المبعوث الألماني: نقدم الدعم الفني والإداري لسوريا للحد من مخاطر الأسلحة الكيماوية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال السفير سيتفان شنيك المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، إنّ الاقتتال في سوريا مستمر، مشيرا إلى ان هناك بعض الأماكن التي تشهد استقرارا، لكننا نري أيضا تهديدات، لذلك نحاول في الموقف الراهن الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية، واستغلال بعض الفرص المتاحة أمامنا لتعزيز هذه الروابط بعد سقوط نظام الأسد.
وأضاف "شنيك"، في لقاء مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تخلصنا من الفترة البائدة، ومن ثم، فإننا نواجه بعض القضايا، وبعض المخاطر ونحاول الحفاظ على الاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
وتابع المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا: "نعمل على الحد من المخاطر وتحقيق الاستقرار للدولة السورية، كما نقدم الدعم الفني والإداري للحد من المخاطر الناجمة عن الأسلحة الكيماوية، إذ نتعاون مع الحكومة الانتقالية في مجالات عديدة، لقد أنشأنا 8 خطط عمل لدعمها وتعزيز التعاون المشترك انطلاقا من مبادئ أساسية للحد من المخاطر مثل الأسلحة الكيماوية التي أثرت على الشعب السوري بشكل بالغ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية المبعوث الألماني المزيد
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن صدمتها إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا، تضمان عشرات الجثث، بعضها يحمل آثار طلقات نارية، وفق قولها.
وقالت المنظمة على لسان رئيستها نيكوليتا جيوردانو في بيان الاثنين؛ إن فقدان هذه الأرواح هو تذكير مأساوي آخر بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء خوضهم رحلات محفوفة بالمخاطر.
وحثت المنظمة السلطات الليبية ووكالات الأمم المتحدة الشريكة، على ضمان استرداد الجثث بكرامة، والتعرف على هويات الضحايا، ونقل رفاتهم، مع إخطار عائلاتهم ومساعدتهم.
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مديرية أمن الكفرة العثور على قرابة 50 جثة في مقبرتين جماعيتين في صحراء جنوب شرق البلاد يرجح أنها تعود لمهاجرين غير نظاميين.
وقال رئيس غرفة الأمن في الكفرة محمد الفضيل للوكالة إن عناصر المديرية عثرت في المقبرة الأولى على 19 مهاجرا، في حين ضمت الثانية نحو 30 جثة.
وقدر الفضيل عدد الذين دفنوا من المهاجرين بنحو 70 شخصا، مشيرا إلى أن عمليات البحث في المنطقة مازالت جارية حتى الآن.
وأضاف الفضيل أن عملية الانتشال جرت بعد مداهمة مركز للاتجار بالبشر، حرر من خلالها 76 مهاجرا، وقبض على 3 أشخاص- ليبي وأجنبيين- للاشتباه في احتجازهم وتعذيبهم للمهاجرين، وأن الادعاء أمر بإبقاء المشتبه بهم قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق.
المصدر: منظمة الهجرة الدولية + وكالة أسوشيتد برس
المنظمة الدولية للهجرةوكالة أسوشيتد برس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0