الدفاع عن الحضارة تطالب بمنع فيلم وثائقي يصوّر نفرتيتي سمراء وصلعاء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
عرضت قناةCBC منذ أيام برنامج مصري "أم الدنيا" التى تقدمه الفنانة سوسن بدر وتناول فيلم وثائقى عن الملكة نفرتيتى إنتاج Watch in.
حرفة "الفخار" فيلم وثائقي جديد تصدره مكتبة الإسكندرية إنتاج فيلم وثائقي عن معصرة الحج يونس والمسجد العمري بقوصوتكشف حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان من خلال رؤية منسقتها بمحافظة المنيا الباحثة الآثارية سهيلة على عن أخطاء كارثية فى الفيلم
ويوضح الدكتور ريحان أن هناك ثلاثة أخطاء كارثية فى الفيلم الخطأ الأول هو أن الملكة نفرتيتى لم تكن أم توت عنخ آمون لأن أمه غير معروفة ويعتقد أنها الملكة (كيا) و كانت زوحة ثانويه للملك اخناتون، والخطأ الثانى هو ظهور الملكة نفرتيتى ببشرة سمراء، وملامح تختلف عن ملامحها الحقيقية من الأصل، رغم أن كل تماثيلها تظهرها ببشرة خمرية كباقى المصريين وهذا التزوير يدعم فكرة الأفروسنتريك، والخطأ الثالث هو ظهور الملكة صلعاء وهذه سخرية وإهانة للحضارة المصرية
ومن هذا المنطلق تطالب حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بالتحقيق فى هذا الأمر ومطالبة المنصة التى أنتجت الفيلم بمنعه، مع مطالبة الهيئة الوطنية للإعلام بمنع ظهوره فى مصر أو عرضه فى أى فضائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم وثائقى الملكة نفرتيتي الحضارة المصرية توت عنخ آمون
إقرأ أيضاً:
الصين.. السجن 3 سنوات لصانع الأفلام أفلاطون بسبب وثائقي عن الاحتجاجات
(CNN)-- حُكم على صانع أفلام صيني بالسجن لـ3 سنوات ونصف بسبب فيلمه الوثائقي عن الاحتجاجات في بلاده ضد عمليات الإغلاق بسبب جائحة "كورونا" في 2022، حيث تسعى بكين إلى محو الذكريات المذهلة للمعارضة ضد تعاملها مع الوباء.
وحُكم على تشين بينلين من قبل محكمة شنغهاي، الاثنين، بعد محاكمة استمرت 3 ساعات خلف الأبواب المغلقة، وفقًا لما قاله شخص مطلع على القضية لشبكة CNN.
وأدين الرجل البالغ من العمر 33 عامًا بتهمة "إثارة المشاجرات والمشاكل"، وهي جريمة تستخدمها الحكومة الصينية بشكل متكرر لإسكات المعارضة وسجن النشطاء والمحامين والصحفيين.
واعتقلت شرطة شنغهاي تشين، المعروف باسم "أفلاطون"، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 بعد إصدار فيلم وثائقي لإحياء الذكرى السنوية الأولى لما أصبح يُعرف باحتجاجات "الكتاب الأبيض".
وكانت المظاهرات الحاشدة أكبر تدفق للمعارضة التي شهدتها الصين منذ عقود، مما يشكل تحديًا غير مسبوق للزعيم شي جين بينغ.
واندلعت الاحتجاجات بسبب حريق مميت في شقة في مدينة أورومتشي الغربية في نوفمبر 2022.
واعتقد الكثيرون أن إجراءات الإغلاق بسبب الوباء أعاقت جهود الإنقاذ، على الرغم من النفي الرسمي.
وأشعلت المأساة غضبًا عامًا عميقًا كان يغلي بعد ما يقرب من 3 سنوات من عمليات الإغلاق المتتالية والفحوصات الجماعية والصعوبات المالية.
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، على نطاق غير مسبوق منذ حركة تيانانمين بقيادة الطلاب في 1989، وفي الحرم الجامعي وشوارع المدن الكبرى، تجمعت الحشود للمطالبة بإنهاء سياسة "صفر كوفيد"، حيث ندد البعض بالرقابة وطالبوا بحريات سياسية أكبر.