بوابة الوفد:
2025-04-09@11:03:53 GMT

"طقوس عيد الميلاد" في ندوة نقابة اتحاد كتاب مصر

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

تحت رعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عقدت لجنة الحضارة المصرية القديمة برئاسة الكاتب والأديب عبد الله مهدي ندوة شهر يناير بعنوان : " مصر القديمة وطقوس عيد الميلاد".

الغربية تتزين لاستقبال عيد الميلاد المجيد 4 مطارنة يترأسون صلاة عيد الميلاد بكنائس قنا مساء الغد

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى لندوات لجنة الحضارة المصرية القديمة الشهرية باتحاد الكتاب بأن الندوة استضافت الراهب القمص يسطس الأورشليمي الكاتب والباحث في التاريخ المصري، و الدكتور نادر ذكري أستاذ الآثار والفنون القبطية كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات والمهندس المعماري عماد فريد وحضر اللقاء مجموعة من الأدباء و أساتذة الآثار

وأضاف الدكتور ريحان أن هذا يأتى فى إطار مشاركة لجنة الحضارة المصرية القديمة المصريين فى احتفالهم بعيد الميلاد المجيد وتأكيدًا لمقولة هيرودوت في كتابه الثاني  "المصريين أكثر تقوى من سائر البشر ويهتمون كل الاهتمام بالشعائر المقدسة، فقد سبقوا شعوب العالم إلى إقامة الأعياد العامة والمواكب العظيمة، وعنهم تعلم الإغريق، ودليلي على ذلك أنها تقام في مصر منذ زمن بعيد بينما لم يحتفل بها  الإغريق إلا منذ وقت قريب" 

وأشار الكاتب عبد الله مهدي إلى سماحة المصري القديم وتعايش أصحاب المعتقدات في مصر القديمة  في سلام، كما ردد بعض مقولات جمال حمدان التى تعكس روح مصر في تعايش وقبول واحترام الآخر

وأوضح أن مصر القديمة امتدت في حياة أحفادهم الأقباط فى مظاهر الحياة اليومية وفي كتاباتهم ونظم تسجيلاتهم وعلومهم والفنون والأدب القبطى ولغتهم القبطية وهى المرحلة الرابعة فى تطور اللغة المصرية القديمة، كما أن الأعياد عند المصريين دليل وحدتهم، فمشاعرهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم في الأعياد واحدة من حيث التوسعة على الأهل والتهادى  ولبس الجديد  والعيدية  والمأكولا ت من كعك وحلوى ، فما يفعله القبطى المسلم في عيد الفطر يفعله القبطى المسيحى في عيد الميلاد وهكذا فى كل الأعياد الدينية، فالحياة العامة في مصر بها قبول بالسليقة للوحدة ناتج من وحدة الأمة المصرية منذ ما يزيد على خمسة ٱلاف عام حيث أقام المصريون رغم تنوع معتقداتهم أول دولة مركزية وأمة موحدة في التاريخ حيث كان قبول الٱخر المختلف دينيًا ركيزة الوحدة بين الصعيد والدلتا

وقدم الراهب القمص يسطس الأورشليمي محاضرة ذكر فيها كيفية توظيف الأقباط الأساطير القديمة لشرح العقائد المسيحية، كما تحدث عن  فكرة التجسد وعن  " منشور الإمبراطور قسطنطين" عن التسامح الديني وبناء الكنائس من قبل الأثرياء وأبناء الشعب وإيمان المصري القديم بفكرة البعث والخلود، كما تحدث عن عدد من الأساطير القديمة ومقارنة ما ورد من العقائد القديمة وقارنها بالعقائد المسيحية وختم حواره الشائق بأن جميع العقائد عند جميع الأمم لا تطعن في صحة الإله الأعظم.

ونوه المهندس عماد فريد ميخائيل الذى ألقى محاضرة نيابة عن المهندس ماجد الراهب إلى ارتباط العمارة بالتراث والتغير الدرامي الهائل الذي حدث بعد دخول المسيحية إلى مصر وتأثير ذلك في تاريخ علاقة الإنسان بربه واستفاض في شرح التغير الذي حدث لرجل الدين الذي أصبح من عامة الشعب؛ وكان لهذا تأثيره القوي على التاريخ الإنساني بصفة عامة، كما تحدث عن قصة استخدام الطوب اللبن في البناء وذكر أن مهمة صناعة الطوب كان يقوم بها العبيد والأسرى أمّا بناء معالم الحضارة المصرية فكان يقوم بها العامل المصري القديم ، وتحدث عن طقوس البناء بالطوب اللبن ومدى صعوبته، و ذكر أن الكنائس القبطية القديمة تعد كنزًا للتراث المعماري الشعبي وهو تراث ممتد منذ ١٠ آلاف عام، كما تحدث عن البناء بطريقة القباب ومميزاتها وعن أشهر العائلات في مجال بيع العناصر المعمارية، كما تحدث عن سمات العمارة القبطية وعمارة المعابد وختم حواره بأهمية الحفاظ على كل جدار قديم أو قبة قديمة لأن في هذا ربط واضح بين علاقة التراث القبطي المصري بالتاريخ الإنساني ككل

