زنقة20ا الرباط

سلط تقرير حديث لمؤسسة الوسيط برسم سنة 2023 الضوء على عدة قضايا هامة تخص المواطنين في وضعية إعاقة، حيث أماط اللثام عن بعض التحديات التي ما زالت تعيق التقدم نحو تحقيق حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، ومن أهم ما ورد فيه ضرورة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.

وجاء في التقرير أنه بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على إطلاق البرنامج الوطني للتربية الدامجة، إلا أن التحديات ما زالت قائمة، وخاصة فيما يخص تمدرس الأطفال ذوي التوحد والإعاقات الذهنية.

ورغم بعض التقدم في تكييف المؤسسات التعليمية، فإن تفعيل حق هذه الفئة في التعليم الدامج ما زال يواجه تأخيرات كبيرة.

وأكد تقرير مؤسسة وسيط المملكة على ضرورة الحق في التعويضات العائلية، حيث أشار التقرير إلى أن بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يُحرمون من التعويضات العائلية بسبب عدم تصريح الوالد بحالة الإعاقة أثناء فترة عمله، وهذا يعكس معيارا مزدوجا، حيث يستفيد الأب من التعويضات في حياته، لكن يُحرم الأبناء من ذلك بعد وفاته أو إحالته على التقاعد.

وفي هذا السياق، أوصت مؤسسة الوسيط بتفعيل البرامج الحكومية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال، وتأكيد ضرورة تحقيق المساواة والإنصاف في مجال التربية الدامجة. كما تؤكد على ضرورة سد الخصاص في البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.

ودعت المؤسسة إلى تعزيز التفاعل الجاد مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم في كافة القطاعات الإدارية والاجتماعية. بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات لضمان تكامل الجهود.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية

المناطق_واس

في قلب واحات العُلا، التي تنبض بحب أهلها وارتباطهم العميق بها، تتجاوز المزارع كونها مجرد أرض للزراعة، لتصبح إرثًا متجذرًا في الوجدان فلكل مزرعة حكايات تُروى بين النخيل، وأحاديث تدور حول موائد الإفطار في رمضان، وتجتمع العائلات في ظلال الأشجار، مستمتعةً بعبق التاريخ وأصالة المكان.

وسط هذا المشهد، يقف سليمان محمد عبدالكريم، كل صباح بين أشجار مزرعته، يروي بيديه الغراس التي رعاها لسنوات, لم تكن المزرعة بالنسبة له مجرد مصدر للرزق، بل قصة حياة، وتاريخ ممتد، وملتقى يجمع الأجيال, ويبدأ سليمان يومه قبل طلوع الشمس، يتنقل بين الأشجار والمحاصيل، يسقي النخيل، ويتفقد الأشجار المثمرة، ويراقب الأرض لم يتخلَّ يومًا عن هذا الروتين، فهو يؤمن أن الأرض تعطي بقدر ما يُمنح لها من حب ورعاية, ولم يتوقف سليمان عن غرس حب الأرض في نفوس أبنائه، فيحثهم دائمًا على التمسك بالزراعة، ويروي لهم قصصًا عن أيام مضت، حين كانت الزراعة عماد الحياة، وأصبحت إرثًا ممتدًا عبر الأجيال، محافظين على أساليب الزراعة التقليدية التي تتناغم مع الطبيعة.

وتُشكّل المزارع في محافظة العُلا جزءًا أساسيًا من حياة سكانها وثقافتهم، حيث يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة نظرًا لخصوبة أراضيها ووفرة مياهها، وتتنوع تلك المحاصيل ما بين التمور، والحمضيات والقمح والشعير واللبان العربي والمانجو، مما يعكس التنوع الزراعي الغني في المحافظة.

ومع اقتراب أذان المغرب، تتوافد العائلات إلى المزرعة، ويفترشون الأرض وسط النخيل، وتبدأ وجبة الإفطار بالتمر والماء، ثم تمتد سفرة رمضان بمأكولات تقليدية محضرة من منتجات المزرعة كالتمر، واللبن، والفواكه الموسمية.

مقالات مشابهة

  • شهادة معاملة أطفال الحلقة 10 .. محمود حافظ يكشف سر صندوق ذهب عبد الرحيم غلاب لسما ابراهيم
  • تقرير رسمي: متابعة 21 صحافياً وحجب 9 صحف خلال سنة 2023
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • تفاصيل جديدة.. تقرير يكشف: جيش الاحتلال أخفى معظم حقائق 7 أكتوبر
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف
  • في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
  • طارق الدسوقي: تعزيز وعي الشعب المصري ضرورة لمواجهة الشائعات والتحديات
  • أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية
  • وزارة العمل تنظم دورات لتوعية العاملين بأساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة