التخطيط تحدد موعد اعلان النتائج النهائية للتعداد السكاني - عاجل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد المتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، اليوم الاثنين (6 كانون الثاني 2025)، موعد اعلان النتائج النهائية للتعداد السكاني.
وقال الهنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوزارة بمرحلة التصنيف والفرز فهي بيانات ضخمة نحتاج وقت لغرض اكمال فرزها وعليه النتائج الاساسية ستكون جاهزة لغرض الاعلان في شهر شباط".
واضاف ان "تلك النتائج وعند اكتمالها سنصل الى اهم النتائج التي ستستفيد منها بكل النواحي ومنها الاقتصاد".
هذا وأعلنت وزارة التخطيط، يوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، عن انتهاء المرحلة الثالثة والاخيرة من مراحل التعداد العام للسكان والمساكن في العراق بنجاح، والتي استمرت نحو 20 يوما.
وافاد بيان صادر عن الوزارة تلقته "بغداد اليوم"، أن" جميع فعاليات ومراحل العمل في التعداد سجلت نجاحا كبيرا، وكانت الكترونية بالكامل، بدءاً من مرحلة الترقيم والحصر التي انطلقت في الاول من ايلول لغاية الحادي والثلاثين من شهر تشرين الاول، ومرحلة عد السكان للايام 20-22- تشرين الثاني، والمرحلة الاخيرة وهي مرحلة جمع البيانات التفصيلية لخصائص السكان الحياتية، مشيرا الى ان التعداد شمل جميع محافظات العراق، بما فيها محافظات اقليم كردستان، فضلا عن شمول المناطق النائية، والبدو الرّحل، والمنشآت بمختلف اصنافها".
ومضى البيان الى القول، أن" التعداد السكاني حظي بدعم ومباركة المنظمات الدولية وبعثة الأمم المتحدة في العراق، التي أشادت بمستوى المهنية والالتزام بالمعايير العالمية في تنفيذ هذا المشروع، حيث نجحت الحكومة ، في اجراء التعداد السكاني الذي نُفذّ بطريقة الكترونية، لأول مرة وبعد 37 عاما من اجراء آخِر تعداد شامل في العراق".
واردف، أن" النتائج النهائية للتعداد سيتم الإعلان عنها في شهر شباط المقبل، بعد الانتهاء من عمليات التصنيف والتبويب والترميز واعداد التقارير التفصيلية، للبيانات الشاملة التي تغطي الخصائص الحياتية للسكان كافة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو برلمان إقليم كردستان الأسبق والمحل السياسي عدنان عثمان، اليوم السبت (8 اذار 2025)، على إمكانية استخدام الولايات المتحدة لاقليم كردستان في مواجهتها ضد الفصائل العراقية، فيما رأى عدم وجود ملامح لحرب بين الطرفين في الوقت الحالي.
وقال عثمان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا يوجد حتى الآن معالم حرب أمريكية ضد الفصائل المسلحة في العراق، لكن من المتوقع ازدياد الضغط الأمريكي باتجاه إبعاد العراق عن المحور الذي تقوده ايران".
ورجح ان "تكون العقوبات أو المقاطعات الاقتصادية نقطة البداية لهذه الضغوطات، من هذه الناحية، و باعتبار الاقليم جزء من منظومة الحكم في العراق فانه سيتأثر بهذه الخطوات سلبا او إيجابا".
ورأى عثمان ان "من مصلحة الإقليم عدم الانجرار وراء الاصطفافات، وخاصة عليها الابتعاد عن مواجهة الفصائل الشيعية، فهذا شأن داخلي للسلطات العراقية، وأيضا عليها عدم مواجهة أمريكا".
وبين أن "الحالة الطبيعية ومن منطلق المصلحة العامة للإقليم و العراق ككل، هو عدم الانجرار وراء المواجهات والضغط باتجاه إيجاد حلول منطقية و معقولة لكل المشاكل"، مرجحا أن "الإقليم بعلاقاته الواسعة تستطيع المساعدة في خفض التوترات بما يخدم استقرار و ازدهار العراق و ابعاده عن الصراعات الإقليمية".
هذا وأكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أمس الجمعة، أنه تم تجاوز النقطة الثالثة في الحوار مع الحكومة، والتي تتعلق بسلاح الفصائل.
وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قيادات الفصائل العراقية بمختلف عناوينها منفتحة على الحوار مع الحكومة، حيث عقدت سلسلة لقاءات خلال الأشهر الأخيرة، أسفرت عن تفاهمات مهمة في إطار رؤية استراتيجية للفصائل، تقوم على ضرورة تعزيز أمن واستقرار البلاد، والتعاون مع الحكومة المركزية، مع ضمان استقلالية الفصائل وعدم خضوعها لأي جهة خارجية".
وأضاف أن "الحوار أحرز تقدماً، حيث يمكن القول إنه تم تجاوز النقطة الثالثة، التي تتعلق بسلاح الفصائل"، مؤكداً أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال إعلان حل الفصائل وانخراط مقاتليها في صفوف القوى الأمنية، طالما هناك قوات أجنبية في العراق، تمثل مصدر تهديد للمشهد العراقي بشكل عام".
وأشار المصدر إلى أن "الفصائل ترى في سلاحها عنصراً مهماً في تعزيز قدرة المواجهة مع أي طارئ خارجي، وبالتالي، ما دامت هناك قوات أجنبية في العراق، سيبقى سلاح المقاومة حاضراً"، مبيناً أن "هذه النقطة تم الاتفاق عليها".
وتابع أن "في حال خروج القوات الأميركية من جميع القواعد العسكرية، سواء في الحرير أو عين الأسد، ستكون الفصائل منفتحة على ملف تسليم الأسلحة، بل وقد تتجه بعض الفصائل نحو التحول إلى تيارات وقوى سياسية تساهم في إعادة إعمار البلاد".
وختم المصدر بالقول، إن "الفصائل هي جزء من الشعب العراقي، وتمثل مبادئه، وهي ليست سبباً في أي حالات توتر، لكنها تؤمن بأن العراق يجب أن يكون موحداً ومستقلاً، بعيداً عن أي ضغوط خارجية".