و قدم الدكتور نادر ذكري عرضًا مصورًا يشمل مجموعة كبيرة من الصور  للعذراء مريم وميلاد السيد المسيح في عدة كنائس في مصر منها كنيسة دير السوريان وكنيسة العذراء في حارة زويلة وأيقونات كنيسة أبو سيفين وكنيسة دير سانت كاترين وغيرهم من الأديرة

وتناول بالشرح طبيعة كل أيقونة وزمن رسمها والرموز الموجودة بها ومدى الاختلاف بين كل رسمة وأخرى كما شرح الاختلافات الواردة في رسم الملائكة وألوانها في الكنائس الأفريقية عن الكنائس العربية والغربية وتحدث عن أشهر من قاموا برسم لوحات العذراء والسيد المسيح ومنهم إبراهيم الناسخ ويوحنا الأرماني، وعرض بعض الصور الحديثة وشرح نقاط الاختلاف في الأسلوب والألوان عما سبق من أيقونات

وتضمنت الندوة عدة مداخلات من الحضور الكرام أثرت الندوة وأضافت لها الكثير، واختتمت الندوة بتسليم شهادات التقدير لضيوف المنصة الكرام.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتاب مصر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر الحضارة المصرية مصر القديمة طقوس عيد الميلاد المصریة القدیمة الحضارة المصریة عید المیلاد کما تحدث عن فی مصر

إقرأ أيضاً:

عضو التنسيقية: زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية

أشاد حسام حفني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أهميتها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويسهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصر

وأوضح حفني في تصريح له، أن زيارة الرئيس الفرنسي لمحطة عدلي منصور تعكس اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصر في مجال البنية التحتية والنقل، حيث تعد المحطة نموذجًا حديثًا يعكس تطور وسائل النقل في مصر والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.

وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس أهمية التعاون الفرنسي المصري في تطوير مشروعات النقل الذكية التي تدعم التنمية المستدامة.

 الدور البارز للجامعات المصرية

كما أكد على أهمية زيارة ماكرون إلى جامعة القاهرة، مشيدًا بالدور البارز للجامعات المصرية في تعزيز البحث العلمي والتبادل الثقافي.

وأوضح أن التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، الذي يمتد لعقود طويلة، يعزز من فرص الابتكار ويتيح للطلاب المصريين والفرنسيين بيئة تعليمية متقدمة.

ملحمة شعبية.. آلاف المصريين يعلنون رفضهم تهجير الفلسطينيين من العريشمجدي مرشد : زيارة ماكرون لمصر عبقرية وتعادل سنوات من العمل الدبلوماسي والدعائي

وفيما يتعلق بجولة الرئيس الفرنسي بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وخاصة محطاته في خان الخليلي والمتاحف المصرية، تُبرز تقدير فرنسا العميق للحضارة والثقافة المصرية العريقة والتراث المصري.

الاتفاقيات الموقعة بين البلدين

وعن نتائج الزيارة، نوّه حفني بأهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات المياه والطاقة والنقل، والتي تعكس التزام البلدين بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة.

وفي سياق آخر، شدد حفني على أهمية القمة الثلاثية التي جمعت مصر وفرنسا والأردن، مؤكداً أن هذه القمة تمثل تحركًا جادًا نحو وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق السلام.

الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعات

وأوضح أن هذا التحالف الثلاثي يعكس مسؤولية الدول الثلاث في قيادة جهود السلام، معتبراً أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعات وضمان مستقبل آمن ومستقر في المنطقة.

واختتم حفني تصريحه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تحقيق التنمية والسلام، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون المصري الفرنسي يُعد نموذجًا يُحتذى في العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • عضو التنسيقية: زيارة ماكرون لخان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية
  • النظام ساقط… ولكن الظل قائم: في طقوس الإنكار وانفجارات الكذب الوجودي عند إبراهيم محمود
  • الدكتور عقيل مفتن… اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمّل كلفة أي مدرب يختاره اتحاد الكرة
  • المطران يعقوب يزور كنيسة المهد في بيت لحم لإحياء طقوس أحد الشعانين
  • خبير: 20% من التعاملات الاقتصادية عالميًا لم تحدث بالدولار
  • الإفتاء المصرية ترد على بيان اتحاد علماء المسلمين حول الدعوة للجهاد
  • العراق.. اكتشاف منظومة ري جنوبي البلاد تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد (صور)
  • طبيبة تحذر من خطر التشنجات الليلية
  • خميس يكشف تفاصيل المبادرة للترويج للحضارة المصرية القديمة
  • اتحاد الكرة المصرية يعلن ختام المرحلة الأولى لمعسكر الحكام