الدفاع عن الحضارة تطالب بمنع فيلم وثائقي يصوّر نفرتيتي سمراء وصلعاء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عرضت قناةCBC منذ أيام برنامج مصري "أم الدنيا" التى تقدمه الفنانة سوسن بدر وتناول فيلم وثائقى عن الملكة نفرتيتى إنتاج Watch in.
حرفة "الفخار" فيلم وثائقي جديد تصدره مكتبة الإسكندرية إنتاج فيلم وثائقي عن معصرة الحج يونس والمسجد العمري بقوصوتكشف حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان من خلال رؤية منسقتها بمحافظة المنيا الباحثة الآثارية سهيلة على عن أخطاء كارثية فى الفيلم
ويوضح الدكتور ريحان أن هناك ثلاثة أخطاء كارثية فى الفيلم الخطأ الأول هو أن الملكة نفرتيتى لم تكن أم توت عنخ آمون لأن أمه غير معروفة ويعتقد أنها الملكة (كيا) و كانت زوحة ثانويه للملك اخناتون، والخطأ الثانى هو ظهور الملكة نفرتيتى ببشرة سمراء، وملامح تختلف عن ملامحها الحقيقية من الأصل، رغم أن كل تماثيلها تظهرها ببشرة خمرية كباقى المصريين وهذا التزوير يدعم فكرة الأفروسنتريك، والخطأ الثالث هو ظهور الملكة صلعاء وهذه سخرية وإهانة للحضارة المصرية
ومن هذا المنطلق تطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالتحقيق فى هذا الأمر ومطالبة المنصة التى أنتجت الفيلم بمنعه، مع مطالبة الهيئة الوطنية للإعلام بمنع ظهوره فى مصر أو عرضه فى أى فضائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم وثائقى الملكة نفرتيتي الحضارة المصرية توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشعل “حرب التعريفات”.. والعالم يترقب نتائج كارثية
محمد بن عامر
تحت شعار “أمريكا أولاً”، أطلقت إدارة ترامب رصاصة البدء في موجة جمركية عاتية، تهدد بتفكيك روابط اقتصادية عمرها عقود، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على الصين.
وفي تأكيد على أن أمريكا لا تعرف صديقاً أو حليفاً بقدر مصالحها فقط، تعرضت كندا والمكسيك، وهما حليفان رئيسيان لها، لتعريفات أكثر قسوة من تلك المفروضة على الصين، الخصم الاقتصادي للولايات المتحدة. وهو ما يعكس الطبيعة الأنانية والميل إلى إفقار الجار لدى الحكومة الأمريكية الحالية التي تسعى إلى الربح فقط، حتى وإن كان ذلك على حساب حلفائها.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي وصفت بـ”حرب التعريفات”، إلى ارتفاع التضخم المحلي في الولايات المتحدة، وإضعاف القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، وإلحاق أضرار بالغة بالتكامل الاقتصادي في أمريكا الشمالية، وإشعال شرارة الاضطرابات في النظام التجاري العالمي.
ولا تقتصر النتائج المتوقعة لهذه العاصفة على ارتفاع التضخم المحلي أو تراجع القدرة التنافسية للشركات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد عبر الحدود، بل تمتد أيضاً إلى هزّ أركان اتفاقية “نافتا”، التي ظلت حجر الزاوية في ازدهار القارة.
والأخطر من ذلك، أن العالم قد يدخل بأسره في دوامة انتقامية من الرسوم المتبادلة، ما يعيد رسم خريطة التجارة الدولية بقواعد الفوضى، بدلاً من التعاون.
وراء كل هذا، ثمة سؤال جوهري يطفو على السطح: هل حققت “العقلية الترامبية” انتصاراً لواشنطن، أم أنها بذرت بذور انهيارها الطويل؟ ففي سعيها المحموم لتحقيق أرباح آنية، تخاطر الإدارة بتآكل مكانتها العالمية، وتحويل حلفائها إلى خصوم. وربما يعود منطق “إفقار الجار” ليكون شرَكاً ينغرس في خاصرة الاقتصاد الأمريكي نفسه.