كيف تحمي طفلك من المواقع المشبوهة على الإنترنت؟
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصبح الإنترنت جزءا أساسيا في حياتنا اليومية، باعتباره أهم المصادر للمعرفة في عالمنا المعاصر، وتستخدمه جميع الفئات العمرية، وبالرغم من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى للشبكة العنكبوتية، فإن هناك سلبيات عديدة تتطلب الانتباه والعمل على معالجتها والتصدي لها، أبرزها تأثيراته السلبية على الأطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم في تصفح التطبيقات والمواقع الإلكترونية، سواء للمذاكرة أو للهو.
ويصل الإنترنت عند بعض الأطفال إلى حد الإدمان، إذا لم يضع ولي الأمر حدًا لاستخدام أطفاله للإنترنت، كما يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال بسبب بعض المواقع والمنشورات التي تقترحها بعض المواقع له.
سلبيات تهدم الإيجابياتوفي هذا الصدد، أوضحت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أنه بالرغم من مزايا الإنترنت العديدة ولكن هناك للأسف سوء استخدام يقع فيه أبناؤنا، مما يتطلب من الأسر التفكير في توفير بيئة آمنة رقمية، من خلال تعريفهم المخاطر التي قد يتعرضون لها اثناء استخدامهم الانترنت.
داليا الحزاوي المشاكل التي يتعرض لها الأطفالوأضافت داليا الحزاوي في تصريحات خاصة لبوابة «الأسبوع» أن هناك العديد من المشاكل التي يتعرض لها أبناؤنا منها التنمر والقرصنة والابتزاز الإلكتروني و المعلومات المغلوطة والمضللة، ويجب أن يكون أولياء الأمور على قدر كاف من الوعي والمعرفة، باللجوء إلى الأدوات المتاحة للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأبناء أثناء استخدام الإنترنت.
المنصات التي تتيح رقابة الوالدينوأشارت إلى أن هناك العديد من منصات التواصل الاجتماعي، تقدم أدوات رقابة أبوية تتيح للوالدين مراقبة نشاط أطفالهم، منها منصة يوتيوب، حيث يمكن تفعيل YouTube Kids أو وضع التقييد لضمان أن المحتوى الذي يشاهده الطفل مناسب لعمره.
وأوضحت، أنه يمكن استخدام Facebook Messenger Kids عبر تطبيق التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لضمان أن تفاعلات الطفل تتم تحت إشراف الوالدين والتحكم في مشاركة الموقع.
ولفتت إلى أن هناك بعض التطبيقات تتيح للمستخدمين مشاركة موقعهم الجغرافي مع الآخرين، ومن الأفضل تعطيل هذه الميزة لمنع تتبع الطفل ومعرفة موقعه الحقيقي، ويجب التأكد من أن خاصية مشاركة الموقع الجغرافي معطلة في جميع التطبيقات التي يستخدمها الطفل.
وبينت، أنه لزيادة مستوى الخصوصية، يمكن تشجيع الطفل على استخدام أسماء مستعارة بدلاً من استخدام اسمه الحقيقي على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا يمكن أن يقلل من فرص تتبع هويته الحقيقية من قبل الأشخاص غير المرغوب فيهم كما يجب معرفة كيفية الإبلاغ الفوري علي التجاوزات التي قد يقع فيها أبنائنا خلال تعاملاته عبر الإنترنت ويمكن ضبط جهاز الكمبيوتر أنه يحتاج إلى إدخال كلمة السر في كل استخدام له.
رقابة الآباء على الأبناءواختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بأنه لا بد من وجود رقابة للأهل على أبنائهم خلال استخدامهم للإنترنت، وأن تكون أجهزة الكمبيوتر في مكان مركزي في المنزل، أو منعهم من غلق باب الغرفة، بالإضافة إلى قضاء وقت مع الأولاد ومشاركتهم في اللعب والرياضة و الزيارات الاجتماعية، وعدم تركهم في عزلة الإنترنت والألعاب الإلكترونية.
اقرأ أيضاًكيف نحمي أطفالنا من التطبيقات الخطرة على الإنترنت؟ «فيديو»
احذر.. قد تتعرض للقرصنة الإلكترونية بسبب هذه الكلمات
سألنا.. والذكاء الاصطناعي أجاب: كيف أحمى نفسى من النصب الإلكتروني؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال مخاطر الانترنت على الاطفال مخاطر الإنترنت على الأطفال الأطفال ومخاطر الإنترنت مخاطر الانترنت مخاطر الانترنت على الأطفال مخاطر الأنترنت على الأطفال مخاطر الانترنت على الطلاب حماية الاطفال من مخاطر الإنترنت حماية الأطفال على الانترنت حماية الاطفال من مخاطر الانترنت
إقرأ أيضاً:
"بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.
واستمتع الأطفال بسرد "حكايات الانتصار"، التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار.
ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان "عن طفولتي" لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.
كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع "نقطة سوداء في جناح الفراشة"، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.
وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف المعرض – سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة "خطوة"، إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.