منخفضا 0.2%.. تراجع الذهب عالميًا ليسجل أدنى مستوى عند 2625 دولارًا للأونصة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع ليستمر التذبذب في حركة الذهب هو السائد بسبب عدم اليقين لمصاحب لمستقبل السياسة النقدية الأمريكية، إلى جانب ترقب صدور تقرير الوظائف الأمريكي هذا الأسبوع.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.
الانخفاض الحالي في أسعار الذهب قد يعد جني للأرباح بعد أن ارتفع الأسبوع الماضي وسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع عند 2665 دولار للأونصة، بينما تتجه الأنظار في الأسواق الآن إلى عودة دونالد ترامب إلى منصبه وما قد يصدر عنه من عدد من القوانين والتشريعات الجديدة التي تغير مسار الأسواق.
ومن المتوقع أن يقدم تقرير الوظائف في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة، المزيد من الأدلة على توقعات أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، كما أن بيانات التوظيف وفرص العمل الصادرة عن ADP، بالإضافة إلى محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي تعمل أيضاً على جذب المستثمرين.
وقال تقرير جولد بيليون، إن أداء بيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع قد يكون المفتاح لمعرفة ما إذا كان الذهب سيخرج من نطاقه الأخير الذي استمر أكثر من 5 أسابيع، خاصة مع تداول مستويات الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
جاءت الخسائر في الذهب وقوة الدولار بعد أن حذر مسؤولان في البنك الاحتياطي الفيدرالي من أن معركة البنك ضد التضخم لم تنته بعد مما قد يدل على اتباع البنك نظرة أكثر تشددًا لأسعار الفائدة.
وقالت محافظ البنك المركزي أدريانا كوجلر ورئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي، إن البنك الاحتياطي الفيدرالي لم يعلن النصر على التضخم بعد، وأنه يراقب عن كثب سوق العمل بحثًا عن أي علامات ضعف.
يمنح التضخم الثابت وسوق العمل القوية البنك الاحتياطي الفيدرالي زخمًا أقل لخفض أسعار الفائدة. وهو الأمر الذي يضعف من الذهب لأن بقاء الفائدة مرتفعة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد.
هذا وقد قامت مؤسسة جولدمان ساكس العالمية بتغيير توقعاتها للذهب العالمي خلال عام 2025، حيث تتوقع المؤسسة الآن أن تصل أسعار الذهب إلى 3000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026 بعد أن كانت توقعاتها السابقة تشير إلى الوصول لهذا المستوى في 2025، يأتي هذا التغيير في توقعات المؤسسة بعد أن فشل الذهب في الوصول إلى هدف السعر بحلول نهاية عام 2024.
ويتوقع البنك الاستثماري أن ينهي الذهب عام 2025 عند حوالي 2900 دولار للأونصة، على أن يصل إلى 3000 دولار لاحقًا وسط تخفيضات أسعار الفائدة الأبطأ من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.
من جهة أخرى، أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال شهر نوفمبر 2024 إلى صافي 53 طن من الذهب، وكان البنك المركزي البولندي أكبر مشتري بمقدار 21 طن ذهب، بينما عاد البنك المركزي الصيني إلى استئناف مشترياته من الذهب بمقدار 5 طن بعد توقف استمر 6 أشهر متتالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب العالمي اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
20 جنيهًا.. أسعار الذهب تتراجع في الأسواق المحلية بمنتصف تعاملات اليوم الإثنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع في أسعار الذهب بالأسواق المحلية منتصف تعاملات اليوم الإثنين، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط ترقب الأسواق تنصيب دونالد ترامب خلال الشهر الجاري.
قال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 20 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 5 دولارات، لتسجل الأوقية مستوى 2645 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.8 % وبنحو 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 0.7 % وبقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2621 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2640 دولارًا.
