“الإحصائي الخليجي”: 1.5% معدل التضخم بدول الخليج نهاية سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ارتفع معدل التضخم العام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في نهاية شهر سبتمبر 2024م، بما نسبته 1.5% مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق، وفق ما أظهرته بيانات أسعار المستهلك لدول المجلس الصادرة عن مركز الإحصاء الخليجي.
وعلى مستوى دول المجلس، جاءت دولة الكويت الأعلى خليجيًا في معدل التضخم خلال الشهر المذكور مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بـ2.
ويعود ارتفاع معدل التضخم الخليجي العام السنوي، بشكل رئيس إلى أسعار مجموعة السكن التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 5.7%، فيما بلغ الارتفاع في مجموعة الثقافة والترفيه 2.6%، ومجموعة السلع والخدمات 1.8%، ومجموعة المطاعم والفنادق 1.5%، ومجموعة الأغذية والمشروبات 1.0%، ومجموعة التعليم 1.0%، وقابل ذلك انخفاض الأسعار في كلٍ من مجموعة النقل بـ3%، ومجموعة الأثاث والتجهيزات المنزلية بـ2.3%، والتبغ بـ1.2%، ومجموعة الاتصالات بـ0.9%، ومجموعة الملابس والأحذية 0.8%، فما استقرت أسعار مجموعة الصحة عند مستوياتها السابقة.
كما جاء معدل التضخم الخليجي العام أقل من معدل التضخم للاتحاد الأوروبي البالغ 2.1%، وانخفض عن العديد من الشركاء التجاريين الرئيسين لدول المجلس في إجمالي الواردات السلعية، حيث سجلت البرازيل أعلى نسبة تضخم في شهر سبتمبر 2024م مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق بنسبة 4.4%، تلتها جمهورية الهند بـ 4.2%، ثم المملكة المتحدة بـ2.6%، واليابان بـ2.5%، والولايات المتحدة بـ2.4%، وكل من ألمانيا وكوريا الجنوبية بـ1.6% لكل منهما.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنتاج "أوبك" النفطي يتراجع في نهاية العام 2024
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط الخام لـ"منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) في الشهر الماضي، مع تكثيف الإمارات لتنفيذ عمليات خفض الإمدادات، التي تهدف إلى دعم أسواق النفط العالمية.
انخفض إنتاج المنظمة بمقدار 120 ألف برميل يومياً ليصل إلى 27.05 مليون برميل يومياً، وجاء الجزء الأكبر من هذا الانخفاض من جانب الإمارات، وفقاً لمسح أجرته "بلومبرغ". عوضت التخفيضات في إيران والكويت، الزيادات الطفيفة في إنتاج ليبيا ونيجيريا.
تنفذ "أوبك" وحلفاؤها، بقيادة السعودية، منذ عدة سنوات عمليات خفض الإمدادات، في محاولة لدعم الأسعار بمواجهة ضعف الطلب ووفرة الإمدادات الأميركية.
في الشهر الماضي، وافق تحالف "أوبك+" مرة أخرى على تأجيل خطط استعادة الإمدادات المتوقفة.
مع ذلك، لم يلتزم جميع أعضاء التحالف بشكل كامل بالتخفيضات التي وعدوا بها. بينما تشير بيانات "أوبك" إلى أن أبوظبي تلتزم بحصتها،
قد تعكس تخفيضات الإمارات في ديسمبر جهوداً لتعزيز الالتزام، حيث قلصت صادراتها النفطية إلى أدنى مستوى في 18 شهراً، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ". كما تخطط شركة "أدنوك" الحكومية لتقليص تخصيص شحنات النفط الخام لبعض العملاء في آسيا في شهري يناير وفبراير، وفقاً لشركات لديها عقود لاستلام تلك الشحنات.
كجزء من التزامها بأهداف التحالف، أجلت أبوظبي في اجتماع "أوبك+" الشهر الماضي، زيادة إضافية بمقدار 300 ألف برميل يومياً، كانت اتفقت عليها مع التحالف إثر توسيع قدرتها الإنتاجية. تم تأجيل بدء الزيادة من يناير إلى أبريل، مع توزيعها على فترة زمنية أطول.
مع ذلك، يشير المسح إلى أن إنتاج الإمارات من النفط الخام البالغ حوالي 3.2 مليون برميل يومياً في ديسمبر، لا يزال أعلى بمئات الآلاف من البراميل عن الحد المتفق عليه.
استهلت أسعار النفط العام الجديد بشكل قوي؛ حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر فوق 77 دولاراً للبرميل في لندن يوم الإثنين، مدفوعة بالطقس الشتوي البارد، والأسواق الضيقة في الشرق الأوسط.