ماكرون أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا: نؤكد ضرورة احترام التعددية في سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة احترام التعددية في سوريا، متمنيا أن تنجح الإدارة السورية الجديدة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا، أن أولوياته الحالية تعزيز أمن فرنسا ضد مخاطر الإرهاب، مؤكدا على تطلعه لإطلاق عملية سياسية في سوريا كما يأمل عودة اللاجئين إلى بلادهم.
وتابع أنه على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالجلوس على طاولة المفاوضات بشأن الصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإيراني يقترب من نقطة اللاعودة.. وفرنسا ستحتاج إلى إجراء مناقشة استراتيجية بشأن طهران مع ترامب.
وأكد أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية دون مشاركة أوكرانيا وأوروبا في المفاوضات، "علينا التحرك لحل الأزمات المتعلقة بالهجرة واللجوء وسنعمل على حماية حدودنا، وسنطبق ميثاق الهجرة واللجوء بالتعاون والتنسيق مع الدول المجاورة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الرئيس الفرنسي ماكرون المزيد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: أوكرانيا ترغب في المفاوضات لكن هناك عوائق روسية
صرّح الدكتور فولوديمير شوماكوف، الدبلوماسي الأوكراني السابق، بأن أوكرانيا مستعدة للدخول في مفاوضات، لكنها تواجه العديد من العوائق، أبرزها انعدام الثقة في الضمانات الروسية.
وأوضح أن أوكرانيا حصلت في السابق على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا، تنص على احترام وحدة أراضيها، لكن روسيا انتهكت هذه الاتفاقيات.
لصد الهجوم الأوكراني.. بوتين يدفع بـ"أقوى جنرالاته" إلى كورسكبايدن يلمح إلى مسؤولية بوتين عن سقوط طائرة الركاب الأذربيجانيةوأشار شوماكوف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى احتمالية وجود خطط لدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجميد الصراع بين روسيا وأوكرانيا، في حال عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل.
وأضاف: "روسيا لا تبدو راغبة في تجميد هذا الصراع، فقد أكد الرئيس بوتين ووزير الخارجية الروسي أن روسيا مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات، لكن دون إنهاء الحرب. بمعنى أن المفاوضات ستستمر بينما يستمر القتال في الوقت نفسه".
ولفت شوماكوف إلى أن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية سيكون في مصلحة أوكرانيا، نظرًا للاستنزاف الكبير الذي تتعرض له قواتها، والتي تعد أضعف من نظيرتها الروسية من حيث الإمكانيات العسكرية، مؤكدًا أن روسيا تواصل تعزيز قواتها في إطار خططها لمواصلة الهجوم على أوكرانيا.