مصدر مطلع:بارزاني يقود وساطة بين حكومة الشرع وقوات قسد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 6 يناير 2025 - 3:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، عن وساطة يقوم بها رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بين كرد سوريا والإدارة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”.وقال المصدر ، إن “الوساطة التي يقوم بها بارزاني تهدف لإجراء حوار بين الكرد والشرع قريبا، حيث أن وفدا من قسد التقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا قبل يومين”.
وأضاف أن “هنالك معلومات تشير إلى نية رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني زيارة سوريا خلال الفترة المقبلة، على أن تتضمن الزيارة مناطق شمال شرق سوريا، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين”.يشار الى ان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، انخرط قبل أيام في محادثات تمهيدية من قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في محاولة لمعالجة الملفات العالقة بين الطرفين باعتبارها إرثاً ثقيلاً تركه النظام السابق خلفه.وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن الاجتماع جرى بين الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مطار ضمير العسكري الواقع شمال شرقي العاصمة، فيما أوضح مصدر مطلع ” أن الاجتماع لم يكن تفاوضياً، بل كان في إطار التعارف واللقاء للمرة الأولى وجهاً لوجه.وأشار المصدر إلى أن الجانب الأمريكي كان حاضراً بقوة في هذا اللقاء، علاوة على تولي مهمة نقل وفد قيادة “قسد” من شمال شرقي سوريا إلى القاعدة الجوية التي شهدت اللقاء قرب دمشق، موضحاً أن الاجتماع كان تمهيدياً للمرحلة المقبلة بين الجانبين، إذ يتوقع أن تشهد لقاءات متبادلة حول مواضيع وملفات عالقة.وعلى الاختلاف مع جميع اللقاءات التي عقدها الشرع مع قادة الجماعات المسلحة في سوريا التي كانت جميعها مصورة ومعلنة، لم يصدر عن لقاء الشرع وعبدي، الأول من نوعه، أي تصريح أو بيان من كلا الجانبين.وفي تعليق وزير التجارة بالحكومة السورية ماهر خليل قال إنه لا يوجد إفصاح عن المفاوضات مع “قسد”، كونها لا تزال في مرحلة التشاور، مؤكداً أن هذه المفاوضات سياسية وليست فنية بين وزارتين من الطرفين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن عن محاسبة صارمة لمن تورط في اعتداءات الساحل
أكد مصدر أمني سوري في تصريح لوكالة الأنباء السورية أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت منطقة الساحل السوري.
وشدد المصدر على أن القانون سيأخذ مجراه بكل حزم تجاه كل من تسبب أو شارك في تلك الهجمات، مشيرًا إلى أن السلطات السورية لن تسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف كان.
وأوضح أن الإجراءات القانونية ستتم بكامل الجدية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك في إطار حرص الحكومة السورية على تحقيق العدالة والقيام بالواجبات الأمنية تجاه الشعب والمواطنين.
فرض نظام حظر التجوالوكان قال مصدر أمني سوري إن السلطات أعادت فرض نظام حظر التجوال في مدينتَي طرطوس واللاذقيةوذلك في ظل استمرار العمليات الأمنية لملاحقة ما وصفه بـ "فلول النظام البائد". وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات الأمنية قد "نفذت عمليات إعدام" بحق مدنيين في تلك المناطق.
وأضاف المصدر أن حظر التجوال سيستمر حتى العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي يوم السبت.
كما أوضح أن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة في مناطق طرطوس وبانياس وجبلة واللاذقية، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الوضع الميداني.
وكان قد سقط نحو 70 قتيلاً، غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، خلال اشتباكات "غير مسبوقة" اندلعت الخميس بين الطرفين في محافظة اللاذقية. وفي ظل هذه الأحداث، فرضت السلطات الأمنية حظر التجوال في المنطقة حتى صباح الجمعة.