوبًا بالضبابية.

مقالات مشابهة

  • “9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
  • لا تأثير للحملة الامريكية على “قوات صنعاء”.. بيان عن عملية جديدة في اقل من ساعة
  • فشل جديد لأحدث منظومات “الدفاع الإسرائيلية” في اعتراض صواريخ اليمن.. ماهي..! 
  • إعلام عبري: منظومة “ثاد” الأمريكية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن
  • الأورومتوسطي .. تدمير مستشفى “المعمداني” جريمة جديدة في سياق تدمير منظومة الحياة في غزة
  • “الفطرية”:” جراء الذئاب الرهيبة” ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق
  • الاحتلال ينفذ 15 عملية هدم ويدمر 24 منزلا بالضفة الغربية خلال 10 أيام
  • “الأرصاد”: ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة على المناطق الغربية.. والدواخل قد تسجل 37 درجة
  • “اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
  • المشاركون في “آغرو سيريا” الثالث.. المعرض نافذة للقاء رجال ‏الأعمال والتعريف بالمنتجات الزراعية السورية ‏