أعلنت وزارة العمل، اليوم الإثنين، عن توفير فرص عمل للمصريين، بدولة البوسنة والهرسك، في التخصصات التالية : 10 حداد مسلح، و10 نجار مسلح ، و5 مثبت وجهات/ صنايعي بناء.

وقالت "الوزراة " إن الراتب يصل إلى 700 يورو شهرياً بالإضافة إلى حوافز حسب أداء للعامل، مع توفير سكن للعمال خاص بالشركة ووجبات اثناء فترات العمل، وتوفير زي العمل والتدريب في مجال السلامة المهنية، وتأمين صحي و إجتماعي ومعاش للعمال، ومدة العقد سنهدة ويجدد، وبيئة عمل مع موظفين ذو خبرات وكفاءات مهنيه.

.وأن التقديم على فرص العمل مجاني،وبدون أي رسوم ،أو وسطاء ، من خلال الإدارة العامة للتشغيل الكائنة بمقر الوزارة القديم في "3 شارع يوسف عباس -مدينة نصر –القاهرة اعتبارا من اليوم الاثنين الموافق 6 يناير ولمدة أسبوع  .

وأشارت هبه أحمد مدير عام التشغيل إلى أن الأوراق المطلوبة هي : صورة من جواز سفر ساري ، وتوافر شهادة قياس مهارة أو شهادة خبره بالإضافة الى شهادة مؤهل دراسي أو محو أميه، وخبرة 3 سنوات على الأقل ، والسن من ٣٠ - ٤٥ سنة،  ويفضل معرفة اللغة الانجليزية.وأوضحت أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران ، بتوفير مزيد من فرص العمل اللائقة،على المهن المطلوبة فى سوق العمل الخارجي، وتجهيز العمالة المؤهلة ،و المدربة للعمل على تلك المهن من خلال قاعدة بيانات رسمية بالوزارة ،مع التأكد من مستويات المهارة قبل إنهاء إجراءات السفر ، وإجراء إختبارات لتحديد المستويات المهارية تحت إشراف الإدارة المعنية بالتعاون مع الشركات الطالبة للعمالة ..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرص عمل وزارة العمل محمد جبران المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل

دينا جوني (أبوظبي) 
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال. 
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تعزز التعاون مع «الإدارة الدينية لمسلمي روسيا» 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي

أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار. 
المناهج المطورة 
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني. 
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر  الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار. 
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 أشخاص في هجوم على مركز لإعادة التأهيل في ولاية سينالوا المكسيكية
  • بعد لقاء ترامب.. نتنياهو يدعي العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى
  • الكهرباء: وحدات توليدية جديدة تدخل الخدمة بداية حزيران
  • وزير العمل: توفير 22 فرصة عمل لأطباء مصريين في السعودية
  • طاقم تحكيم مباراة ريال مدريد والآرسنال في دوري أبطال أوروبا
  • الإعدام لنجار قتل طفلة بعد التعدي عليها في قليوب
  • بالأسماء.. محافظ الأقصر يصدر حركة تنقلات جديدة بالجهاز التنفيذي
  • تعرض مدني لهجوم مسلح في ميسان والقوات الأمنية تفتح تحقيقاً عاجلاً
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • قائد منتخب مصر للساق الواحدة: حياتي لم تنتهِ بعد الحادث بل بدأت قصة جديدة