وتوقع، إمبابي، أن تشهد أسواق الذهب انتعاشًا في الطلب خلال الفترة المقبلة، واستحواذ سوق الذهب على حصة من أموال الشهادات البنكية، مع بدء صرف الاستحقاقات خلال الأسبوع الجاري، والبالغة نحو 1.3 مليار جنيه.
ولفت، إلى أن توجهات البنوك بعدم طرح شهادات بنكية بفائدة أعلى من 30 %، ستدفع المواطنين للذهب والعقار، للحفاظ على مدخراتهم، لاسيما مع التوقعات بتراجع أمام الجنيه أمام الدولار ليسجل نحو 61 جنيهًا مع نهاية العام الجاري.
أشار، إمبابي، إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، وسط استقرار نسبي في سعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل حالة عدم اليقين، وترقب الأسواق لمؤشرات الاقتصاد الكلي الأمريكية، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 18 % تقريبًا، وبقيمة 565 جنيهًا خلال تعاملات عام 2024، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو يتجاوز 27% وبقيمة 562 دولارًا، في أكبر زيادة سنوية منذ 2010، وذلك بفعل سياسة التيسير النقدي التي انتهاجها الفيدرالي الأمريكي، بجانب المشتريات القوية من البنوك المركزية، و تزايد وتيرة التوترات الجيوسياسية.
ومع ذلك، تراجعت أسعار الذهب في أوائل نوفمبر بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، مما عزز مؤشر الدولار.
أضاف إمبابي، أن بيانات سوق العمل الأمريكية تعد المؤشر الأهم خلال الأسبوع الجاري، ومن ثم فإن ضعف بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية سيؤدي إلى تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة، وتعزيز جاذبية الذهب وسط مخاوف التضخم المتزايدة، بينما يؤدي ارتفاع قوة سوق العمل إلى ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة، ويحد من إمكانات صعود الذهب في الأمد القريب.
في حين تولي الأسواق اهتمامًا وثيقًا للتطورات السياسية، من المتوقع على نطاق واسع أن تسهم التعريفات الجمركية والسياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الضغوط التضخمية، وهو ما قد يدعم الذهب كتحوط ضد التضخم، كما تستمر التوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط في إضافة جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وفي سياق متصل، أرجأ بنك الاستثمار جولدمان ساكس، توقعاته بوصول الذهب إلى 3000 دولار للأوقية، والتي كانت متوقعة في البداية بحلول نهاية عام 2025، بسبب توقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
يتوقع البنك الآن أن يصل الذهب إلى مستوى 3000 دولار بحلول منتصف عام 2026، مستشهدًا بتوقعات منقحة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لقد عوضت القوى المتعارضة - انخفاض الطلب وارتفاع مشتريات البنوك المركزية- بعضها البعض بشكل فعال، مما أبقى أسعار الذهب في نطاق محدد على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وأضافوا أن شهية البنوك المركزية للذهب ستظل محركًا رئيسيًا للأسعار في الأمد البعيد، وتوقعوا متوسط مشتريات شهرية تبلغ 38 طنًا حتى منتصف عام 2026.
واتجهت البنوك المركزية العالمية لشراء الذهب بغرض تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار، منذ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على روسيا في أعقاب غزوها الكامل لأوكرانيا في عام 2022
واشترت البنوك المركزية العالمية 694 طنًا من الذهب خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، في حين أعلن بنك الشعب الصيني في نوفمبر أنه استأنف عمليات شراء الذهب بعد توقف دام ستة أشهر.
في الآونة الأخيرة، تعرض الذهب لضغوط حيث أكد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي على الحذر في خفض تكاليف الاقتراض وسط مخاوف التضخم المتجددة.
يتوقع خبراء الاقتصاد في جولدمان الآن أن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي ما مجموعه 75 نقطة أساس في تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، انخفاضًا من توقعاتهم السابقة البالغة 100 نقطة أساس.
ويتوقع المحللون أن يصل سعر الذهب إلى 2910 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025.