المغرب يحقق قفزة نوعية في إنتاج التوت الأزرق ويستعد لموسم قياسي عالمي
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يستعد المغرب للانطلاق في موسم جديد من إنتاج التوت الأزرق لعام 2025، حيث تشير التوقعات إلى أن المملكة على أعتاب تحقيق نتائج غير مسبوقة في هذا القطاع الحيوي.
ووفقًا لما أفاد به موقع “EastFruit” المتخصص في التجارة الدولية للفواكه والخضر، فإن موسم التوت الأزرق في المغرب بدأ في دجنبر 2024 مع جني الأصناف المبكرة، ومن المتوقع أن يستمر حتى يصل إلى ذروته بين شهري أبريل ويونيو 2025.
وتعد هذه الفترة من العام هي الأنسب لإنتاج التوت الأزرق، حيث تتوفر الظروف المناخية المثالية التي تعزز من جودة المحصول. وتشير التوقعات إلى أن الحصاد سيصل إلى 80 ألف طن، وهو رقم يعكس التقدم الكبير الذي حققه القطاع في السنوات الأخيرة، ويجعل المغرب واحدًا من أبرز اللاعبين في السوق الدولي.
وقد شهد قطاع التوت الأزرق في المغرب تطورًا ملحوظًا بفضل الاستثمارات الكبيرة في التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الزراعة المتطورة.
وارتفعت المساحات المزروعة بالتوت الأزرق بشكل مستمر، ما أسهم في تلبية الطلب المتزايد من الأسواق العالمية، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقد نجح المنتجون في تطبيق تقنيات الري الحديثة والاهتمام الكبير بالممارسات الزراعية المستدامة، مما ساهم في تحسين الإنتاجية والجودة.
كما أن المملكة المغربية استفادت من اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من البلدان، مما ساعد في فتح أسواق جديدة ورفع القدرة التنافسية للمنتجات المغربية، بما في ذلك التوت الأزرق الذي أصبح من بين السلع الأكثر طلبًا في أسواق الفواكه العالمية.
وفي هذا السياق، أكد خبراء أن المغرب يمتلك كل المقومات التي تجعله في مقدمة الدول المنتجة للتوت الأزرق في العالم، مشيرين إلى أن الاستثمارات المستقبلية في هذا القطاع ستعزز من مكانة المملكة كمورد رئيسي لهذه الفاكهة عالية القيمة في الأسواق الدولية.
ويُتوقع أن يساهم هذا الموسم القياسي في تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للمغرب، حيث يعزز من دوره كمصدر رئيسي للتوت الأزرق في الأسواق العالمية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتوسع والنمو في قطاع الزراعة المغربية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 80 ألف طن أمريكا الشمالية أوروبا إنتاج التوت الأزرق الجودة الزراعة السوق الدولي التوت الأزرق الأزرق فی
إقرأ أيضاً:
غانا تُعزز موقفها بدعم سيادة المغرب على الصحراء المغربية
قررت جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ما يُعرف بـ"الجمهورية" الوهمية، وفقًا لما جاء في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي الغانية، موجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية.
وأكدت الوثيقة أن جمهورية غانا ستقوم بإبلاغ حكومة المملكة المغربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة بهذا القرار عبر القنوات الدبلوماسية المناسبة، كما أعربت غانا عن دعمها للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية لإيجاد حل مقبول لجميع الأطراف.
يُذكر أن غانا كانت قد اعترفت بـ"الجمهورية" الوهمية عام 1979، ومع الزخم الذي قاده صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، قامت 46 دولة، من بينها 13 دولة إفريقية، بقطع أو تعليق علاقاتها مع "الجمهورية" الوهمية منذ عام 2000.